مَهمّة السَّفير أن يكونَ وجه الوطن في الخارج ويُعنى بشؤون وشجون مُواطنه المُغترب، لا أن ينصرف جَهده إلى مُناسبات حُسينيّة تُسمّي نفسَها مُؤسَّسة ثقافيّة، مجازاً وتجاوزاً ونفاقاً لقوانين هولندا الأكثر إسلاماً وعدلاً مِن حُكومة الرَّفيق السّابق «عادل عبدالمهدي».
داخل العراق قال مُحافظ نينوى «نوفل العاگوب»:
“ انا سُني والمرجعيّة الدّينية شيعيّة ودعوتها لنا بالاستقالة غير مُلزمة، كلامها يُطبَّق في المُحافظات الجَّنوبيّة فقط ”.
وذكر بيان صادر عن السَّفارة العراقيّة في هولندا تلقت صحيفة “صوت الجّالية العراقيّة ” الإلكترونيّة، نسخة مِنه اليوم، لترويج؛ أن وفداً مِن السَّفارة، مُمثلاً بالقنصل العراقي «يقضان عبدالرّزاق الشُّمّري»، قام بزيارة احد المُواطنين العراقيين في أحد مراكز الاحتجاز في مدينة فخت الهولنديّة مُطَّلعاً على اوضاعه وترويج مُعاملة إصدار شهادة حياة له. ونرجوا ترويج أخ شُمَّر «يَقْظَانٌ Yaqdhan» بمعنى الحَذِر، الفطِين، مُعاملة تصويب رسميّة لاسمهِ الكريم الخطأ بحرف الضّاد !، لنُعوّل على صواب عِلمه وعَمله.
وأبُ يَقْظَان: الدّيك. “ حيّ بن يقظان ”: قصّة فلسفيّة وضعها ابن طُفَيْلْ (ت 1185م)، يُمثِّل فيها “حيّ ” الإنسان الَّذي يستطيع بقوّته العقليّة في مُنتبذه، بلوغ أسمى درجات المعرفة دون الاعتماد على مُجتمع أو دين، وغاية القصَّة إظهار اتفاق جوهر الشَّرع مع مقاصد الفلسفة. سعادة السَّفير الحصيف، “ لا توقظ الألم إذا كان نائمًا، باللُّغة الهولنديّة Niet wakker de pijn als hij slaapt ”. وباللُّغة الإنگليزيّة “ Don’t wake the pain if he’s asleep ” [مَثل أجنبيّ]: يُماثل المَبنى، مَعنى المَثل العربيّ: “ الفتنةُ نائمةٌ لعنَ اللهُ مَن أيقظها ”.
فاصل تالد وطارف:
مَثلاً، الشَّيخ «ناصيف اليازجي»، عَلم اللُّغة العربيّة الفصحى، طلبَ من ابنته أن تأتيه “ بقِنينة ” الحبر، فجاءته بها، ثم قالت: “ هاكَ القَنينة أبي ”- ولفظت حرف قاف القِنينة بفتح القاف. فزجرَ ابنته قائلاً: “ اكسريها… اكسريها !”، فما كان مِنها إلّا أن ضربت القِنينة عرض الحائط وكسرتها؛ بحدودِ فهمها. وأهالي الموصل منعوا سيّارة «برهم صالح» مِن زيارتهم، وقاتل الصَّحافي «جمال خاشُقجي» و(مُجزّىء – وفق مُفردة بيان القاضي السَّعودي) بدنه كقطع غيار، أو كتفكيك بُندقيّة لصيانتها.. بعث برقيّة عزاء ومُواساة إلى رئيس جُمهوريّة العراق!. ولكُلِّ مُجتهدٍ نصيب.
بحثٌ عن الأصحاب Die Suche nach den Freunden كُلّ يوم تُغلَق منازلهم Jeden Tag schlossen sich die Türen ihrer Häuser، أدهش! weiß gefiederten Störchen؛ هاجروا مع عوافٍ بيضاء الرّيش (نوارس) hinter einem Freund, der sie verließ ،Ich frage mich تنائت عن منائِر وكنائِس البصرة Minaretten und Kirchen Basrah بظهور تنوء بالعذابات die Folter auf unseren Rücken.