في خطابٍ نقديٍ حسي تجريبي استراتيجيٍ أوضح الدكتور ابراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقية في (مؤتمر فيينا لمكافحة الارهاب الدولي) ان العراق الديمقراطي يعتمد اعتماداً كلياً على توظيف نتائج القراءات الملائكية للتراث العراقي ودمجها في تداوليات المنظومة الدولية..!
لأهمية الخصوصية الخطابية لوزير خارجيتنا ننقل للقراء الكرام بعض الحسابات الايديولوجية التاريخية في هذا الخطاب.
قال الدكتور الجعفري:
ان دراستنا النقدية لمشروع العقل الاوربي حول الدعاوى الغربية لإبعاد ملل الشرق العربي ومتتابعاته التبويبية ذات التصانيف الطرائقية عن نوايا الارهابيين الدوليين وعن طريق سلة ارهابية واحدة محشورة حشراً بادعاءات العقلنة الفوقية والتحتية وخصوصية احياء الاستقلال التراثي في يقظة الدول الاسلامية خصوصاً في الدول التعاملية القادرة في الزمان المعاصر على القفز فوق جدلتين متوازيتين بموجب الاستدراك الايجابي وبمعايير الاصالة والاصيل وتوجيهها ضد تعاليم الحذلقة لدى تنظيم داعش المراوح داخل التجديد الارهابي المتفكك لمحاذرة الداء الميتافيزيقي الاخلاقي المنتشر في الدول الغربية خاصة فيما يتعلق بالصراع الاستغلالي بين الانا والرواد، بين التيار والاشكالية ،بين التحويل والتأويل، بين المتطابق والمتوافق، بين بين التفاعل والتساوم ،بين الذوبان والفقدان، بين المخاوف والمعارف، بين التوفيق والتطويق، بين الحتمي والرقمي، بين الكيل والميل، بين الامام الغزالي والفارابي ، بين الصوفية وابن تيمية .
ختم الدكتور الجعفري خطابه بالقول ان العملية العلمية الراهنة هي نزعة تفاضلية من مناهج الاليات الضرورية لمكافحة الارهاب الدولي وخصوصا دربة داعش وطبيعته التسييسية.. والله من وراء القصد..!