23 ديسمبر، 2024 12:33 م

سرعة الانجاز تفاجئ الفاسدين

سرعة الانجاز تفاجئ الفاسدين

التخطيط والادارة أساس النجاح, وهذا ما كان مفقوداً في الحكومة السابقة, حصل التغيير قَسراً رغم أنوف الفاشلين والفاسدين.
سنوات مريرة مرت, لم نشاهد فيها عن إنجاز حقيقي, فالفساد قد ضرب أطنابه, في هيكل كافة الوزارات, ليصل إلى وزارة الشباب! وبدلا من بعث الحياة فيها, فقد بَدا الشباب يائسين, جراء وصول الفساد الاداري والمالي, الى الجهة التي من المؤمل أن ترعاهم!
تسنم وزير مفعم بالشباب, مولع بالخدمة لأمل الأمة العراقية, فكشف مَواطِنَ الفَساد, بدأ العمل ضمن خطة رصينة بهدوء وإصرار, مما أغاض السراق, الذين هدموا همة شباب العراق, فسخروا الأقلام المأجورة الرخيصة كعادتهم, ليشوهوا ما قام به, لإحساسهم أن عجلة التغيير ستقوم بسحقهم.
قام عبد الحسين عبطان, بزيارات مكوكية لأغلب المحافظات, ليطلع على المشاريع المتلكئة والشركات الوهمية, التي تم تسجيل تلك الأعمال سواءً ترميماً لبعض الملاعب والنوادي, أو ملاعب تم انشاؤها على الورق, دون وجودٍ فعلي على الأرض.
بعد وضع اليد على النزف وإيقافه, بدأ العمل الجدي والحثيث, للرقي من خلال إقامة المؤتمرات, وطرح استراتيجية واضحة المعالم, من شأنها إصلاح المنظومة الشبابية, فقوبل بهجمة بربرية حاقدة, لها شبه كبير بالهجمة الداعشية.
إلا أن ذلك الناجح النجفي, لم ينثني بل سار واثق الخطوة, كما تربى في مدرسة آل الحكيم, فشعار هيهات منا الذلة, يشمل كل زمان ومكان.

سرعة الانجاز تفاجئ الفاسدين
التخطيط والادارة أساس النجاح, وهذا ما كان مفقوداً في الحكومة السابقة, حصل التغيير قَسراً رغم أنوف الفاشلين والفاسدين.
سنوات مريرة مرت, لم نشاهد فيها عن إنجاز حقيقي, فالفساد قد ضرب أطنابه, في هيكل كافة الوزارات, ليصل إلى وزارة الشباب! وبدلا من بعث الحياة فيها, فقد بَدا الشباب يائسين, جراء وصول الفساد الاداري والمالي, الى الجهة التي من المؤمل أن ترعاهم!
تسنم وزير مفعم بالشباب, مولع بالخدمة لأمل الأمة العراقية, فكشف مَواطِنَ الفَساد, بدأ العمل ضمن خطة رصينة بهدوء وإصرار, مما أغاض السراق, الذين هدموا همة شباب العراق, فسخروا الأقلام المأجورة الرخيصة كعادتهم, ليشوهوا ما قام به, لإحساسهم أن عجلة التغيير ستقوم بسحقهم.
قام عبد الحسين عبطان, بزيارات مكوكية لأغلب المحافظات, ليطلع على المشاريع المتلكئة والشركات الوهمية, التي تم تسجيل تلك الأعمال سواءً ترميماً لبعض الملاعب والنوادي, أو ملاعب تم انشاؤها على الورق, دون وجودٍ فعلي على الأرض.
بعد وضع اليد على النزف وإيقافه, بدأ العمل الجدي والحثيث, للرقي من خلال إقامة المؤتمرات, وطرح استراتيجية واضحة المعالم, من شأنها إصلاح المنظومة الشبابية, فقوبل بهجمة بربرية حاقدة, لها شبه كبير بالهجمة الداعشية.
إلا أن ذلك الناجح النجفي, لم ينثني بل سار واثق الخطوة, كما تربى في مدرسة آل الحكيم, فشعار هيهات منا الذلة, يشمل كل زمان ومكان.