23 ديسمبر، 2024 11:37 ص

سلبيات الوزراء في حكومات المحاصصة

سلبيات الوزراء في حكومات المحاصصة

تطالعنا تصريحات رؤوساء الكتل ماهي سلبيات الوزراء ولماذا يتغيرون بدلا عنهم مستقلين كفاءات  بينما سلبياتهم واضحة للعيان ..

 ١ / هي تعين الحزبين المنتمين الى احزابهم وتعين اقربائهم. وبقية المواطنيين يتباكون بالفضائيات بلا عمل        

والمتسولين تنتشر في مدننا  وشوارعنا مع زيادة دوافع الجريمة والخطف المنظم للسرقة نتيجة الحاجة المادية     ..

٢ /  الوزراء  في زمن الميزانية الانفجاريه لم يبدء منهم مبادرة تشجع على شراء المنتوج الوطني العراقي للصناعات الوطنية والزراعية والصحية والخدمية  والتعليمية بينما وزراء المحاصصة تشجع استيراد المنتوج من الخارج لغرض السرقة . ودمار المنتوج المحلي وافشال الصناعة الوطنية    

٣ / مقاولات المشاريع الخدمية توزع لاحزاب المحاصصة والعمل فيها زرق ورق  ..  

 ٤ / قانون التقاعد يصدر وفق مقاسات لارضاء  الاحزاب الحاكمة ..تقاعد الشهيد المتضرر من نظام صدم .. يختلف عن الشهيد في حروب صدام مع ايران والكويت .ويختلف عن الشهيد الذي سقط بعد تحرير العراق من صدام حسين .ويختلف عن الشهيد الذي يسقط في ساحة المعركة من داعش الان . تقاعد الموظفين والعمال في زمن صدام . يختلف عن تقاعد الموظفين والعمال المحالين على التقاعد في زمن الحكومة صاحبة الميزانية الانفجارية  …..

عضو البرلمان في زمن صدام . لا يستلم تقاعد بعد انها الدورة يعود الى عمله السابق . الى ان يكمل السن القانوني ويحال على التقاعد . حاليا اقل من عام يحصل على تقاعد . مثل رئيس الجمهورية ست أشهر حصل على تقاعد  واحد وخمسين مليون دينار شهريا  ……   مثل هكذا قوانين تَخَلَّق  فجوات بين الشعب العراق لماذ لم يكون قانون موحد لجميع العراقيين وياخذ جانب التحصيل الدراسي والوظيفة ٠مع العلم العراقيين كلنا في مركب واحد وقعنا.فيه مركب المذلة والجوع والخوف والقلق.من سلطة الدكتاتور خوفنا من الحروب وخوفنا من جهنم. كما خوفنا من أن يمرض أو يجوع أولادنا.. بينما خيرات الأرض كلها تنبع من بلادنا. ولكن حكامنا وسلاطيننا السابقون والحاليون ينهبون ويمتصون حتى دمائنا . سلاما للعراقيين