يحتفل العالم بأسره في الاول من ايار من كل عام ابتهاجا وتيمنا بعيد العمال العالمي عيد الطبقة البروليتارية العملاقة التي استطاعت ان تخطه لها دون منّه بعد ان ذاقت الويلات والتسلط والظلم الاسود الرهيب من الطبقات البرجوازية والرأسمالية المتسلطة على رقاب الشعوب المسحوقة والمعدمة والمسلوبة الأراده ولكنها بتوفيق من الله سبحانه وهمة الغيارى والشرفاء الذين ناضلوا من اجلها والذين قدموا انفسهم قرابين من اجل استرجاع حقوقهم من افواه الاستبداد العالمي والطبقات الارستقراطية الاخرى حيث استطاعت ان تصرخ بوجوههم من اجل الحق والعدل .
مما اوصلها الى ان تنال ما كانت ترنو اليه وتصل الى مصاف الكوادر المتقدمة والوسطى في البلدان التقدمية والدمقراطية وبعد وقوف بعض الايديولوجيات والكوادر المخلصة والشريفة من ابناء هذا العالم المترامي الاطراف الى جانبها استطاعت ان تقوم بتشكيل بعض المنظمات المهنية لتدافع عنها وعن حقوقها وان يكون لها يوما تاريخيا تحتفل به كما نراها الان في البلدان التقدمية والديمقراطية تتقدم المجتمعات وتعيش العيش الرغيد كما تعيش الكوادر الوسطى والمتقدمة لأنها استطاعت ان تثبت للعالم بأنها عصب الحياة وهي الشريان الأبهر التي لاتدوم الحياة من دونه انها المجاهد الذي يدير العمليه الانتاجية في كل بلدان العالم وهي التى تقوم بأعظم الاعمال الشاقة وهي ديمومة الحياة وهي البناء والاعمار وهي عجلة الحياة التي عند توقفها يتوقف العالم بأسره مما حدا بالمسؤولين في تلك البلدان الى الوقوف بجانبها وبأعتبار التصدي لها هو الانتحار ليس ألا ولم تزل هذه الطبقة الكادحة والمسحوقة في بعض الدول وبألاخص دول العالم الثالث تعيش رهينة المحبسين وتعامل سؤء المعاملة وتنتهك حقوقها وكرامتها وتصارع دون جدوى ولا تجد لصوتها المخنوق من سامع ومجيب رغم كل ما تقدمة من تضحيات وذلك بسبب المحبس الاول وهو
ان هذه الطبقة المغلوب على امرها تعامل بأ نها الطبقه الدنيا وذلك لانها قد تكون وريثة الفقر ولذا حكم عليها بالاعدام من هذه الناحية وتناسوا ان ما تقدمة من عمل شاق ومكلف بخلاف الذين يترفون بالاعمال الخفيفة والذين بخلو على هذه الطبقة ان تعيش العيش الرغيد وتصل الى مستواهم المعاشي
اما المحبس الثاني فهي حبيسة الحكومات المتلاحقة الفاشيه والدكتاتورية والبرجوازية التى كان د يدنها دائما الوقوف مع الشركات الاحتكارية والرا سماليه وارباب العمل الذين تهدلت كروشهم من امتصاص دماء ابناء هذه الطبقة المسحوقة والذين دائما يعتبرونها وليمة تتصارع عليها الذئاب مما ابقاها في صراع دائم معهم من اجل استرجاع حقها المسلوب .واليوم وبعد النهوض الذي حصل في هذه البلدان في العالم الثالث واولهم العراق ان شاء اللة سوف يكون لها الكلمة الفصل بهمة المناضلين والشرفاء من ابناء شعبنا وشعوب العالم الثالث .ووقوف المنظمات المهنية في البلدان المتقدمة والديمقراطية معها سوف تنال مرادها المشروع لتكون مماثلة لبقية الطبقات الاجتماعية وتنعم بما تنعم به تلك الطبقات وعليها ان تتكاتف مع منظماتها يدا بيد لتنال المزيد من المكاسب وبهذه المناسبة العظيمة اذ اتقدم بأخلص التهاني والتبريكات لهذه الطبقة العملاقه في كافة انحاء العالم المترامي الاطراف واقول لها سلاما لمن ضحى بالغالي والنفيس منن اجلها وسلاما لمن استشهد على الدرب دفاعا عنها وسلاما على المدافعين عنها بلامس واليوم والغد .سلاما ايها الابطال يا عصب الحياة النابض وسلاما للمهنية ولرجالات تلك المنظمات واقول لهم سيرو على الدرب لتكملوا مسيرتكم التي جئتم من اجلها وبارك الله سواعدكم لتقضوا على الفوارق الطبقية ولترتفع راياتكم خفاقة عالية من اجل هذه الطبقة المسحوقة الكادحة المنهوكة القوة حفظحكم اللة وسدد خطاكم وكل عام وانتم بالف خير وجعله الله عيد اليمن والعزة والرفاه والى مستقبل زاهر