23 ديسمبر، 2024 5:54 ص

سرايا السلام وثوار السلام … مسيرة جهاد لطرد دواعش الإرهاب والسياسة‎

سرايا السلام وثوار السلام … مسيرة جهاد لطرد دواعش الإرهاب والسياسة‎

يعتبر التيار الصدري من أكبر وأوسع التيارات الدينية الموجودة في العراق ولهم زخم كبيرة وقاعدة جماهيرية واسعة وهذا بفضل السيرة العلمية والجهادية لآل الصدر الذين قارعوا الجهل بعلمهم وقارعوا الطغاة بجهادهم الأمر الذي جعلهم يؤثرون بشكل كبير في عقول ونفوس وأرواح العراقيين, فهذه القاعدة الجماهيرية العراقية الصدرية أخذت على عاتقها أن تقارع الظلمة والطغاة مستلهمة ذلك المنهج من قادتها – آل الصدر – الأباة.
وما نراه اليوم من ثورة جهادية تقوم بها هذه القاعدة الجماهيرية ماهو إلا خير شاهد على ذلك, فقسم منها حمل السلاح ليدافع عن أرض المقدسات وعن شرف وعرض العراقيين ضد الإرهاب التكفيري الداعشي, ويضحون بالغالي والنفيس فداءً للوطن والشعب, والقسم الآخر أخذ على عاتقه محاربة دواعش الخضراء من سياسيين مفسدين وقدم التضحيات والدماء الطاهرة من أجل طرد هؤلاء المفسدين الذين لم يختلفوا عن داعش الصحراء كثيراً بل هم شركاء في بيع العراق وسفك دماء شعبه.
وهذا دليل كبير على إن آل الصدر هم حماة العراق وشعبه وهم أصحاب التغيير والإصلاح, وبذلك نلقم كل من تسول له نفسه ويحاول أن يشوه هذه الصورة الجهادية الحجر, خصوصاً أولئك الذين يقولون نحن نحاول عرقلة تحرير الفلوجة, فنحن نخوض معركتين في آن واحد معركة ضد داعش الصحراء ومعركة ضد داعش الخضراء, فمن منكم فعل مثل هذا الفعل البطولي ؟ وليعلموا إن تفاهتهم تلك ما تزيدنا إلا عزماً وإصراراً وثباتاً في الجبهتين, وسنحقق كل ما قاله راعي الإصلاح مقتدى الخير الذي راهن علينا في تحقيق الحلم العراقي في طرد كل الدواعش (أنا اليوم أقف في خانة الشعب لا غير وأقاطع كل السياسيين إلا من أراد الإصلاح الحقيقي … أقف منتظراً الإنتفاضة الشعبية الكبرى والثورة الشعبية العظمى لتوقف زحف الفاسدين ).
فثورتنا مستمرة كما جهادنا مستمر, سرايا السلام في جبهات القتال ضد الإرهاب الداعشي وثوار السلام في جبهات الخضراء ضد دواعش السياسة وما النصر إلا من عند الله … فهم يريدون أن يطفئوا نور الإصلاح بأفواههم والله متم نوره ولو كره الفاسدون والشعب يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الحزبيون فإن الشعب هم الغالبون …. هكذا راهن علينا راعي الإصلاح السيد مقتدى الصدر … فهل نخذله ونُفرح الحزبيون الفاسدون ؟ حيا على الثورة يا أبناء الصدر …