22 نوفمبر، 2024 10:52 م
Search
Close this search box.

سقوط حكومة الإخوان في تركيا      

سقوط حكومة الإخوان في تركيا      

أردنا أن نحتفل بسقوط حكم الاخوان في ساحة تقسيم في تركيا كما احتفلنا بسقوطهم في ميدان التحرير بمصر وتفاؤلي بنجاح الحركة التصحيحية يعود الى ما أعلنت عنه وما صدر منها من تصريحات وقفت العالم على مباهجه وألهبت المشاعر.. للخلاص من حقبة شاقة وطويلة هيمن فيها حزب العدالة والتنمية على مقدرات البلاد .. وفي السياسة الخارجية إنهاء التدخل المباشر  في الشأن السوري.. سحب جيش الغزو الاخواني في شمال العراق ..الكف عن الإدمان في إمداد الدواعش بالمال والسلاح والقبض على من يعالجون في المستشفيات .لقد أظهرت هذه الصورة هزة عنيفة لحكم من يقول الخروج على ولي الأمر حرام وان كان فاسق وفاسد وفاجر !! أليس من فتح الباب للصهاينة مسلم ..والعلوي والشيعي الذي يقول[لا الله الا الله ..محمد رسول الله] يصلي ويصوم كافر!! وأن تعيد غاياتها المعلنة في المنطقة المشتعلة بنار الولاية العثمانية وان لا تكون هذه المحولة الفاشلة سببا في المزيد من تصفية المعارضين واراقة الدماء .الدواعش من دافع عن أردوغان ولونوا شوارع اسطنبول بالدم وكافة الآيات الشيطانية من رجالات العصابات التي لاحقة الجنود والضباط الذين قد لا يكون لهم علم بما يحدث ويجري سوى تنفيذ الاوامرالتي صدرت إليهم من القيادات العليا وخاصة الجيش التركي مؤسسة عسكرية نموذجية ومنضبطة وذات تقاليد وقيم مشهود لها.لقد ساهم اردوغان القائد الاخواني في قتل الشعوب العربية وجعل وحول تركيا الى فندق يؤوي القتلة والفارين عن العدالة .. وصور لبعض العرب المهابيل ذوي العقول الفارغة ان سقوطه سقوط التنسيق مع السعودية التي ستبقى منفردة في تصدير الارهاب ومساندة الكيان الصهيوني وانه هو حامي الدين الاسلامي والسنة ..كما جمله في ذلك افراد من حلفائه من العرب والأكراد كخليفة للمسلمين .ان الواقع المزروع لحكم الاخوان في تركيا اوجد كثير من الشروخ في الامن الداخلي يتجسد في مظاهرات مناؤة ومعارضة وطنية في حراك قوي . وابعاد القوات المسلحة عن دورها التأريخي المشارك في الحكم .. والفشل في معالجة المسألة الكردية الطاحنة ..وخلق ازمات مع الجيران العرب.. وفتح الباب أمام التيار الصهيوني ..كلها جروح بليغة في جدار النظام وسياسته المتهرئة الداعشيه ..ستحرمه من حلم الدخول الى الاتحاد الأوربي ..لكل هذا جاءت رغبتي في أزاحت حكم أردوغان الاخواني والتي جاءت متوافقه مع بيان الجيش التركي الذي قام بالانقلاب على عصابة تتمسك بالحكم بأي ثمن.. وحاكم مصاب بمرض يؤدي الى جنون العظمة.. وهذا ما ظهر من وحشية انصاره من الدواعش تجاه من تمسكه باشهار السكين على عنقه!! .. أنها ضربة موجعة ..وانها رسالة إن للباطل جولة .

أحدث المقالات