23 ديسمبر، 2024 5:16 ص

بالأمس جاءني خبر موت إبتسامة …

بالأمس غادر عالمنا الدموي رجل عندما يسير يضحك وعندما يجلس يبتسم وينام ضاحكاً …

لا يملك من الدنيا سوى الابتسامة ، إنه صديق الطفولة وحامل صولجان الإبتسامة …

رجل فنان مبتسم ، لم يؤشر في قلبه حتى رحيله نقطة سوداء ..

كنت أسافر إلى بغداد لكي التقيه ، وفي الليل نجلس إلى خمارة أمامها جامع وكان يردد دائماً ” سبحان الله “

هذا يجمع لا يفرق إنه العراق ” متناغم ” …

وجه أبيض وهو وسيم وفي جوفه سر عظيم …

يحبه كل الناس لم أجد احداً يكرهه ….

الطيبة تنام معه وتستيقظ معه ولو ولد في بلاد اليونان ( الإغريق ) لأختاروه آله المحبة ولكن حظه أنه ولد في بلاد الكبرياء ..