9 أبريل، 2024 1:00 م
Search
Close this search box.

سرقة ” ممنهجة ” لأصوات بعض الشرفاء ومنهم عقيل الشرع أنموذجاً في ذلك

Facebook
Twitter
LinkedIn

على الجهات المسؤولة ان تعترف في قرارة نفسها ان أية ناحية ضعف في الانسان المسؤول واقصد “مفوضية الانتخابات ”  حيث تولد ” مركب نقص : في النفس مما يجعل الانسان القوي المخلص النزيه يتنازل من تلقاء نفسه عن بعض حقوقه المغبونة , اما م آفة من المزورين وسارقي الاصوات بمنهج عقيم  , وطرق غير مشروعة , حيث يرى السيد ” الشرع ” بانه جدير بان يستمتع بمسؤولية عضواً في مجلس محافظة بغداد اكثر من بعض الفاشلين الذين وصلوا لمجلس المحافظة دون حق او انصاف مشروع , حيث تشير الادلة والمعطيات وتؤكد وقوع عمليات سرقة ممنهجة للأصوات,  في الانتخابات التي جرت في شهر تشرين الثاني الماضي , ونخص بالذكر المرشح القوي “عقيل الشرع ” , إذ نعلن بمليء فمنا للشعب العراقي والمجتمع الدولي المنصف عن توفر الأدلة والمعطيات الواضحة والأكيدة على الخلل الكبير الذي رافق مجريات الانتخابات العراقية والذي يبين بلا أدنى شك وقوع عمليات سرقة ممنهجة لأصوات صحيحة نستعرض بعضاً منها , حيث ان هناك اشكالات فنية وقانونية في احتسابوإعلان نتائج الانتخابات وقد رافق الانتخابات  خلل كبير وتلاعب واضح في احتساب النتائج وإعلانها , وتشير الدلائل على ان مفوضية الانتخابات قد اكملت نتائج الفرز اليدوي , وقد تفاجئت جماهير المرشح “عقيل الشرع ” بتلك النتائج المجحفة بحق شخصية تربوية نزيهة متواضعة صادقة مع نفسها ومع مواطنيها , اذ يحمل “الشرع ” صفته القيادية التربوية كونه مديراً لاعدادية بيت الحكمة للدراسات الاسلامية  وقد تخرج الآلاف من الطلبة المتميزين على يديه الكريمتين , ولو أخذنا بنظر الاعتبار عدد عوائل الطلبة ومحبيه واقاربه وذويه لكانت النسبة بحصوله على آلاف الاصوات , ناهيك عن دوره المميز وهو مديراً ومؤسساً لمنظمة بيت الانوار الانسانية وتنتمي لهذه المنظمة مئات بل آلاف العوائل المتعففة القريبة من السيد ” الشرع ” , فكيف وهو مدير منظمة بيت الانوار الإنسانية وهو المؤسس لها من عام 2006 , وان النشاطات والاعمال الإنسانية التي قام بها يشهد لها القريب والبعيد ولديه اكثر من 150 عائلة ضمن العوائل المسجلة لديه حيث لديهم راتب شهري منظم, كل تلك الحقائق والاحداث تدل ان المرشح “عقيل الشرع ” كان فائزاً بجميع الحسابات وفي اقلها تقديراً ونعتقد بمصداقيته ورباطة جأشه بان اصواته التي حصل عليها تقدر باكثر من 3 الاف صوت واذا هو به يتفاجيء عند تلقيه خبر حصوله على 160 صوت فقط , المشكلة العراقية في انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة معقدة ولا تحلها انتخابات شكلية من هذه النوعية,  لأنها تكرس الفساد,  الذي يملك المال الذي سرق من الشعب وانه قد فاز بجولة أخرى للسرقة والنهب,  الوضع جدا سيء بعد نتائج الانتخابات الاخيرة في العراق , حيث اثبتت الدلائل والحقائق والبراهين بانه قد تمت سرقة ” ممنهجة ” لأصوات بعض الشرفاء ومنهم السيد عقيل الشرع أنموذجاً مظلوماً على ذلك

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب