23 ديسمبر، 2024 11:53 ص

سلامة الحسن : أغلب ردود وزارة التربية يعدها مكتب الوزير ولا علاقة لي بها..!!

سلامة الحسن : أغلب ردود وزارة التربية يعدها مكتب الوزير ولا علاقة لي بها..!!

كشفت مديرة المكتب الاعلامي  في وزارة التربية سلامة الحسن ان أغلب الردود التي يتم الإعلان عنها في وسائل الإعلام وتنشر بإسمها ليست لها علاقة بها ، وتقول انها تفاجأ احيانا بنشر رد المكتب الإعلامي لوزارة التربية في المواقع الاخبارية والصحف  وهي لاتعلم من كتب صياغة هذه الردود أو من نشره بإسمها في وسائل الإعلام.
لكن مصادر قريبة من مكتب السيد الوزير تقول ان السيد الوزير لايقتنع في اغلب الاحوال بالرد الذي تكتبه مديرة المكتب الاعلامي عن الكثير من القضايا التي تطرح في الصحف ووسائل الإعلام ، ما اضطر السيد الوزير لان يكلف شخصية أخرى داخل الوزارة بإعداد وكتابة تلك الردود ونشرها بإسم المكتب الاعلامي، اذ يتهمونها دوما بانها لاتجيد القدرة التعبيرية لكتابة وصياغة الردود، كما ان اغلب كتاباتها  فيها أخطاء طباعية  وتعبيرية أحرجت الوزارة في اكثر من مناسبة، بسبب المغالاة في الرد واضافة تعابير غير مقبولة لاتنسجم وكونها إمرأة ، ينبغي ان لايورطها الاخرون في كتابة ردود  تجرح مشاعر الاخرين أوتسيء اليهم بعبارات جارحة وخارجة عن المألوف ، ما يضطر السيد الوزير في بعض الاحيان لتقديم الاعتذار على ما تم نشره من قبلها من رودود للوزارة في وسائل الاعلام.
لكن سلامة الحسن افشت لمقربين منها داخل الوزارة ان هناك جهات داخل مكتب السيد الوزير هي من تتحكم في الصياغات اللغوية لأغلب الردود، وتقول ان مكتب السيد الوزير يتدخل في كل صغيرة  وكبيرة ويتهمني بجملة اتهامات لاصحة لها ، وهي اني لا أجيد فن التعبير عن الصياغات اللغوية للردود ، وهم من يحاولون املاء بعض الردود وان ارفض بعضها كوني اراها محرجة لي شخصيا كأمرأة ، امام القراء ومن يقع عليهم الظلم وتسببوا لي بمشكلات ولم يكن بمقدوري توضيح ان ما نشر بإسمها هي انها لم تكتب حرفا منه ، لكي لاتحرج الوزارة ، حتى انها ابلغت السيد الوزير اكثر من مرة انها تنوي الاستقالة من منصبها اذا استمر تجاهل مكتب الوزير ما تعده من كتب وردود ، وترى ان مايصدر من ردود من المكتب الإعلامي لايمت اليها بصلة ، وكان بودها لو تقدم اعتذارها لمن ظهر بصياغتهم انها أساءت الى الاخرين الذين تقع عليهم المشكلة او انهم هم المستهدفون في الرد ، ويبقى مكتب السيد الوزير يشكو من ضعف اسلوبها التعبيري وكثرة اخطائها الاملائية، ما يؤدي الى غضب الوزير من صياغات الكتب التي تعدها وتشكل احراجا للوزارة في أغلب الاحيان.