يعتبر هذا الـ (فلو) المسمى العميد سعد معن الناطق الرسمي الوحيد لعمليات بغداد ، وعمليات الدفاع والداخلية وعمليات الشوملي وطويريج ومحطة قطار كبيسة ، بل الناطق بالزور والكذب لكافة قيادات العمليات في كل مكانات العراق من زاخو للفاو ، واستنادا الى الوان وأنواع البيريات والبدلات العسكرية التي يغيرها كل نصف ساعة ، فالظاهر هو يمثل الشرطة حينا والجيش حينا آخر والبيشمركة والحشود الجماهيرية في اكثر الأحيان ، لذلك فأن هذا الضابط يعتبر فلاش كوردن المشهد العراقي .. المهم هو لا يخرج عن كونه جزء من سلسلة الكذب والتزييف التي ما فتأت حكومة المالكي من خلالها على استضراط الشعب العراقي (حاشاهم) والأستهانة بذكائه وفراسته في كشف دجل الدجالين وزيف هؤلاء المرتزقة الفاشلين .. منذ ايام طيب الذكر عبد الكريم خلف الذي حرّف احداث الزركة ومرورا بمسيلمة الكذاب قاسم المكصوصي الذي اختفى وظهر واختفى وظهر وانتهاءا بهذا الدعي .
عميد سعد معن الذي كان قبل ثلاث سنوات برتبة رائد في الشرطة ، وفجأة وبقدرة قادر ومراسيم الأدميرال عدنان الأسدي أصبح هذا الرائد عميدا في ليلة وضحاها .. وقد يقول البعض انه قد حصل على شهادة الدكتوراه في تخصص اداري .. ونقول لهذا البعض ان شهادة الدكتوراه في العراق وأي شهادة اخرى بعد أحداث 2003 يمكن شرائها بسعر بخس لا يتجاوز سعر زوج نعالات ابو الأصبع .. المهم آخر مهازل هذا الكذوب ما شاهدناه منه وهو ينطق بكذبته الحارقة الخارقة من على قناة العراقية الصادقة قبل ايام وهو يقول خلال لقاء بالصوت والصورة ان جريمة جامع مصعب بن عمير ارتكبها داعشي وحيد كان يتنقل على دراجة بخارية ويحمل البي كي سي .. سويعات واذا باللجنة التحقيقية المشكلة في الداخلية تظهر الحقيقة وتعتقل المجرمين الطائفيين وتكذب بسخرية تصريحات فتاها المدلل سعودي .
ورغم كل ذلك ، ما زالت لحد الآن صفاقة وسفالة هؤلاء تعطيهم الشجاعة لكي يستمروا بالظهور على العراقيين متى يشاؤون ويكذبون ثم يكذبون من أجل راعي خبزتهم اللي راح بالزلك ، غير مأسوف عليه .. مع ذلك نسأل هذا الناطق بأسم كلشي وكلاشي سؤال بريء وننتظر منه الأجابة وفق صياغاته الرائعة .. لماذا قواتنا الأمنية الغير طائفية تستخدم ((البراميل المتفجرة)) على الأحياء السكنية في الفلوجة والحويجة وصلاح الدين والأنبار بحجة سقوطها بيد الدواعش ، ولم تستخدمها في محاربة نفس الدواعش الذين اسقطوا آمرلي وتلعفر وسليمان بيك والسعدية ..؟؟