23 ديسمبر، 2024 6:02 ص

سلسلة صفعات .. لإثبات أن احتلال العراق هو مخطط قديم ولكنه فشل‎

سلسلة صفعات .. لإثبات أن احتلال العراق هو مخطط قديم ولكنه فشل‎

#الصفعة_الاولى
لقد انتهى وقت اللياقة  … و حان وقت الصفعات   .
يا معسكر الجهلة  … سوف نرجع إلى عام (2003) و  لعلكم سمعتم  بصحيفة  #نيويورك_تايمز الأميركية  لان ما ذكرته هذه الصحيفة سوف (يفتق رتقكم .. ويرتق فتقكم)  ويجعل (ادباركم  في اقبالكم) …
لقد قالت هذه الصحيفة …
.
أن الولايات المتحدة الاميركية تخطط لإقامة علاقة طويلة الأمد مع الحكومة التي سيتم تشكيلها في بغداد (من خلال عقد اتفاقيات أمنية طبعا بعد المقاومة الشرسة المتمثلة بجيش الامام المهدي و التي كبدتهم خسائر  كبيرة ) والتي  ستمنح الولايات المتحدة حق استخدام القواعد العسكرية في العراق .
.
وقال مسئولون أمريكيون في مقابلات مع الصحيفة في موقعها على الإنترنت مساء الأحد المصادفة   2003/4/20 …
.
إن واشنطن تنوي الاحتفاظ بأربع قواعد عسكرية في العراق لاستخدامها في المستقبل  :::
.
الأولى // في مطار بغداد الدولي .
.
الثانية // في تليل (تل اللحم) قرب الناصرية .
.
الثالثة // في مكان معزول في صحراء غرب العراق تسمى H-1  بمحاذاة خط أنابيب النفط بين العراق والأردن .
.
الرابعة // في باشور شمال العراق .
.
أن هذه القواعد العسكرية  كانت بمثابة  أحد مقومات المشروع الأميركي الإسرائيلي البريطاني المهمة لأنها تعتبر  الأداة الأقوى لتنفيذ ستراتيجياتهم في المنطقة .
.
لقد قال رئيس الوزراء البريطاني #طوني_بلير  …
“لقد حان دورنا  …
دعونا نعيد تشكيل العالم ليصبح على صورتنا  …
نعم على صورتنا ….
هكذا …
وبفضل إلهنا سنقوم نحن شعوب العالم من الجنس الأبيض المتحضر …
بفرض معتقداتنا الرزينة … الودودة … التحريرية على عالم جائع لأموالنا ورسالتنا” .
.
أما الرئيس الاميركي الابن #جورج_دبليو_بوش فيعتبر أوضح تجسيد  للصنمية المسيحية الأصولية المتحالفة مع الصهيونية العالمية  …
“ان المسيح هو الأساس الذي أعيش به حياتي شاء من شاء وأبى من أبى”
.
لقد  قال الكاتب الأمريكي #جاكسون_ليرز …
“ان الاحداث التاريخية تجري على …
يد إله عادل ومخلص ….
أن رئاسة #جورج_دبليو_بوش هي جزء من خطة مقدّسة …
ان الله يريده أن يترشّح للرئاسة وأوعز للولايات المتحدة بأن تقود حملة صليبية تحريرية في الشرق الأوسط” ..
.
.
نعم هكذا هي الأمور بكل بساطة  ويجب أن تجري وفق المخطط الموضوع بدقة ولن يسمح ابدا لأي أحد أن يعترض سير هذا المشروع الصليبي الصهيوني  ومن يعترض فلا غير النار والحديد …. وما وجود تلك #القواعد_العسكرية_الاربعة إلا لضمان ذلك .
.
والآن …. يا معسكر الجهلة  …. هل تعتقدون أن أميركا وبريطانيا  وإسرائيل  سيتركون  حلمهم الموعود هكذا بكل بساطة … إلا إذا حدث ما لم يكن بالحسبان  …
ان عدم وجود هذه #القواعد_العسكرية_الاربعة  الان و بسبب المقاومة لهو دليل صارخ على سقوط أهم مقومات مشروعهم الشيطاني .
.
لقد فهم الاستكبار العالمي المتمثل بأميركا وإسرائيل وبريطانية  أن مشروعهم يجب تأجيل تنفيذه  إلى وقت آخر  .
.
   يا معسكر الجهلة  … لا تتوهموا  أن أميركا وقواعدها العسكرية  أخرجها  #المفاوض ولم يخرجها #المقاوم … إذا ظننتم  ذلك فإن  مثلكم كمثل من لا يعرف … هل هو يعرف ام لا يعرف  ….
.
.
وتلك الطامة الكبرى  …
.
.
.
الصفعة_الثانية
.
احد القساوسة المتصهينين  … اعتقد اننا عندما نبدأ العمل في العراق  فسوف يمنحنا الرب فرصا لنخبر الآخرين عن #ابنه_(يسوع المسيح)
.
كان المخطط أن يكون العراق هو القاعدة العسكرية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط لتقليل الضغط على الحكومتين السعودية والتركية من خلال وضع أربعة قواعد عسكرية دائمية  وكما ذكرته في #الصفعة_الاولى  وخصوصا بعد أحداث 11 سبتمبر  /2001  وكان اختيار العراق للأهمية الجغرافية وكونه مصدر لموارد اقتصادية مهمة في العالم .
لذلك كانت الخطوة الأولى هي إرساء القواعد العسكرية تمهيدا للخطوة الثانية التي تعتبر بمثابة إعادة تشكيل للعقلية العراقية من نواحي مختلفة .
فبمجرد التصديق النهائي على فعالية القواعد العسكرية يبداء فعلا تنفيذ الخطوة الثانية وهي عملية بث #التنصيرية_التبشيرية من خلال برامج موضوعة بغاية الدقة من قبل  المسيحية المتصهينة   في كافة مفاصل المجتمع العراقي إلى الحد الذي يصل إلى مقر الحوزة العلمية العالمية في النجف الإشرف عبر برامج جهنمية عالمية ذات شعارات جاذبة للفكر الطائفي والمناطقي يجعل من النجف الإشرف قضية مسيطر عليها تماما من قبل الأمم المتحدة وتكون خاضعة لمنهجية  هذه المنظمة العالمية التي يسيطر عليها الفكر الصهيوني المسيحي المتشدد الذي يؤمن أن الله رشح نفسه للانتخابات الرئاسية الأميركية لغرض تنفيذ مخططه المقدس  .
لذلك تم تهيئة منظمتان تنصيريتان اميركيتان  هما #المؤتمر_المعمداني و #المؤتمر_الجنوبي وهما أكبر التجمعات البروتستانتية في الولايات المتحدة …
يرأسهما  القسين #فرانكلين_جراهام و #ساماريتانس_بيرس
واللذان كانا متواجدين  على الحدود العراقية الأردنية في انتظار الدخول إلى الأراضي العراقية عندما تستقر الأوضاع الأمنية ليبداء  تنفيذ الخطوة الثانية.
أن المنهجية التي كان من المقرر استخدامها في العراق من قبل هذان المؤتمران البروتستانتيان هي منهجية غير صريحة تستخدم غطاء إنساني كمنظمة الصليب الأحمر أو منظمات مجتمعات مدني هدفها المعلن هو المساعدة الإنسانية ونشرالحرية في العراق إلا أن هدفها الرئيسي هو التبشير بالصهيونية العالمية واختراق المجتمع العراقي بالأفكار الغربية للوصول إلى جذر الشخصية العراقية المؤمنة واصابتها بفيروس الصهيونية العالمية والتي لاول وهلة تجد أن هذا الفيروس استطاع فعلا إصابة الشخصية العراقية غير أن هناك طبقة في المجتمع العراقي كانت محصنة من هذا الفيروس الخبيث واستطاعت أن تقضي عليه وتطرده خارج الجسم العراقي  .
.
والآن … هل تتوقعون أن أميركا كانت مستعدة لمغادرة العراق هكذا وبكل بساطة  .. لأنها  أنهت مهمتها المقدسة بطرد صدام وانقاذ الشعب العراقي ام انها غادرته  بسبب المقاومة التي كبدتها  خسائر كبيرة فاقت توقعاتهم .
.
أن المقاومة  أوقفت مخططا جهنميا مسيحيا متصهينا كان معدا منذ عشرات السنين وضعوا له إمكانيات لا تصدق ولم يكن في احتمالات القائمين عليه أن هذا المشروع سيقف أمام صخرة كأداء اسمها الخط الصدري .
.
.
#الصفعة_الثالثة   .
.
.
سندخل العراق سواء تنازل عن السلطة ام لم يتنازل عن السلطة (اذبان الحرب المزمع انطلاقها ضد نظام صدام في 2003) .
.
ذلك كان الخطاب الأميركي وتلك كانت ستراتيجياتهم بغض النظر عن موقف نظام صدام المقبور .
.
فإن الأميركي قرر إنه سيدخل العراق من الباب الامامي حتى لو خرج صدام من الباب الخلفي …
لأن مخططاتهم الجهنمية لا تتمحور حول صدام لأن صدام ليس مشكلة على الإطلاق …
إنما مضامين مشروعهم الجديد تقتضيى فيما تقتضي عدم وجود أي نظام حاكم في العراق لسبب وجيه جدا …
وهو إعادة تشكيل للعقلية العراقية في جميع الميادين وفق #الذائقة_الصهيواميركية  …
التي كانت تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى خلق الإمبراطورية الأميركية من خلال نشر قواعدها العسكرية إبتداء من (#عمان_إلى_آسيا_الوسطى)  والتي هي بطبيعة الحال كانت البديل الرسمي و الامتداد العرقي (#سلالة_الشيطان)  لامبراطورية بريطانيا العظمى التي لا تغيب عنها الشمس ..(غريب لقد اجتمع الباطل على الرغم من باطله وتفرقنا نحن عن حقنا)”.
لقد كان إدعاء أسلحة الدمار الشامل و خطر صدام على شعوب العالم ليس إلا إدعاء كاذب وذريعة لاحتلال العراق تمهيدا لوضع اللبنة الأولى في الإمبراطورية الأميركية العظمى في العالم  والعراق هو الهدف والعراق هو العاصمة لما يتمتع به من موقع جغرافي ستراتيجي  ومورد اقتصادي لوجستي مهم عالميا. 
.
الغريب ان هناك سباق لأن يكون العراق أما عاصمة للشر أو عاصمة للنور  …
صراع بين (#سلالة_النور) و (#سلالة_الشيطان) .
.
.
والآن. ..
.
هل من المعقول أن تلغي أميركا إرساء أربعة قواعد عسكرية في العراق كان مقدرا لها أن تكون مدى الحياة لتحقيق مشروع الإمبراطورية الأميركية العظمى لمجرد أن المفاوض العراقي أراد ذلك ؟؟؟
.
هل من المعقول أن يتوقف مشروع المنظمات التنصير البروتستانتية مشروعها في نشر المسيحية في ربوع أبناء الشعب العراقي لمجرد أن المفاوض العراقي أراد ذلك ؟؟؟؟
.
هل من المعقول أن تتخلى القوى الاستكبارية الأميركية الإسرائيلية البريطانية عن مشروع الإمبراطورية الأميركية العظمى الذي كان مخططا له أن يكون البديل الرسمي لامبراطورية البريطانية لمجرد أن المفاوض العراقي أراد ذلك ؟؟؟؟؟ .
.
أما أنا فلا اعتقد ذلك ..
.
وانت ماذا تعتقد ؟؟؟