18 ديسمبر، 2024 11:59 م

سقيفة بني ساعده وســقيفة اربيل

سقيفة بني ساعده وســقيفة اربيل

بعد وفات النبي محمد( صل الله عليه واله )
اجتمع أصحاب المصالح والنفوس المسمومة وولوا أنفسهم أمراء على الناس في ما بينهم وتجاوزوا كل القيم الدينية والاخلاقيه والانسانيه ،
وسلبوا حق من هو أحق منهم بتول أمور الناس وقيادة المجتمع ووضعوا قوانين وتشريعات ما انزل الله بها من سلطان ” وجعلوا ألامه إلى اصناوف والأوان وتخندق واصطفاف  قبليي وفئويي وعنصريي وتناحر في ما بين ألامه الواحدة ووضعوا أسس حسب هوائهم ومنافعهم الشخصية والقبلية ، وأول من سلب حقوق وتعده على القانون والدستور وإرادة الناس.. هاو لائك هم الذي اجتمعوا تحت ذلك السقيفة المشؤومه واستمر هذا النهج الى يومنا هذا وكل حقبه من الزمن نره هناك من يعيد ويرمم حطام ذلك السقيفة لكن اليوم واللاسف الشديد نرى ترميمها وإعادتها على أيادي ؟؟؟؟؟؟؟
إما اليوم اجتمعوا تحت سقيفة اربيل أصحاب المصالح ألضيقه والنفوس الضعيفة والعازفين على أوتار التخندق الطائفي والحزبي والقومي وإبعاد الوطنين والحريصين على وحدة البلد من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب ولاءمنا على الدستور والقانون وحقوق الشعب ،
اتفاقية اربيل التي قسمت ظهر القانون والدستور وطعنت المشروع الوطني الصحيح من الخلف وظل ينزف طيلة هذا الفترة ،
وها نحن اليوم ندفع ثمن ذلك الاتفاقية الاربيليه السقيفيه السرية من تقسيم واصطفاف حزبيي وطائفيي وقوميي وتعرض البلد إلى الهاوية عدة مرات لولا الوطنين والعقلاء والحكماء في قولهم وفعلهم ،
 هذا كله نتيجة الاتفاقات خلف الكواليس والمصالح الشخصية الذي قادها الحزب العفلقي الحاكم وأعضائه الرفاق وكما قال المثل العراقي( طلعت الشمس على ألحرامي)  وألان المشروع السياسي يحتضر بسبب التخبط السياسي وحب الكرسي والتسلط على رقاب الناس وعدم الركون إلى القانون والدستور  أما اليوم الشعب العراقي يعاني الأمرين الأمر والأول أزمات سياسيه بدا من أزمة تشكيل الحكومة إلى يومنا هذا كل يوم نشاهد مسلسل ازمه جديدة ،” الأمر الثاني . وهو ه الأهم الأمن والخدمات والكثير لا مجال لذكرها.
 اليوم المواطن العراقي  يعيش أصعب الظروف واخطر المراحل والسياسيين بعيدين كل البعد عن هموم المواطن البسيط اليوم ، نحن بحاجه إلا للغة العقل والمنطق والرجوع إلى حكما القوم والمعتدلين حتى نتجاوز هذا المرحلة الصعبة