هل تنتظر وزارة الخارجية مزيدا من الهفوات والفضائح؟!
ملف السفارات من الملفات المؤجلة التي لم تعر الدولة لها اهمية تذكر، السفارات ليس فقط انها لا تؤدي دورها الوطني بل تقوم بعض السفارات العراقية بدور سلبي، وكان اصحاب المميزات الخاصة فيها وظفوا فقط من اجل التخريب الدبلوماسي. ما يحصل في الخارجية والسفارات العراقية يندى له الجبين. لقد افشلت الكثير من الجهود الدبلوماسية بسبب النشاط العكسي للبعثات العراقية في الخارج. لقد اخطات الدولة العراقية بهذا الموضوع ولم تسمع للأصوات المطالبة بالتصحيح وعلينا جميعا ان نتحمل الخطأ ونتحلى بالشجاعة الكافية لنقول ذلك علنا. لقد سقطت الاقنعة واصبح الجميع على المحك. لا مجال للحيادية امام ما يحصل من فوضى متعمدة في مرافق الدولة العراقية… على الاحزاب العراقية ان ترتقي لمستوى الطموح وتعيد النظر ببعض كوادر البائسة في وزارات الدولة ووزارة الخارجية وبعض السفارات، يكفي دفاعا عن جيش من الفاشلين.
السفارة العراقية في فنلندا تستفز المتظاهرين العراقيين امام السفارة السعودية
في خطوة مريبة لا تصب في صالح الحشد الجماهيري المتضامن مع الدولة العراقية في حربها ضد داعش استفزت السفارة العراقية في فنلندا المتظاهرين العراقيين الذين تظاهروا بتاريخ 26 حزيران عام 2014 امام السفارة السعودية احتجاجا على دعمها للإرهاب في العراق، حيث قام السفير العراقي في فنلندا سعد جواد قنديل “سعد عبد الوهاب قنديل” بإرسال هدية للسفارة السعودية اوصلها اثناء تواجد المتظاهرين هناك سائق السفير العراقي وفي السيارة الرسمية للسفارة “السيارة رقم واحد”. وذلك ما استفز ابناء الجالية العراقية والمتظاهرين، حيث قرؤا تلك الخطوة في اطار معاكس تماما لما يقومون به من جهود تصب في صالح خدمة البلد.
سفارات العراق في قبضة داعش.. السفير العراقي في هلسنكي صهرا لطارق الهاشمي
ذكرت مصادر مطلعة في العاصمة البريطانية لندن بان السفير العراقي في هلسنكي سعد جواد قنديل “سعد عبد الوهاب قنديل” على علاقة عائلية بالمطلوب للقضاء طارق الهاشمي، حيث تبين بعد التحري بأن احدى اخوات قنديل متزوجه من احد المقربين لطارق الهاشمي. تتزامن تلك الاخبار مع تسريبات سابقة تحدثت عن تنسيق بين قنديل وبعض الشخصيات البعثية في لندن حيث كان يعيش هناك منذ ان ارسل في بعثة دراسية الى لندن في الثمانينات من القرن الماضي، استمر التعاون بين الجانبين في وارسوا حينما عمل سفيرا، ثم في هلسنكي حيث يعمل سفيرا حاليا، خصوصا وان قنديل كان يقوم ببعض الزيارات الى بعض العواصم الاوروبية دون علم وزارة الخارجية وتغطية على ذلك يستخدم جوازه الاجنبي.
الجالية العراقية في هلسنكي تحدثت في الاعلام عن خطوة استفزازية قام بها قنديل حينما أرسل هدية للسفارة السعودية اوصلها سائق السفير العراقي وفي السيارة الرسمية للسفارة “السيارة رقم واحد”، اثناء تواجد متظاهرين عراقيين تظاهروا احتجاجا على دعم السفارة السعودية للإرهاب في العراق في نهاية حزيران الماضي.
وزارة الخارجية العراقية وبعد ان التفتت الى الدور الدبلوماسي السلبي لقنديل في فنلندا وعدم قيامه بأي نشاط دبلوماسي او اعلامي داعم للدولة العراقية في ظل ما تتعرض له من هجمة شرسة حثته بشيء من التوبيخ على التحرك، اثر ذلك حاول قنديل القيام بتحرّك بسيط من اجل ذر الرماد في العيون ليس الا.
امام نخبة من الاساتذة والمختصين في شؤون الشرق الاوسط السفير العراقي في هلسنكي يبرئ القاعدة من قتل اطفال العراق
برّء السفير العراقي في هلسنكي سعد عبد الوهاب قنديل تنظيم القاعدة من قتل اطفال العراق، جاء ذلك في كلمة السفير التي القاها بمؤتمر مكافحة الارهاب الذي نظم بالتعاون مع جامعة هلسنكي يوم الاثنين المصادف الخامس عشر من ايلول عام 2014. بحضور العديد من اساتذة الجامعات المشاركين في المؤتمر من فنلندا وخارجها، من ابرزهم رئيس قسم اللغات والثقافات السامية البرفسور هنّو يوسولا، اضافة الى السفير الايراني في فنلندا، وكذلك ممثلي بعض الاحزاب العراقية في فنلندا، كما حضر المؤتمر متابعون لشؤون الشرق الاوسط من بلدان مختلفة.
قنديل وفي معرض حديثه عن مساوئ تنظيم داعش برأ بشكل مثير للاستغراب والجدل ساحة تنظيم القاعدة من سلسلة جرائمه العريضة في العراق تجاه المدنيين وخصوصا الاطفال، حيث قال: “لم يعرف عن تنظيم القاعدة قتل الاطفال في العراق”!.
كلمة السفير سعد عبد الوهاب قنديل في الرابط ادناه، ويمكن الاطلاع على الفقرة المعنية في الدقيقة التاسعة: http://www.youtube.com/watch?v=DJog3TM_L-w
السفير العراقي في هلسنكي ينسى مهامه الدبلوماسية ويتحول الى ضابط امن!
فيما يقف العراقيون صفا واحدا في الخطوط الامامية للقتال ضد تنظيم داعش ينشغل بعض المسؤولين وخصوصا رؤساء البعثات الدبلوماسية العراقية في الخارج بتفاصيل هامشية لا تمت لصميم عملهم الدبلوماسي، بل بعضهم يصر على تناسي المهام الموكلة به والهوس بممارسة دور ضابط الامن في العهد الصدامي البغيض، مثال ذلك الوثيقة ادناه الموقعة بخط يد السفير العراقي في هلسنكي سعد عبد الوهاب قنديل، حيث يفتح بين الحين والاخر مجالس تحقيقية بحق العديد من موظفي البعثة لأسباب واهية، ومن جملة تلك المجالس التحقيقية ما تشير اليه هذه الوثيقة، حيث يلزم معظم موظفي البعثة العراقية في هلسنكي بالإجابة على اسئلته البوليسية، المصاغة بطريقة خبيثة، اذ يلزم الموظفين بالإجابة عن علاقتهم الشخصية والرسمية ولو من خلال طرف ثالث بالمواطن العراقي المقيم في هلسنكي “ضياء ليلوه” الذي فقد ستة من عائلته في سجون صدام حسين، من يقرأ الوثيقة يشعر انه في معتقل ستاليني مخيف، وان من وضع الاسئلة له معرفة مسبقة بأساليب ضباط الامن والاجهزة السيئة السمعة في تاريخ العراق، وللاطلاع على ما جاء في الوثيقة المثيرة للجدل يمكن الاطلاع على الرابط التالي:
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=167815#axzz3EQdmWNdW
بیان السفیر العراقي في هلسنكي… من فمك ادينك
تمخض الجبل قنديل فولد فأرا… السفير المبجل اراد ان يكذب ما تناقلته وسائل الاعلام من هفوات وسقطات يندى لها الجبين تفوه بها امام اهل المتابعين والباحثين في مؤتمر لمكافحة الارهاب في هلسنكي، ولكن ادان نفسه بنفسه حيث يؤكد بما لا يقبل الجدل وباعتراف السفير ومن على الصفحة الرسمية للسفارة العراقية في هلسنكي، السفير يؤكد في النقطة الاولى بما نصه ” القاعدة أحياناً لديهم بعض المبادئ ولكن داعش ليس كذلك. على سبيل المثال من غير المعروف أن القاعدة تقتل الأطفال بينما داعش تفعل” ويمكن قراءة البيان في الوصلة التالية:
http://www.mofamission.gov.iq/fin/ab/articledisplay.aspx?gid=1&id=18021
وهذا يكفي لسحب السفير ومحاسبته واعتذار رسمي من قبل الخارجية العراقية التي يفترض انها تتكفل بالدرجة الاولى بتوضيح الصورة الضبابية والمشوشة لما يحصل في العراق. السفير يتحدث عن مواقع مشبوهة وهنا نتسائل هل صحيفة “البناء” اللبنانية مشبوهة؟! http://al-binaa.com/albinaa/?article=15626 هل صحيفة الدستور العراقية التي نشرت الخبر بتاريخ 20/ايلول 2014 مشبوهة؟ هل وكالة “كان نيوز”، صحيفة “العالم الجديد” وعشرات الصحف المطبوعة والالكترونية الاخرى جميعها مشبوهة؟
عصابة قنديل في مركز الوزارة
السفير العراقي استغل اسم حزبه بشكل مسيء جدا، ونفذ الكثير من مطالبه غير القانونية بالتنسيق مع بعض الدوائر في وزارة الخارجية للاسف الشديد، كان السفير يستغل بعض الشخصيات التي لها ماض مع النظام السابق ويمكن الطعن بهم بسهولة، ومنهم على سبيل المثال شامل الخطيب او شامل الحديثي المسؤول في الدائرة الادارية، السفير وبحكم معرفته بخفايا البعثيين من زملائه السابقين يعرف جيدا ان شامل الخطيب كان مديرا لمكتب ناجي الحديثي قبل سقوط صدام حسين عام 2003 وكان ممن قاوم مجموعة مثال الالوسي في اقتحام السفارة العراقية في المانيا قبل سقوط النظام، اضافة الى مخالفات اخرى استغلها السفير العراقي اوارق ضغط ضد شامل الخطيب من اجل اخضاعه لكل ما يريد، وهكذا اخضع شامل الدائرة الادارية والدوائر الاخرى بمساعدة زوجته الدبلوماسية الاخرى ميسون التكريتي. والذراع الاخر للسفير في الوزارة هو سيء الصيت هيثم فرحان الذي تولى مسؤولية ادارة السفارة العراقية في هلسنكي وادارها بشكل سيء جدا ولكثرة مخالفاته اعيد الى الوزارة وتم تسوية ملفاته الطويلة العريضة، يؤدي هيثم وزوجته المسؤولة ايضا في احدى دوائر وزارة الخارجية اضافة الى اسماء اخرى من الاقارب والاصدقاء الذين يسيرون في مركبهم، ذلك الحلف السيء الصيت هو احد دهاليز الوزارة.