بالأمس جاءني خبر موت إبتسامة …
بالأمس غادر عالمنا الدموي رجل عندما يسير يضحك وعندما يجلس يبتسم وينام ضاحكاً …
لا يملك من الدنيا سوى الابتسامة ، إنه صديق الطفولة وحامل صولجان الإبتسامة …
رجل فنان مبتسم ، لم يؤشر في قلبه حتى رحيله نقطة سوداء ..
كنت أسافر إلى بغداد لكي التقيه ، وفي الليل نجلس إلى خمارة أمامها جامع وكان يردد دائماً ” سبحان الله “
هذا يجمع لا يفرق إنه العراق ” متناغم ” …
وجه أبيض وهو وسيم وفي جوفه سر عظيم …
يحبه كل الناس لم أجد احداً يكرهه ….
الطيبة تنام معه وتستيقظ معه ولو ولد في بلاد اليونان ( الإغريق ) لأختاروه آله المحبة ولكن حظه أنه ولد في بلاد الكبرياء ..