يرتبط اسم عائلة الحكيم ارتباطًا وثيقًا بتاريخ العراق الحديث، ومسيرتها النضالية ضد الظلم والاستبداد.. فقد جسدت هذه العائلة، من خلال رموزها المتمثلين في المرجع الديني الكبير السيد محسن الحكيم و “شهيد المحراب” السيد محمد باقر الحكيم، و”عزيز العراق” السيد عبد العزيز الحكيم، وسماحة السيد عمار الحكيم مسيرةٌ حافلةٌ بالتضحيات والعمل الدؤوب من أجل العراق وشعبه، وفق مبادئ وقيم راسخة.. وساهمت في تشكيل مسار الحركة الإسلامية في العراق، والدفاع عن حقوق الشعب العراقي.
يعد شهيد المحراب رمز التضحية والنضال، ومنارة فكرية ورمزًا للنضال السلمي ضد الظلم والقمع، تميزت مواقفه بالشجاعة والصمود في وجه الظلم والاستبداد، فكان من أشد المناهضين للنظام..
لم يتردد في التعبير عن آرائه بكل صراحة، حتى اغتياله في عام 2003، تاركًا إرثًا من الأفكار التنويرية والدعوات الإصلاحية التي أثرت على أجيال من العراقيين.
عزيز العراق من جانبه كان حامل الأمانة واستمرار مسيرة السيد محمد باقر الحكيم، بعد اغتياله، فترأس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، النضال من أجل الحرية والديمقراطية، وواجه العديد من التحديات والمخاطر، بعد سقوط نظام صدام حسين، ويساهم في بناء العملية السياسية الجديدة، وظلّ من أبرز المدافعين عن حقوق الشعب العراقي.
تلاهم حامل الراية ومستقبل الحركة السيد عمار الحكيم على خطى والده وعمة، في حمل راية الإصلاح والدعوة إلى الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية. ويُعدّ من الشخصيات المؤثرة في الساحة السياسية العراقية، وله دور بارز في دعم الحوار الوطني وتعزيز التوافق بين مختلف مكونات الشعب العراقي، وتعزيز السلم الأهلي، كما أنه من أشدّ الداعمين للحوار الوطني والمصالحة بين جميع أطياف الشعب العراقي.
الترابط بين المواقف:
يتجلى الترابط بين مواقف شهيد المحراب وعزيز العراق وسماحة السيد عمار الحكيم في ثوابتهم المشتركة، ونضالهم من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والتزامهم بالقيم الإسلامية السمحة.
فقد آمنوا جميعاً بأنّ العراق يستحقّ أفضل مما هو عليه، وأنّ شعبه يستحقّ العيش بسلام وكرامة.
يمثل كل من شهيد المحراب وعزيز العراق والسيد عمار الحكيم رموزًا بارزة في تاريخ العراق الحديث، ومسيرة الحركة الإسلامية. فقد جسدوا من خلال مواقفهم ومبادئهم قيم التضحية والنضال من أجل الحرية والديمقراطية، وساهموا في تشكيل مسار العراق نحو مستقبل أفضل.
إنّ مسيرة عائلة الحكيم تُجسّدُ أروع معاني التضحية والنضال من أجل الوطن، وتُشكّلُ مصدر إلهامٍ للأجيال القادمة.
فهم نموذجٌ يُحتذى به في العمل الجادّ والإخلاص، والسعي الدؤوب لبناء عراقٍ حرٍّ ديمقراطيٍّ مُتقدم.
يرتبط اسم عائلة آل الحكيم ارتباطًا وثيقًا بتاريخ العراق الحديث، وخاصةً في مجال المرجعية الدينية والسياسة الوطنية. وقد برزت شخصيات بارزة من هذه العائلة، مثل “شهيد المحراب” السيد محمد باقر الحكيم، و”عزيز العراق” السيد عبد العزيز الحكيم، وسماحة السيد عمار الحكيم، الذين تركوا بصماتهم واضحة على مسيرة العراق.
يتشاركون في التزامهم بالإسلام الشيعي وفقه أهل البيت، ويسعون إلى تطبيق مبادئ الإسلام السمحة في الحياة العامة. كما يدافعون عن قيم العدل والمساواة والحرية، ويناضلون من أجل بناء عراق ديمقراطي تعددي.
واجه آل الحكيم العديد من التحديات في نضالهم من أجل العراق، بدءًا من معارضة النظام الملكي، مرورًا بالنظام البعثي، وصولًا إلى الاحتلال الأمريكي. وقد قدموا تضحيات جسامًا في سبيل هذه القضية، حيث اغتيل السيد محمد باقر الحكيم عام 2003، بينما تعرض السيد عمار الحكيم للاعتقال والسجن من قبل القوات الأمريكية.
يواصل سماحة السيد عمار الحكيم مسيرة آبائه وأجداده في العمل على تحقيق الوحدة الوطنية العراقية وتعزيز الاستقرار والسلام. كما يسعى جاهداً إلى نشر ثقافة التسامح والحوار بين مختلف مكونات الشعب العراقي.
يمثل آل الحكيم نموذجًا فريدًا للقيادة الدينية والسياسية في العراق، حيث جمعوا بين العلم والمعرفة والورع والالتزام الوطني. وقد تركوا إرثًا عظيمًا للأجيال القادمة، يتمثل في الدفاع عن المبادئ والقيم السامية، والعمل على بناء عراق حر ومستقل.