23 ديسمبر، 2024 12:18 ص

سلامٌ على غزة والقدس!

سلامٌ على غزة والقدس!

سلامٌ على غزة
بمقدار ماذرفت
دموع الأفاضل , دمآ
على أزقتها ,
سلامٌ
من عرانين بغداد
بلون النخيل
الذي نما دهورا
وجُرف
برُحى الحروب ,
وسقيا لها
كم شدا على عذوقها
طير الجنوب
وكتب التأريخ
على طينها
أمجاد سلطانها ,
سلامٌ على كل طفلٍ
ناء تحت الشمس
بما خارت
طائرات اليهود والقت
أحمالها ,
سلامٌ
على كل شيخ نام تحت النجم
وشق صدعآ
تعبّد به
قبالها ,
سلامٌ من يد عاطل
وعامل
وطالب
لم يعبأ بهم
ماكر أو
أقرع مزيّن
أو بطينآ
بها إستحقب ذنوبها ,
سلامٌ من كل عليلٍ منتصب
على العكاز
ومعوقٍ ..
له في كل خطوة حسرة
على موثّق مقتول
وأغرٌّ مستَلَب ,
سلامٌ
من كل بيتٍ
يعيش به جسد العربي
التعب ,
سلامٌ على القدس
على شفاه
تلد ملحآ ودم
وعلى جفون تباعدت حتى
ترى الفجر يقترب ,
سلامٌ
على أشهمٍ
سما على الأكتاف بدمه
ومن سواه الى السماء
ينتسب ,
سلامٌ على بروق غزة
وهي تنقضّ
على المروّعين , جمةً
تلتهب ,
سلامٌ
على من داس على رقاب المتطبعين
والمستضيفين أعداء الله
بأفياء عواصمهم
بذلٍّ عَجب ,
سلامٌ
على ضمائر صُفّت , وأقلام
كشفت بكل لفظ ٍ
أرب المتطبعين
الكذب ,
سلام
على رمضان
وسيد الأعياد
وهو يرى ويرتقب ,
من خشى على عاتقه
وترك النجاد ,
وعارٌ على كهل واشنطن
وكل أوربا
في أزرهم بالسر
أمة القتل والأحقاد ,
يامن يرونها
بالقتل والكذب , تسموا
بألفاظ تضلُّ بها عطفهم
وتسرّ العرب كذب
وتطيل أمد الحرب
لميعاد ,
وعارٌ على عبيد طاعته
بلينكن وساليفان
وهم يبدون للكون
بما تهوى لقيطتهم
ويكتمون زيف مايبدون
بإقصاد ,
سلامٌ عليك يابغداد
ياأخت غزة والقدس
وقالتها العرب :
يا شِيَم الاصول
والفروع
يازهرة القلوب
ومنزل العز
والرايات ,
الأولى أنت بينهم
سيفآ باترآ
على الخيول الصافنات
او لست ام المفاخر
ومُجبرة الخواطر
ولكن هزل الدهر
وقادك البُداد ,
وتقاول في أمر سيفك
أن يكون بالسّر , معلقآ
في متحف
ثمود وعاد ؟!

15 مايس 21