18 نوفمبر، 2024 1:37 ص
Search
Close this search box.

سرقة المال العام وصلّناها للهند

سرقة المال العام وصلّناها للهند

حكومتنا ، اعني حكوماتنا من أكبر كُوكة مرورا بالوزراء والنواب و ربما حتى نصل إلى الشرطي الحرس بباب المخفر ، ( إلا القلة ) لا ولاء لهم لا لوطن ولا لشعب  ولا حتى  لاهلهم وهدفهم تسمين الجيب والجيب حفرة لاقرار لها ولا نهاية ولا ضمير أيضا.
هذا الحكم يسري على سفاراتنا في الخارج .التي انشغلت بكل شيء إلا المواطن . والله كانت السفارات العراقية في زمن صدام حسين حرفية و مهنية ووطنية . اما سفاراتنا اليوم فهي وظيفية توافقية بمصلحة شخصية . والانكى ان المواطن ايضا بات في عدوى ولم لا فاليوم هو زمن المصالح بعدما ولى مع التغيير زمن الجيرة والصداقة وسابع جار وإلخ من مفاهيم ايام زمان . فالصديق اليوم يسأل كم لي من هذه الشغلة والقريب يتطلع لراتبك و البائع يضرب القسم في القسم والحلف بعشرة وهوعلى يقين من كذبه وغشه وتدليسه… ولو كانت ثورة الحسين  براس الشارع لا يتحرك  إلا بعد معرفة وأنا شنو حصتي …قد تكون هذه اعراف في دول اخرى ولكنها غريبة علينا نحن العراقيون . اليوم وانا في الهند اكتشفت من خلال احد الاصدقاء مافيات تجارة المرضى العراقيين وهذا شغل سواء كان قانونيا او ملفلفا بالقانون ولكن المريب اكتشاف احد الدجالين عمل منظمة خيرية في العراق اهدافها التجارة بالمرضى العراقيين ( المرسلين إلى مستشفيات الهند) وارواحهم ودمائهم وعلاجهم  بالتواطى مع بعض الموظفين وضعاف النفوس في الحشد الشعبي.

    يعني منشار ملفلف باسم اعمال الخير والنشاط المدني صاعد على المال العام ، نازل على جيب المريض

    الفاتورة التي تكتب عشرة آلاف دولار للجماعة منها سبعة آلاف دولار بس…خطية وللمستشفى ثلاثة آلاف دولار وهي قيمة الفاتورة الحقيقية التي تخضع للضريبة.

    قافلة المرضى المرسلة من قبل المنظمة هذه الوجبة 25 مواطن بس البعض يتحمل الحشد الشعبي علاجه ( ما ادري للذين ارسلوهم حصة أو لا …والبعض يتعالج على حسابه ) وفي الطريق قافلة من 80 مريضا.

  ولو عرفنا ان المنظمة وصاحبها النجفي الشهم يتربح من خلال القافلة الاولى بحدود  200000 دولار أدركنا انها لم تكن مرضية فتعمد فريقه المرسل إلى التعاون مع هنود وترتيب فواتير جديدة مزوة تضرب المبلغ في اثنين بس على أمل ان تضرب المبلغ في 3 عند قافلة الثمانين مريض والذين بعدهم .

    يعني حتى في المرضى منشار ( حلال ) نازل صاعد…

 

  واقول واقسم والله لابقى انق عليكم ليل نهار حتى اشلعكم من جذوركم وانها لثورة على من لا ضمير له ولا مباديء وحتى لا تتكرر حالات الدجل والنصب وسرقة المال العام والخاص

         سأتابع …!

       سأكتب بالعربية والانكليزية حتى تخضعوا للمسائلة والمحاكمة ويعرفكم الصغير والكبير انكم دجالون…

         ليش ؟؟؟!

        أولا: هل انا وطنية ، اعتقد انا اكثر منكم وطنية وصاحبة ضمير .

     ثانيا : درست 24 سنة و اداوم 26 يوم بالأسبوع ( قول 24 يوم باستقطاع العطل والاجازات ) و راتبي بحدود 6 اوراق ومهدد بالاستقطاع ومنظمة لفلفها ما ادري شلون تأخذ 2000 ورقة با سبوعين بشغلة واحدة والحبل على الجرار.

     ثالثا: اننا وكأننا في مركب في وسط البحر وكل منا يسرق قطعة من خشب المركب ، كما قال احد الكتاب ان التاريخ سيلعننا فاننا نرمي باجيالنا في البحر بمحض تفكير دوني.
   [email protected]

أحدث المقالات