أستقبل سلمان ملك أل سعود ضيفه المدلل أوباما في قصر عرفة غرب الرياض , والوفد ألآعلامي المرافق لآوباما أعجب بقصر عرفة لما فيه من أبهة لايعرف غيرها ملوك أل سعود لآنهم بالكاد يقرؤن ما يكتب لهم أي أنهم تخلصوا من ألآمية ألآبجدية ولكنهم لم يتخلصوا من ألآمية الفكرية حالهم حال أغلب ملوك وأمراء ورؤساء أنظمة التبعية ألآعراب للمحور التوراتي , قصر سلمان الذي أعجب به ألآعلاميون ألآمريكيون هو ليس أرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد والتي لم يهنأ من أمر ببنائها , لآن ألآرض وما عليها والسماء وما فيها هي بأمر الله تعالى , قال تعالى ” وأذكروا أذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبؤاكم في ألآرض تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا فأذكروا ءالاء الله ولا تعثوا في ألآرض مفسدين ” – ألآعراف – 74- أن حرس سلمان الذين يسمونهم بالحرس الملكي الذين لايعرفون غير التبجيل والمبالغة بألآحترام المزيف الذي يصل حد التأليه المحرم , هؤلاء لايعرفون أن سمائهم محتلة بالقاذفات ألآمريكية وأن بحارهم تمخر عبابها الغواصات ألآمريكية , وأن القاذفات والغواصات ألآمريكية كلها تنسق مع أسرائيل مثلما تنسق هيلاري كلنتون وترامب حملتهما ألآنتخابية للتقارب مع أسرائيل وألآشادة بها دون ألآشادة بملوك السعودية وأمراء الخليج الذين أصبح كل همهم أغلاق قناة المنار وتجميد أرصدة من يخالفهم كما فعل أوردغان مع ما يقال عن أرصدة لعلي عبد الله صالح الرئيس اليمني السابق ؟لو كان سلمان السعودي يعرف ما جرى لقارون اليهودي صاحب التفاخر بالزينة لما تفاخر بقصر عرفة ولما تفاخر بحرسة الخاص وهم كالخشب المسندة , ولتذكر ما جنت يداه بحق اليمنيين و مأساة الاجئين الفلسطينيين وأهل غزة المحاصرين وسكان القدس الذين تهدم بيوتهم على رؤسهم والاجئين السوريين الذين أصبحوا حديث العالم والذين بكت عليهم ميركل ألآلمانية حتى قلت يومها :بكت علينا ميركل … وما بكى علينا غيرها أحد سلمان السعودي وهو في أرذل العمر نسى قوله تعالى ” وأستكبر هو وجنوده في ألآرض بغير الحق وظنوا أنهم الينا لايرجعون ” – القصص- 39- وسلمان السعودي وهو يجمع كيده ضد حزب الله والعراق وسوريا واليمن وأيران نسى قوله تعالى ” وقارون وفرعون وهامان ولقد جاءهم موسى بالبينات فأستكبروا في ألآرض وما كانوا سابقين ” – 39- ” العنكبوت – ” فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به ألآرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ” – العنكبوت – 40-
