طبعاً أنّ من نعنيهم هنا بهذا المقال, أناس موجودون هنا أيضأ “من ضمن المتابعون لهذا الموقع” أو لذاك من مثيله ,أو هم من المساهمين بنشاطاته ولديهم أحاسيس “صحفيّة” أو “غريزة أو حسّ صحفي . أروي لكم هذه “الرواية” المرويّة.. نشرها أستاذ فنّ ,”وجمالة” فن حديث ليعبّر فيها عن “معجزات” ؟؟؟ ,”وهوَّه” هاذه اللي كاتلني “يعمّه” ,”حداثته الفكريّة” ابن “الجامعة”.. “المرويّة” الّتي نشرها تقول: (دخل رجل على الإمام الصادق “عليه السلام” وقال له: “يا ابن رسول الله” ؟ لي إلى الله حاجة وأريد قضاؤها “طبعا الصادق ما گاللّله “وآني شعليّة روح يم ألله يعطيك قابل أني ألله” ,فقال له الإمام الصادق : في كلّ يوم عند مغيب الشمس أقسم على الله بحقّ “فاطمة” وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها ,إلّا ما قضيت حاجتي ,ولم يذكر لنا الراوي عن معنى “حاجتي”.. ذهب الرجل وأتى بعد ثلاث أيّام :لقد قضيت “حاجتي” يا ابن رسول الله ..فأخذ الإمام الصادق يبكي ثمّ ذكر الآية “وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ) .. انتهى

ونحن نسأل بدورنا :  وهل “جعفر” أو الإمام الصادق  ابن رسول الله؟ هو من سلسلة بعول فاطمة؟ ,يعني يصحّ يكون من امرأة والنسب يعود لأبيه عند العرب ,وكيف يقبل أحدنا ينسب ابنه لغيره ؟ لا يقبلها العرب على أنفسهم ويقبلوها على “عليّ”! ومثل ما نقول بالعامّيّة “شيصير” عليّ بعد أكثر من الّذي عمله؟ طرزان طكرزونيّة عمر؟ يطير مثلما كان يطير عثمان وغير عثمان؟ يقاتل ويقضي ويعدل ويفقّه ويخطب بأبلغ عبارات التحريض للقتال وفي نفس الوقت يقبل تنسيب أبنائه “لبعولة” من غيره ؟ ويحك يابن طرطميس لافجّرنّ بك الماما بيتزا ..”ادعوهم لآبائهم” صدق الله العليّ العظيم ” هذه كافية لمن يدّعي “الإيمان” ..لكن حتّى “العليّ” من “العليّ العظيم” وهي خاصّيّة إلهيّة, ادّعى البعض أنها تعني عليّ ؟.. لا تزعلون ..هم “الصادق” أو “المتنافسون معه” عاشوا زمانهم وانتم شباب عيشوا زمانكم لا تجعلوا من الراحلون منذ زمن سحيق أصبحوا بعده  تراب ثمّ تحوّلوا إلى كاكاو وفحم ونفط ويورانيوم يعودوا بكم لزمانهم تعيشونه أيضًا ,أو بالأحرى يعيّشوكم زمانهم زمن الفتن والادّعاءات والدماء أكثر بكثير من الّذي يحصل الآن بل هي من أسّست لما يحصل اليوم ..ثمّ ما هو هذا “السرّ” الّذي “مستودع عند فاطمة” ؟؟؟ لا تزعلوا أعزّائنا “المعنيّون” ,إنّني أسأل وأريد جواب حقيقي مومال سراديب وعناكب وصراصر عافانا وعافاكم الله منها ,وعفوًا إن كنت أزعجت استغراقكم “المنعش” .. لكن واضح أنّها حشو تاريخ ,”منّا لهنا” ,مثل ما نقول بالعامّيّة, “الحجاية اتصير كبايه” ,مثل هذه المرويّات واضح أنّها من إبداعات ليالي “الشتويّات” قرب “المنقله”.. والدنيه اششششاه باردة” ويبدي “التسفيط عالدفو” ..فهي ليست قرآن ممتنع عن التحريف ..طبعًا هذا غيظ من بحار ومحيطات “مصفوطات” من فيض لم ينتعش لها سوى الوليّ الفقيه القابع هناك ارج الحدود قدّس سرّه أو في الصحراء من أصحاب “الغتر” البيض والحمر والعراقيّين يذبحون يوميًّا بسبب هذه الافتاءات والمرويّات الفاسدة ..اعتذاري إن جرحت مشاعر أحد منكم أيّها المعنيّون ,ولم أكن “لألمّح” للبعض لولا أنّني هالني الفزع أن أجد هناك من مدّعوا “الحداثة” يصدّقون بمثل هذه الآفات المضرّة للتربة البشريّة ثمّ يتبنّوها ! ,لكن يبقى كلّ شيء قابل للنقاش يُناقش ,ومعذرة للصديق الصدوق الفنان المبدع “المتديّن” لكن أيضا جتّى لا يقال أنّ خيال الحداثيّون يجنح بهم بعيدًا “لعمل مشروع للوحة أو لرواية “حداثيّة”