هييييييييييه , وأخيراً تنازلوا عن 50% .. يلله .. تفرّقوا ؛ افرنقعوا .. فظّتّ
حمايات بعشرات الألوف من الأفراد والقوّات الخاصّة ( مخافة أن نفقدهم فنخسر ) وسرفيس عام لفللهم بأحجامها المختلفة وعمّال خدمات بالعشرات وصيانة لها وللتبريد وللتدفئة وللكهربائيّات ومختصّون من درجة كبير مهندسين فما دون وتعقّب كاميرات وإنذار راداري مبكّر ومدافع وصواريخ ردّ أوتوماتيكي تراقب بعشرات الافراد (أخاف خطيّة نخسرهم) وسقاية وإصلاح وغرس حدائق وضيع وبساتين وآليّات تكفي أعدادها وتقنيّتها الدفاعيّة والهجوميّة لحماية مدن العراق من داعش ومن داحس وتجهيزات بأنواعها وحجوزات طائرات “ذهاب وعودة” لأغراض التحضير للانتخابات من الآن وللأربع سنوات القادمة على حساب الشعب الفرحان بحكومته الجديدة ومخصّصات سهر ومخصّصات خطورة مهنة ومخصّصات خطورة “منصب” ومخصّصات استقبال ومخصّصات توديع ودعوات ولائم بالعشرات يوميّاً من “نثريّة” الشعب ومستلزمات أناقة “ماركة” من المنشأ وملابس احتفالات للحفلات التنكّريّة الاسلاميّة الشرعيّة للضيوف على غرار انتخاب ملكة جمال العراق كي لا يُقال “المسلمون” متخلفون , وعمّال خدمات مسابح من مياه ساخنة شتاءً ومياه باردة صيفاً وغرف ومدرّبون سباحة وعمّال صيانة مسابح ومياه معقّمة وغرف ساونا بأحجامها المختلفة رغم انقطاع الكهرباء المستمرّ لربط المنطقة الخضراء ومنطقة الكرّادة والجادريّة بمولّدات مناطق بغداد بشهادة المالكي “لا زلنا نتذكّر قطع التيار الكهربائي عن غرفة مكتبه الرئاسي وهو يتألّم على تعطيل مهامّه الرسميّة رثينا لحاله حينها” ومشرفون قاعات اجتماعات وللندوات مع ما مخصّص لها عشرات الفنّيين للإشراف على “زهور” وورود الاجتماعات وعلى ديكورات ذات الاستعمال لمرّة واحدة والستائر والاقمشة وقصور الضيوف والوفود وبدلات ذوي الرئاسات الثلاث والبرلمانيّون المستوردة من دول الجوار .. نتسائل هنا هل يا تُرى ستتقشّف هذه الخدمات الهائلة من المصروفات بأنواع العُمل الصعبة وتترشّق في حملة العبادي .. لم تغب عن البال إلى يوم الدين قطع “مئة ألف دينار” من راتب من رواتب المتقاعدين ومن دون تمييز لأجل سدّ ثغرة فيضانات بغداد ومن ثمّ أبو غريب ولم نسمع بقطع رواتب هؤلاء الّذين نخاف أن نخسرهم وندعو لهم في صلواتنا أن يحفظهم من كلّ مكروه ويطوّل لنا في أعمارهم وفي وأعمار آبار النفط , فإن لم ندلّلهم بمليارات الدولارات وبسيّارات آخر موديل كلّ دورة انتخابيّة كي لا نتيه ويضيع البلد من دونهم فمن سيُدلّلهم على منجزهم العظيم في إسقاط النظام البائد , لأنّهم إن غابوا فمفتقدون إن حضروا فمعدّون , لنفاستهم على قلوبنا ولنفاسة منبتهم ولنفاسة تربيتهم .. وملاعب وقاعات تسلية وترفيه وبليارد وروليت “للضيوف” ومصارف داخليّة لمصروف الجيب والجيب تمام ونوادي حفلات راقصة “للضيوف” ومساجد وحسينيّات خاصّة لهم وللضيوف وباصات نوعيّة ومتطوّرة “للضيوف” وسائقون وخدميّي نقل وصيانة شوارع وطرقات مجمّع العمليّة السياسيّة والمصالحة الوطنيّة .. ألف رحمة على روحك الطاهرة بهاء الاعرجي الّذي بشّر العراقيين بهذا التخفيض السار فأسقط الحجّة بيد الشعب فلا اعتراض على مصروفات اليوم .. بقي أن نقترح المباشرة بقاعة تزلّج على الجليد أنواع ألعابها السكيت ولوح التزلّج “باكفيره” والرولر سكيته علاوةً على قاعات البولينغ أو الفلاشنك رولر.. وصرّاف آلي وأسواق حرّة وسوبر ماركت خاص بالضيوف وخاص بعوائل المسؤولين , والله أعلم بالّذي لا نعلمه ويستحقّ الخصم 50% ..