23 ديسمبر، 2024 3:11 م

(سفسطة ) دائرة المنظمات غير الحكومية في مغارة علي بابا !!!

(سفسطة ) دائرة المنظمات غير الحكومية في مغارة علي بابا !!!

دخل اولاد العم سام بديمقراطية انفلاتية حيث سمحوا لالاف من منظمات المجتمع المدني بممارسة نشاطاتها من دون ضوابط بعد دكتاتورية حمقاء استمرت سنوات وبعد ان رغبت الحكومة بتصيح الوضع وانشاء نظام عمل منظمات المجتمع ألمدني اتت الينا بديمقراطية حمقاء ايضا يقودها البلهاء والمرتشون والجهلة , ولايمكن وصف ما تتعرض له منظمات المجتمع المدني العراقي من مضايقات و طلبات متناقضة وروتين و (سفسطة)  من اجل التكييف القانوني او من اجل الحصول على رخصة تشكيل منظمة او جمعية جديدة الى درجة انك ممكن ان ترى وتسمع الأعاجيب.  ولدينا تجربة استمرت لسنوات من اجل التكييف القانوني الذي طالبت (دائرة المنظمات غير الحكومية ) بتركة وتشكيل جمعية جديدة لانه لايمكن ان ينجز من قبلهم حتى قيام (الساعه) على  رغم انهم لم يمنحونا فلسا واحدا على مدى سنوات ولم نسمع انهم أقاموا حتى دوره او ورشة عمل لذلك لجئنا الى تشكيل جمعية جديدة لنرى العجب العجاب على مدى سنوات من المماطلة والمراوغة والتوجيهات المتناقضة حيث يتواجد موظفين اشبه بالأمين لا علم ولا فهم لهم وتوجيهات ابو التدقيق تختلف عن توجيهات ابو القانونية وكلاهما يختلفان عن توجيهات ابو الادارية ، وكل موظف يقول ويوجه عكس الأخر وتبدأ المعاناة من تنظيم النظام الداخلي الى هيكل المنظمة وضوابط معقدة وعقيمة لم ترها حتى في الدول المتخلة والعقول المتحجرة، دائرة اشبه (بطولة ليس لها ساس او راس ) !! مسؤول القانونية يقول شكل وابو المحاسبة له رأى، اما المدير فهو مضيع (صول جعابه ) لا احترام لعضو المنظمة و لا هم يضعون سقف زمني لانجاز تلك الملفات وهي حالة حضارية متقدمة لاحترام الزمن واحترام الإنسان ، لا تعرف ماذا يردون وماهي نواياهم وهل هم جادين ؟ في عملية منح الإجازة (الكشرة) ام يضحكون على العالم يبغون العرقلة والعمل الأعوج وترك السليم بالمقابل وجدما ان بعض المنظمات التي تعود لكبار المسؤولين والسياسيين تمنح لها الاجازة بسرعة البرق ، وترفع لهم القبعة ولا يخضعون الى ادنى ضوابط قانونية وادارية ومالية هم مدللين ومحترمين .

اما مديرعام هذه الدائرة الذي يقودها الى المجهول من خلف الكواليس ومن مكتب صغير في محافظة كربلاء ولم يتواجد ولو لمرة واحده داخل الدائرة في بغداد رغم مراجعاتي المليونية لها بحجة تأزم الوضع الامني فهو سعيد الحظ ، واتحدى أي شخص يقول عكس ذلك ، والدليل لم يسمح لأي صحفي بالتقرب من الدائرة المشؤمة وإجراء حوار او الحصول على أي معلومات عامه يستفيد منها أعضاء تلك المنظمات ويتم طرده من الباب بينما تنتظر باقي المنظمات أكثر من خمسة اعوام من المراجعات ومرارة الانتظار وعملية التسويف وإيجاد النواقص المفتعلة وضياع الأوليات ولم تحصل على إجازة . ومنذ رحيل المدير السابق (احمد العطار) رحمه الله صاحب الوجه البشوش ، وعلى عكس الموظفين اليوم الذين يديرون دفة العمل وكما يقال (مايكص وجهم الطبر) . وحين يراجع عضو المنظمة وعلى الرغم من مجيئه من محافظات بعيده وتحت اشعة الشمس الحارقة وزخات المطر البارده يتم اعطائة المعلومات (ناقصة) ولم توجد أي شفافية ووضوح في التعامل وتستمر العقبات ووضع العراقيل لسنين طويلة ، وكل ماتاتي الى تلك الدائرة المهجورة ترى تعليمات جديدة يصدرها المدير(على مكي خليل ) وحاشيته وهو جالس في كربلاء داخل برج عاجي لا يرى ولا يسمع  بهذا التفكير الساذج تدار دائرة المنظمات غير الحكومية لم تكتفي هذه الدائرة بوضع تلك العراقيل بل زادات من ذلك ونقلت جميع الموظفين وما يحتاجه المراجع الى المنطقة الخضراء لتبقى الدائرة مرتع الازبال بدل الموظفين ولا علم لهم بمعاناة ومأساة أعضاء المنظمات، أهم شئ استلام الراتب المميز هذا هو الهدف الحقيقي الذي تم تعينهم ولأجله يسعون وهم لا يعملون وفق ما يرتضيه الضمير وشرف الوظيفة وتقديم الخدمات للناس ، وابسط طريقة للازاحة في هذه الدائرة الفاشلة والظالمة ، يقال لعضو المنظمة  انت مشمول بإجراءات هيئة المسائلة والعدالة ويتم تشويه سمعته دون المخافة من الله ورسوله ليدخلوك في دوامة جديدة , باختصار ان احد اركان الدولة الثلاثه المتمثل بالمجتمع المدني والقطاع الخاص والقطاع الحكومي قد تم الإجهاض علية بعد ان تركت اكثر المنظمات عملها بسبب هذه الثله الظالمة والجاهلة والفاسدة دون ان تلتفت الدولة او الحكومة او البرلمان الى ما يجري من تدمير للبني التحتية للمنظمات التي ممكن ان تساهم في بناء البلد وفي بناء الانسان , وانا سانشر مذكراتي في مجلدات ضخمه  التي امتدت الى مايزيد على  عشرة سنوات من اجل تجديد اجازه او اصدار اجازه جديدة في قصص اغرب من الخيال على امل ان يسمع بها امين عام مجلس الوزراء او السيد رئيس الوزراء او من يهمه الامر واملي ان لاتستمر معاناة العراقيين الى عشرة  سنوات اخرى لترى ثورة تصحيحية على اشخاص استلموا مناصب ووظائف لايستحقونها ويتقاضون امتيازات فاقت امتيازات الرئيس الهندي..!!  دون ان يحاسبهم احد وللحديث شجون وبقية .

[email protected]