سعادة السَّفير في الحُسينيّة لتأمين دوام النِّعَم

أمين عام مُساعد مُتقاعد في مُنظمة الاُمم المُتحدة الفلسطينيّ «سمير صنبر Samir Sanbar»، صدرَت له كُتب، مِنها عن دار Amazon خريف 2016م كتابه بعُنوان “ في الاُمم المُتحدة INSIDE THE UNITED NATIONS ” وبعنوان فرعي (دُنيا دونَ قادة In A Leaderless World)، يقع في 475 صفحة، وصدَر له مُؤخراٌ كتابه الموسوم بعُنوان «عالَم مِن وَرق» عن (الدّار العربيّة للعُلوم، ناشرون) موضوعه لطائفه حول العالم، بعد 33 سنة خدمة في المُنظمة العالميّة، وبعد أن بدأ حياته بامتهان مهنة مَن لا مهنة له؛ مِحنة المتاعب الصَّحافة في دار الصَّيّاد اللّبنانيّة، بإشراف سعيد فريحة، وانطلاقاً مِن قضيّة تحرير فلسطين، كتبَ عن تحرير ارتيريا مِن أثيوبيا لتلتقيه وزيرة العدل الإرتيرية كانت في جيش التحرير الإريتيري، في لندن بصُحبة نسوة مِن الجّالية الإريتيريّة للتشرّف بأخذ صوراً تذكاريّةً معه، وكلفته الخارجيّة اللّبنانيّة بمَهمّة القنصل الفخريي في مدينة حيفا، استشعاراٌ مِنها بأنه إنسان لا مأجور.
گُنّالك يالطّامع جوز * لا تطفي شُعلة تمّوز!.
https://kitabat.com/2019/03/24/سفير-العراق-لدى-لاهاي-لا-توقظ-الألم/
في الذِّكرى السَّنويّة الاُولى لاغتيال سيادة وقيادة جُمهوريّة العراق، وُلِدَ “ مُهشِّم الثريد !” «هِشام» في الكوت عام 1964م، وترعرع في ظِل اتحاد طلبة البعث وتسرَّبَ مِن ملاك وزارة الصّحّة سفيراً فاشلاً لدى أنقرة سُرعان ما نُقِلَ بعُنوان وجه صفيق لفساد الدّاخِل العراقيّ سفيه/ سفير إلى الخارج، ليلهو في لاهاي في حُسينيّة بعُنوان مُؤسَّسة ثقافيّة زورَاً، لتأمين غرائزه البُهيميّة همّهُ عَلَفه، ولإشباع جشعه الأشعبيّ وكرشه المُندلق وسعادته يلهث إذا تحدَّث كأنَّك تحمل عليهِ أو يحمِل أسفار السَّفارة!. عِفةً أوجز صورته، للمزيد راجع رسومات الرَّسّام بصير الباصرة «سرگي مان Sargay Mann»، مولود عام 1937م اُصيب بعتمة عدسة العين بالماء الأبيض السُّدّ/ السَّادُّ Cataract، انتهى بفقدانه الإبصار في العَقد الأخير مِن عُمره ، حتى وفاته عام 2015م. وأحتسب في ذِكرى 7- 9 نيسان!. ولا أتجاوز بقول:
ومَن يعشو عن نفع قومه * نُقَيِّضْ لهُ جيشاً مِن الكلمات!. وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ (سورَةُ الزّخرف 36). مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي … يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (سورَةُ طه 100- 124).
…