على الرغم من اني كنت ولازلت اعتقد ان الشعب العراقي هو شعب الله المختار وان الحكمة الالهية قد ادخرته ليوم يكون فيه هو مصدر العدل الانساني في الكون ولكن مع ذلك لا ينبغي ان نغمض العين عن بعض الحالات الشاذة فيه والتي منها عدم قدرة البعض منهم على تشخيص المصالح وانخداعهم بالأسماء والعناوين الى درجة عجيبة غريبة كالذي يحصل مع النائبة حنان الفتلاوي فهذه المرأة هي نائبة عن محافظة بابل ولم تلتقي بأحد ولم تقم بتعيين احد ولم تقدم لمحافظتها اية خدمة ولم تتدخل في اي موضوع في مجلس المحافظة او الحكومة المحلية ومع كل ذلك انتخبها اكثر من (90) الف ناخب!! والشيء الوحيد الذي تميزت به هو قدرتها الجيدة على التهريج وسلاطة لسانها واخرها ما حدث مع النائب رياض الساعدي العضو في لجنة التربية والذي يتبنى استجواب وزير التربية حيث قدم طلبا الى رئاسة المجلس في وقت سابق بشأن الاستجواب وكان يأمل في إدراج طلبه على جدول أعمال مجلس النواب في جلسة الخميس الماضي٬ لكنه تفاجأ بعدم درج الطلب وعندما حاول الاستفسار عن الموضوع انتفضت النائبة الفتلاوي من مكانها وبدأت تتلفظ بكلمات نابية لا يمكن لامرأة في الشارع التلفظ بها فضلا عن نائبة في البرلمان٬ كل ذلك من اجل عدم استجواب وزير التربية وتفاجأ الجميع من هذا الرد العنيف٬ وقامت نساء عدة من مكانهن يرفضن هذا الرد غير المبرر والذي تحوم حوله الكثير من الاسئلة والاستغرابات فهل يا ترى ما زال البعض في غفلتهم بحيث مازال تأثير القناع مؤثرا على ابصارهم وهل مازال البعض مخدوعا ببعض الشخصيات هذا ما ستكشفه عن الايام في المستقبل القريب !