23 ديسمبر، 2024 11:41 ص

سقوط ( اسرائيل ) في عام 2028م نبوءة من حقائق التاريخ !

سقوط ( اسرائيل ) في عام 2028م نبوءة من حقائق التاريخ !

تعودنا في بداية كل عام يبدأ العارفون والمنجمون والفلكيون باخبارنا عن حوادث وامورغيبية مهمة قد تحدث  ومن بين اكثر اهمية واثارة انهيار امريكا عام 2030م ، وقرب حدوث الحرب العالمية الثالثة . الا ان الخبر المثير الذي سربته مراكز الابحاث الامريكية الاستخباراتية عن عمد والبالغ  عددها ( 16) مركزاً  صراحة بسقوط دولة (اسرائيل ) بعد (15) عاماً ولو تمعنا بهذا الرقم لوجدنا انه قريب جداً الى عام 2030 وهو الموعد المفترض الذي حُدد سابقاً بانهيار امريكا فلو جمعنا 2013 مع (15) فيكون الناتج 2028 ، وبالتالي ان صحت نبوءاتهم ان امريكا واسرائيل ستسقطان معاً لما بينهما من ارتباط مصيري في البقاء والاستمرار او الانهيار والنهاية . والغريب في الامر ان  الخبر مصدره ليس الفلكيون والمنجمون في العالم الاسلامي وبالتالي ان هذه النبوءات ان صحت في توقعاتها فانها تتطابق مع ما اعلنه المنجمون العرب بحتمية نهاية دويلة ( اسرائيل ) .
ان الاستنتاجات حتى وان كانت تكهنات او نبوءات فعلى القارىء اللبيب ان يتمعن بها ويحللها بدقة ، لماذا تُسرب هذه المعلومات من مراكز الابحاث الامريكية وبشكل مفتوح ومعلن وفي هذا الوقت ؟ .
قد تكون اكثر من اجابة لهذا التساؤل نظراً لسرعة توالي الاحداث واصرار بعض الاطراف على تأجيجها بحجة تزويد المؤمنين بهذه الافكار والعقائد التي طال انتظارهم لها ، لا سيما وان  ردود افعال المنطقة من الجوانب النفسية والتاريخية والغيبية والعقائدية تتقبل مثل هذه التكهنات بغية الهاء الشعوب الاسلامية عامة والعربية خاصة بقرب اليوم الموعود التي حلمت به الشعوب وتنتظره بفراغ الصبر . في المقابل تعمل الدوائر الامريكية والصهيونية على وضع المعالجات الانية لاستمرار وديمومة ( اسرائيل ) ودحض كل ما تؤكده  الكتب السماوية الثلاثة ( التورات ، الانجيل ، القرآن) ، وعدم اعتبارها حقائق تأريخية ومنطقية وصلت اليها المنطقة وامريكا واسرائيل من انه لا بديل الا بحرب عالمية ثالثة فاما الانتصار واما الانهيار والنهاية ، وعدم البقاء بحالة ترقب وخوف من المجهول الذي ينتظر دولة (اسرائيل ) .
نعتقد سيبقى  عام 2028م وعداً مؤلماً وهاجساً يؤرق الشعب اليهودي حتى وان كان نبوءة غير صادقة او متحققة  وكلما يحاول الصهاينة تجاهله ونسيانه فالحقائق تذكره بالسبي البابلي وسقوط دولتهم  ، ولن يستطيع ساستهم ودهاقنتهم طمس الحقائق بغض النظر عن اليوم الموعود  .
الذي ينتظره المؤمنون واحرار العالم بحقيقة الزوال والنهاية  .