انتشرت في الاونة الاخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مسميات ومناصب وهمية .كسفراء السلام وسفراء الاعلام ورئيس سفراء الاعلام ، وغيرها من المناصب ،التي ماانزل الله بها من سلطان ، مستغلين انعدام الرقابة والمسائلة القانونية ، مماشجع على انتشار هذه الظاهرة وجعلت منها باب من ابواب النصب والاحتيال .
كما فعل النصاب الباكستاني قبل عامين عندما ادعى انه يمثل احدى المؤسسات التابعة للأمم المتحدة ، استطاع من خلالها ان ينصب على العديد من المسؤولين من هم بدرجة وزير ، وشخصيات رسمية واعضاء برلمان ، مستغلاً جهلهم وعدم معرفتهم بابسط وسائل التحقق من صدق هكذا جهات ، مستغلاً حاجتهم ، لأي شيء يحسن ويضيف الى سيرهم الذاتية (c.v) كونهم لايحملون اي مؤهل، فقط حبهم وتفانيهم في التملق ومسح الاكتاف لزعيم الكتلة والحزب ، الذي مهد اليهم الطريق لتسنم منصب رفيع في الدولة . كل هذه العوامل شجعت هؤلاء النصابين للترويج لهكذا مناصب وشهادات وهويات تحمل لقب سفير .تباع في العلن بمسمع ومرأى الجميع.
هنا اتسائل عن دور وزارة الداخلية، ومستشارية الامن الوطني ، وجهاز المخابرات الوطني ،ودائرة المنظمات غير الحكومية .
اين دوركم ولماذا هذا السكوت ،عن هذه الظاهرة الخطرة التي تمس امن الدولة ،وتشجع على اتخاذ العراق مقراً لمنظمات نصب واحتيال عالمية ، اذا ما وجدت اليد الضاربة والقانون الرادع لها .
[email protected]