تنفس العراق الصعداء عندما عادت أبار النفط في كركوك لسيطرت الدولة من براثن الطاغية مسعود وفرح الكردي قبل العربي بأن توزع أموال النفط على الفقراء في العراق بعدما كانت حكرا على الطبقة السياسية المتسلطة هناك …ولما سمعنا بارسال السيد مقتدى سراياه الى كركوك تذكرنا سامراء وما ادراك ما سامراء لقد وضع العراقيون ايديهم على صدورهم اذا ما سيطرت سرايا السيد مقتدى على النفط فانه وبمجرد اختلاف السيد مع الحكومة او اعتراضها على تصرف للسيد فان النفط سيحتاج الى صولة اخرى ربما تكون دامية لإعادته وما ذهاب زعيم التيار الصدري الى الاردن إلا لتطمين المعارضين للحكومة العراقية بأن النفط في ايدي أمينه …. يا حكومة العراق المؤمن لا يلدغ من حجر مرتين على الدولة أن تكون هي المسيطرة على ابار النفط وعليها مسؤولية توزيع ريعه على الشعب بالتساوي وكل الذي كتبته مجرد تكهنات وخوف وقلق على العراقيين وثرواتهم واتمنى ان لا يحدث ذلك ان شاء الله .