20 مايو، 2024 1:47 م
Search
Close this search box.

سطور دامعة  تحت  مظلة الهم والدم العراقي في الدقائق  الاخيرة من مباراة البقاء او الفناء

Facebook
Twitter
LinkedIn

طريق الخلاص  للشيعة والسنة  . هذا القول يشمل الحمقى وليس العقلاء  منهم .
إن  الاخوة الكرد الشرفاء رتبوا وضعهم بعد الاحتلال الامريكي الغاشم بعلاج سحري فعال  وهو المصالحة الحقيقة وقتل روح الثار والانتقام  بل آووا وحموا  قيادات كردية كبيرة كانت تعمل  مع النظام السابق  بل وعفوا  وحموا قيادات وافراد من المسلحين الكرد   الذين كانو يسمون بالفرسان  والذي قاتلوا أبناء جلدتهم  من الكرد  لسنين طويلة … مصالحة صادقة  ونظيفة ونقية ومن قلب نظيف وليس كما فعل  عامر الخزاعي  مسؤول المصالحة  عندما كان يفتح الابواب لبعض  قياديي الفصائل المقاومة للاحتلال الامريكي البعيض  ثم يدعوهم لمؤتمرات المصالحة ويلقون كلمات  ويتم تصوريهم وبث كلماتهم على الفضائيات  وبعد ان تطفأ الانوار ايذانا  بانتهاء المؤتمر  يتم اعتقالهم بحجة ان عليهم  دعاوى  من اولياء الدم  ( هذا المصطلح له رواج هذه الايام ) .
الان  وكما قلت سابقا لن ينتخب الشيعي سنيا حتى لو كان عالما في اختصاص نادر ومشهود له بالفضل والادب والاخلاق الرفيعة والوطنية  وكذلك الحال مع السني !!! هذا حالنا بعد التحرير الامريكي  ودخول الديمقراطية العتيدة  !!!!!!!حسنا  بما ان الحال كما ذكرت فلنجد حلا  توفيقيا فيه ثمرة طيبة مباركة  ليبقى كل من الشيعة والسنة على إنتمائهم الطائفي ولينتخب كل  من طائفته … ولكن بقليل من الدين والاخلاق والشرف والمروءة والوطنية لينتخب  الشيعي الافضل والاشرف والاتقى والانظف يدا  من طائفته  …. ولينتخب السني الافضل والاشرف والاتقى  والانظف يدا من طائفته !!! وعندها يصعد الاشراف  العفيفون الى مجلس النواب ويتغير الحال  ويعم السلام  ويحفظ بيت المال  ويحاسب كل من شارك في دم او مال عام او اغتصب  مالا او فرجا  !!!! فإن لم تفعلوا  فأبشروا بغضب من الله  …   ولن تقوم لكم قائمة  وستتفانوا وتدقون بينكم عطر منشم … وستسببون الويلات والنوازل   لبقية المواطنين الشرفاء من العراقيين   من كل الملل والنحل وسيجتمع أحفادكم  ويسهرون  الليالىالكانونية  وهم يصطلون على حطب الأشجار وهم يقولون  كان هناك وطن اسمه العراق اضاعه اجدادنا  الحمقى العملاء الحرامية ……وبقليل  من الحياء والخجل وعندما تختارون الحثالات   ارجوكم ان لا تظهروا  على الفضائيات وانتم تندبون  حظكم العاثر  وعندها سنكرهكم وننبذكم فانتم من اسباب بلائنا ومصائبنا ونهايتنا  .

[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب