عودتنا الفضائيات العراقية ان تكشف لنا صورا حية بالدوائر التى تحدث بها بعض شبهات الفساد من قبل كبار المسؤولين بالحكومة العراقية يومياً وعلى مدار الساعة . لكن من المسؤول عن متابعتها .والاخذ بها ورجال القضاة مساكين ضعفاء ،والمسؤولون مقبلون على انتخابات وهذه فرصه لاتعوض بالنسبة لهم والشئ المخيف من هولاء السراق لديهم عشائر تخرج بمظاهرات تندد بالحكومة والمسؤولين في حالة إلقاء القبض على السارق وهكذا يتجنب المسؤول بعض الاشكالات لقرب موعد الانتخابات ..
لكن السارق في العراق اصبح متوحشاً لا عنده دين .ولايؤمن بالاخلاق والا بالانسانيات .ولايحب العراق ولا عندة مخافة الله ويتصور السلطة غنائم له ولعشيرته والكتلة التى يغذيها بالحرام في سبيل بقائه بالخضراء ،وتساؤلات من المواطنون حائرون من هذه التغطية والتستر على شبهات الفساد المتصلة بكبار الموظفين ورجال الامن والمسؤولين بالدولة العراقية ،والسبب الحكومة السابقة أشبعت المسؤولين من عقارات واراضي متروكة وبيوت للمسؤولين السابقين ورواتب مزدوجة أدت لتصفير الميزانية . علاوة على هذه المكاسب لم يكتفوا بل تمادوا على الاراضي والعقارات المتروكة في بغداد وتم تعطيل المؤسسات الخدمية التى تقدم خدمات للمواطنين
أحياناً بعض المواطنين يتسائلون ، لماذا الكتل السياسية والبرلمان لم تحدد . فترة رئاسة الوزراء بدورتين فقط . ولا يحق له الترشيح للدورة الثالثة وهذه الفقرة تخدم العراقيين وتقلل السرقات من المال العام .. وتتعارض مع افكار السراق وتقلص سرقاتهم لعنهم الله .ولهذا السبب لم تتم معالجتها قانونياً ..بينما القانون هو من صنع البشر .اهملوا ذلك لانه يهدد مصالحهم غير الوطنية
ناشط في منظمةحقوق الانسان .