23 ديسمبر، 2024 5:34 م

سعدي يوسف معارض تقليدي للنظام العراقي

سعدي يوسف معارض تقليدي للنظام العراقي

آلُ البيت.. ومَقاتِلُهم! 
هذا العنوان، للشاعر العراقي البصري الكبير سعدي يوسف، أبو حيدر ، ولاسم حيدر، وحيده فقيده دفين مقبرة السيدة زينب في الشام، دلالة ، أبو حيدر معارض تقليدي للنظام العراقي وهو مواطن بريطاني ومنتم منذ عام إلى حزب العمال البريطاني، تحت هذا العنوان، كتب البارحة مستحضرا آلُ البيت.. ومَقاتِلُهم!..
في ظل المُلك العضوض:
مَقاتلُ الطالبيّين كانت مَعْلَماً بارزاً لِوحشيّة التعامل مع الخِلاف، في تراثنا باعتبارنا أمّةً. لكننا، هنا أيضاً، لسنا بِدْعةً بين الأمم، كي نقول إننا وحوشٌ. الأسرُ الأوربية، ذاتُ المنزع الملكيّ، المتنافسة على الحكم فعلتْ أسوأ ممّا فعلْنا نحن. منذ العصر الوسيط، حتى الآن، تتعاملُ الأسرُ الملكيّةُ، بلا رحمة، مع مَن أرادوا اختلافاً:
.. الآن أعود إلى ميراثنا.. إلى المتوكِّل الخليفةِ، الذي ابتنى سامرّاء (سُرَّ مَن رأى) عاصمةً.
كان المتوكلُ مهووساً بعداء آل البيت. حتى  لقد استلهمَ هوَسَه شعراءُ كبارٌ مثل أبي تمّام القائل:
.. ورافضةٍ تقول بشعب رضوى * إمامٌ خابَ ذلـك مِن إمامِ
إمامٌ مَن له عشرون ألفاً * مِن الأتراك ، مُشْرعة السهامِ.. (شعر أبي تمّام في الخليفةِ الإمامِ المتوكِّل. معروفٌ أن المتوكلَ استخدمَ الأتراكَ مرتزقةً لأنه كان يخشى مكائد العرب ).

لقد بلغَ حقدُ المتوكلِ على آل البيت، حدَّ أنه أمرَ بنبش قبورِهم، والتخلّص من رميمهم، في خرّارة الماء. ثم مضى أبعدَ، حين دفنَ في قبورهم الكريمة، كلاباً وقططاً..

حرف مفاجأة، نحو: فبينما اليسرُ إذ دارت معاسيرُ:
الأخ د. حيدر العبادي أبو يسرُ ، نشأ في زمن العسر وتجشم وتجشأ جشوبة شتاءات الشتات، مولود جانب الرصافة من بغداد عام 1952م. 

أثيرت اتهامات داخلية لمحافظ نينوى المقال اثيل النجيفي وشقيقه رئيس ائتلاف متحدون أسامة، إضافة للأمين العام للحزب الديمقراطي الكردي مسعود برزاني بإدخال عناصر تنظيم داعش والقوات التركية لمناطق محافظة نينوى ومعسكر بعشيقة في مدينة الموصل. ويستعد مجلس النواب العراقي، لمحاسبة المتواطئين مع تركيا من خلال تسهيلهم لعملية توغل القوات التركية العسكرية واحتلالهم لمعسكر بعشيقة شمالي البلاد بتهمة الخيانة العظمى وفق مواد الدستور العراقي المنصوص عليها خلال الفترة السابقة.
في 18 تشرين الأول 2016م النائب عن التحالف الوطني علي البديري قال إن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينظر منذ فترة طويلة لأراضي شمال العراق وسوريا على أنها ولايات عثمانية يُلزم استعادتها وضمها لحدود تركيا، لكن انتصارات القوات الأمنية على تنظيم داعش الإجرامي وانهيار خطوط دفاعاته الأولى بشكل سريع ساهمت بإجهاض مشروعه التوسعي. وأن مجلس النواب سيتخذ عدة إجراءات قانونية رادعة عقب تحرير جميع أراضي البلاد من سيطرة إرهابيي العصابات الإجرامية بمحاسبة المتورطين بدخول التنظيم الإرهابي للمناطق العراقية، والمتواطئون مع تركيا لإدخال قواتها إلى بعشيقة بتهمة الخيانة العظمى للبلاد وفق مواد الدستور العراقي المنصوص عليها سابقاً”.
وفي 18 تشرين الأول 2016م صرح المحلل الْخَبِيرُ الستراتيجي العسكري العراقي الفريق المتقاعد وفيق السامرائي، على صفحته Facebook، إن القوات العراقية تتقدم بأسرع مما خطط لها (الْخَبِيرُ يقصد لإزالة آثار نكسة 10 حزيران 2014م في نينوى قبل ذكرى فرار البعثيين الأول في 18 تشرين الثاني 1963م)، وهي قادرة تماما على حسم الموقف حتى إن تطلب الأمر وقفات تعبوية.. القوات التركية عاجزة عن التدخل وخياراتها محدودة للغاية، وفشل زيارة نائب وزير الخارجية التركي لبغداد في تسويق تغلغلهم ولم يبق لإردوغان سوى مسعود (برزاني) وخونة من الموصل (الْخَبِيرُ يقصد أمثال النكرة المدعو: ربيع الحافظ) وقرارات تهور ستجعل مصيره أسوأ من صدام إن لم يلجأ إلى العقل. قوات الحشد تشارك بثقل، وكل كلام آخر غير صحيح وقوات مكافحة الإرهاب تبدع وقوات الجيش والاتحادية وبيشمركة السليمانية تتقدم.. إن مسعود (برزاني) يحاول تسويق نفسه لفرضوجوده غير الشرعي، ولن ينسى العراقيون تصريحاته ومواقفه الغادرةفي بدايات حرب داعش.. لا يجوز ترك مساحة سياسية للخونة الذين تسببوا في تأجيج الموقف وسقوط الموصل تحت لافتة مصالحة الفاسدين .. أهل الوسط والجنوب أثبتوا مرة أخرى وطنيتهم ووحدويتهم وإنسانيتهم بأروع ما يمكن في عمليات نينوى وهو ما سيعيد التلاحم الوطني، وملأوا قلوبنا حبا (انتهى قول الْخَبِير).