23 ديسمبر، 2024 5:07 ص

سر القنبلة الجرثومية التي ضرب بها العراق عام 2003

سر القنبلة الجرثومية التي ضرب بها العراق عام 2003

في واحدة من اجرء المقابلات التي اجريت مع مسؤولين امريكين حول حرب 2003 استضافت قناة اوكلاهوما نيوز الامريكبة زبيعنيو بريجنسكي مستشار الامن القومي للرئيس الامريكي السابق جيمي كارت للفترة من 1977 لغاية 1981 والتي تناولت بشكل تفصيلي الحرب الامريكية على العراق عام 2003 وكيف تم التخطيط لها وابرز الاسلحة التي استخدمت فيها فقال انها تمت بناء على معلومات استخبارية اشترك فيها اكثر من مصدر واهمها مصادر داخلية وتم فحص المعلومات فوجدت انها مطابقة لما لدى الادارة الامريكية من معلومات تم اخذها ورصدها من لجنة التفتيش الاممية والاقمار الصناعية التي كانت تحوم فوق منطقة الشرق الاوسط وتم رصد الاموال والقوات وتحضير المصانع الحربية تحسبا لاي مفاجآت ممكن لها ان تحدث نتيجة الحرب التي اتخذ قرار رئاسي بشنها على العراق وتحت مظلة دولية .ثم استمر الرجل بشرح كل ماهو متعلق بالحرب ولكن اهم ماذكره الرجل انه اثناء الحرب والغزو الامريكي حصل امر مختلف لم يعرفه احد من العسكريين المشاركين فيها ولانه تم تدمير اغلب القوات العراقية اثناء حرب عام 1991 وفرض الحصار الدولي الذي شل العراق وجعله يعجز عن ادامة الحياة الصحيحة فيه ولان الحكومة العراقية مصرة على عدم تنفيذ الاجراءات الاممية وبالتالي لابد من اتخاذ اجراء عسكري ضد العراق ولان العراق يعاني من ويلات الحرب الاولى اقترح احد المستشارين للرئيس جورج بوش ان يتم صناعة قنابل جرثومية محدودوة التاثير وضرب العراق لتجنب حصول خسائر كثيرة في البنى التحتية والتي هي مدمرة اصلا ,وبالفعل اوعز للمصانع الحربية بان تصنع هذه القنابل ويضرب العراق بها ,وعندما اكملت صناعة هذه القنابل اصدرت الاوامر الى سلاح الجو برمي هذه القنابل دون ان يعلموا الطيارين ماهيتها واسمها ونوعها فضرب العراق يوم 14/3/2003 باحدى هذه القنابل فسقطت على بغداد وتحديدا على منطقة الرستمية ولكن ارادة الله تعالى ابت اذى الناس اكثر فانزلت في ذلك اليوم مطرا شديدا استغرب العراقيون منظره حيث اصبحت الارض حمراء قانية اللون حتى داخل المنازل وعلى الشوارع والطرقات وهذا المطر كان ثقيلا جدا اسهم في ابعاد الاذى عن الارض والناس مع احتفاظ الارض باثار الضربة والتي ظهرت بعد حين حيث كثرة الامراض السرطانية والاختلال العقلي والتوحد الولادي وعاهات اخرى عديدة لاتزال مستشفياتنا تستقبلها باستمرار .
اذن هنا وضح مافعلته الادارة الامريكية وعلى لسان واحد من ابرز قياداتها السابقين والذي يعتبر عراب الحصار على الخليج وايران اثناء ازمة الرهائن الامريكيين في ايران عام 1980وهكذا ثبت اجرام الغرب ضد العراق والذي يستمر الى يومنا هذا وايضا معرفة مايتعرض له العراقيين من امراض والام كثيرة وبلا توقف ,فهل هذه انسانية وافعال خيرية تقدم للشعوب والدول وهل تجربة مثل هذه الاسلحة في دول مغلوبة على امرها من حكامها وقياداتها هو اجراء صحيح لتقليل الخسائر الانية وزيادة الخسائر المستقبلية ام انه استهتار بكل المواثيق والقوانين الدولية التي تحرم استخدام الاسلحة المحرمة دوليا والعبث بمصائر الناس ,ان كشف هذا الامر وفي هذا الوقت يدلل على عقلية الادارات الغربية عندما تفشل في فرض رؤيتها وسياساتها على الدول وفي كل مناطق العالم وكيف انها تتعامل بانانية مصالحها وفرض نظام العولمة على العالم فهل وصلت الرسالة للدول التي تنام تحت عباءة الغرب وتسانده وستكون هناك وقفة تصدي لهكذا ممارسات مستقبلا وهل ستعمد الحكومة العراقية الحالية الى رفع دعوى قضائية على الحكومة الامريكية ومن ساندها في العدوان تطالب فيها بحق العراقيين الذين عانوا الويل وتاخذ لهم حقهم ممن قتلوهم وتعريهم امام الراي العام العالمي ام سيكون السكوت كما هو عليه وضياع حق الشعب وبالتالي الحالة حالها حال المزايدات السياسة المحلية والاقليمية والدولية والخوف من تسلط الغرب على المؤسسات الدولية واهمها الامم المتحدة والمحكمة الدولية ومجلس الامن .
رحم الله شعبنا الصابر البائس وعوضنا خيرا بالباقي من ابناء الشعب .