ربما وسط معمعة الفوضى والتخبط والصراعات السياسية قي العراق المفجوع بالدم والقتل والفساد لم ينتبه احد الى قرقوز باهت تسلق على رقاب السنة وصادر بالتنسيق والتعاون مع جهات متعددة واحيانا متضاربة ليرسم له دورا مستمر تصاعديا في البروز والمحافظة على الدور ..سلمان الجميلي كما وصفه احد المقربين منه عندما وزعو الخبث والخسة فتحصل وحده على نصيب الثلثين والبشرية تعيش كلها على الثلث المتبقي شخص لا يتورع عن استخدام اقذر الوسائل وصياغة ابشع الدسائس للايقاع بخصومه المحتملين ليبق هو متصدر مشهد يشوبه كثير من العوار بتمثيل سنة العراق الذين اضاعهم سياسين الغفلة وغيبوا دورهم التاريخي المعروف .. هذا الشخص وانا اشاهد أمس على قناة البغدادية لقاءا مع الشيخ طالب الخربيط في البرنامج الجماهيري استديو التاسعة عندما قال الرجل انه اراد الدخول لاجتماع في بيت سلمان لمناقشة اوضاع اهلنا الماساوية في الفلوجة قام بمنعي من الدخول بحجة انك يا ابن الخربيط ليس من اهل الفلوجة ؟؟ طيب ان كان احد اعمدة اهل الانبار احد ابناء عائلة الخربيط المعروفة وعضو في مجلس النواب لا يحق له مناقشة اوضاع الفلوجة فمن له الحق اذن ؟؟ هذا الجميلي مخلوق شرير يرتدي ثوب البساطة والتنكيت لكنه اخطر من مارس ادوارا لابعاد اي وجه او كفاءة سنية للانخراط في العمل السياسي ..رجل منظره بائس يذكرني بقيافة الفراشين في المدارس ايام حكم المرحوم الرئيس عبد السلام عارف .. سلمان الجميلي كان حتى الاحتلال عضوا عاملا ونشيطا في حزب البعث بل انه بحسب مصدر قيادي بعثي كان مترشحا ليكون سفيرا في احدى الدول العربية فنقلب بقدرة قادر الى اخواني متسلق تحت عباءة الحزب الإسلامي ونسج تحالفاته بحسب اتجاه الرياح متامر مع شخصيات عديدة بل انه على ارتباط قوي مع إيران وهو الصديق المفضل الان للعبادي وشريك اسامة النجيفي في صفقات تعيين الوزراء بحسب البورصة وتارة يستخدم ضافر العاني للتهريج او التصريح ومرة اخرى يُقحم تاجر السجائر والمهرب خميس الخنجر ليصبح وإلي السنة في العراق .. هل كانت النائبة عالية
نصيف محقة في تصرفها عندما ضاقت به ذرعا وانهالت على رأسه بحذائها المسمى عراقيا ( السكاربيل ) ولكن هل بقي قطرة حياء في وجه هذا الرجل ومثلما عبرت استاذة عراقية زميلة له في كلية العلوم السياسية بانه ينبغي على سلمان الجميلي بعد ان قذفته عالية نصيف بفردة حذاءها ان لا يخرج من بيته ابدا ؟؟ نعم هذا الرجل يستحق من كل عربي سني دخل المعتقلات او اتنهكت كرامته ان يضربه بالقندرة رجل لا يعير لاحد اهتماما فقط لمصالحه الخاصة .. ذهب مكلفا للتفاوض نيابة عن جبهة القوى السنية عند تشكيل حكومة العبادي فانتهز الفرصة ليصبح وزيرا للتخطيط ويتخلى عن مهمته التي اؤتمن عليها .. شخصية غريبة مليئة بالعقد والامراض ان اوان الانتباه اليها من كل شرفاء السنة ووجوه عشائر الانبار ليقولون له كفى الاعيب وخبث يا سلمان الجميلي اخرج منها يا ملعون .