26 مايو، 2024 12:48 ص
Search
Close this search box.

سفراء الموائد الدسمة

Facebook
Twitter
LinkedIn

اقام السفير العراقي بكر فتاح وليمة دسمة لعدد من ابناء الجالية العراقية , الى هنا الامر يبدوا عاديا , اذ ان اغلب السفارات العراقية وفي مختلف عواصم العالم , كانت قد اقامت مثل تلك الوليمة , لكن انا بصفتي اعلامي اعمل في السويد , وتحديدا في العاصمة ستوكهولم , يعني باالقرب من السفارة العراقية , والتي لم اشهد لها اي نشاط يذكر لخدمة ابناء الجالية العراقية , او نقل قضية معاناة الشعب العراقي وما يعانيه من قبل ارهاب داعش والدول الداعمة لها , كذلك لم توجه لي دعوة لحضور اي نشاط يذكر للسفارة العراقية , بما فيها الولائم التي تقيمها تلك السفارة الممثلة لأقليم كردستان , حتى وصل الحد بسعادة السفير ان يتحدث مع ابناء الجالية باالغة الكردية , وسط اندهاش الحاضرين , الذين شاركوا في افتتاح معرض جمعية التشكيليين العراقيين في السويد الشهر الماضي , ان بعض العاملين في السفارة وهم من الكرد العنصريين , وهؤلاء من المخضرميين في السفارة , ينقلون اخبار وحقائق كاذبة الى اي سفير يستلم مهامه في السويد , على سبيل المثال انهم نقلوا الى السفير الجديد بكر فتاح ان قناة الرشيد قناة بعثية و يجب عدم التعامل معها , كما نقلوا له ان جمعية المصوريين العراقيين في السويد جمعية بعثية , وبسبب عدم ادراك السفير وعدم وعيه , صدق تلك الشائعات, دون ان يتعب نفسه قليلا في الحوار معهم على الأقل .

وهنا اقول انا كأعلامي عراقي مقيم في مملكة السويد لا يشرفني ان يكون سفير العراق الكبير , عراق الحضارة والتاريخ عراق سومر وبابل واشور واكد , يمثله سفير عنصري , لا يعترف باالعراق اصلا , كما لا يشرفني التواجد في اي محفل يتواجد فيه ما يسمى بسفير جمهورية العراق في مملكة السويد بكر فتاح , الى ان يثبت انتمائه وولائه للعراق الواحد الغير قابل للتقسيم بعربه وكرده وتركمانه ومسيحيه وباقي الاقليات العزيزة , علما انه لا يوجد في السفارة التي لم تقدم اي خدمة تذكر الى المواطن حتى جهاز استنساخ , حتى ان بعض ابناء الجالية العراقية القادمين من مدن الجنوب السويدي يشعرون بالضجر عند مراجعتهم لسفارة جمهورية العراق .

اقول هذا مع جل احترامي لبعض الاخوة العاملين في السفارة وهم اخوة طيبين يحاولون قدر الامكان جمع شمل العراقيين في المهجر , لكن نظام المحاصصة اللعين جعل السويد من حصة الكرد .

وللأسف تلقيت ردا معاتبا من السيد الوزير المفوض في سفارة جمهورية العراق في السويد السيد حكمت جبو , محاولا فيه حصر القضية في موضوع توجيه الدعوة , دعوة الافطار , علما اني غير صائم , وكذلك اغلب الحضور هم غير صائمين ايضا , والدعوة في الاساس دعوة مجاملة لا اكثر , المهم ان السيد جبو اكد في رده انه وجه لي دعوة رسمية لحضور مأدبة الافطار , وحديث اخر عن دور السفارة , وحديث في الوطنية . وأنا فقط اقول للسيد جبو , مع احترامي له

أنا شخصيا اعتز بأنتمائي الى تراب العراق ، فهل. يستطيع سفيرك ان يعتز بأنتمائه للعراق ؟؟

اما الحديث عن الروح الوطنية و المزايدات بالروح الوطنية ، الوطنية أفعال لا أقوال ياسيدي ، اما أنا فسوف أبقى الإعلامي الوفي لتربة العراق وشعب العراق ، وانا اعتبر كل عراقي شريف في المهجر هو سفير للعراق الكبير الواحد الذي لا يقبل القسمة على اثنين ، نعم ياسيد جبو, انت تعرف ان في السفارة أكراد عنصرين يحاولون تشويه سمعة كل ما هو وطني ، وانا وانت نعرفهم جيدا وقد تحدثنا عنهم في اكثر من مناسبة , وهؤلاء لا يعملون للعراق بل الى تشويه سمعة العراقيين الشرفاء في المهجر ، وانا أطالب الحكومة العراقية بفتح تحقيق بذلك كي تبقى سفارتنا عزيزة وتمثل جميع أطياف الشعب العراق.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب