23 ديسمبر، 2024 1:16 ص

سرايا السلام وتعدد الادوار

سرايا السلام وتعدد الادوار

لقد احدثت ظاهرة التيار الصدري الكثير من التساؤلات واثارات الكثير من الاستفسارات وخضعت لكثير من التحليلات حول كيف استطاع السيد محمد الصدر (رض) ومن بعده ولده السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) ايجاد هكذا قابلية او عقلية في اناس بحيث انتشلهم من الوضع المأساوي المبني على الخضوع وذلك والانبطاح لأشخاص او افكار او معتقدات تم بنائها وتقويتها من عشرات السنين ليكونوا العنصر الاكمل في المجتمع العراقي بحيث اصبح التيار الصدري منظومة فكرية مستقلة ترفد المجتمع بين فترة واخرى بكيان او تنظيم يلعب دورا كبيرا في اعادة الامن والاستقرار للمجتمع واخر هذه الكيانات هي سرايا السلام والتي ظهرت وادت او لعبت عدة ادوار منها :
الدور الاول : وهو دور التمهيد لتقبل فكرة الامام المهدي (ع) وبناء قاعدة قوية لاستقباله .
الدورالثاني : دور المقاوم والمدافع عن المقدسات فأعطوا ابناء السرايا خيرة ابنائهم او خوتهم في هذا الدور .
الدور الثالث : الدور الحصن الناعم والدرع البنفسجي الذي وقف امام تعنت السلطة في التعامل مع المتظاهرين السلميين .
الدور الرابع : دور المؤدب عندما زادت المظاهرات في انحرافها وتمكن منها ارباب الانحراف والرذيلة .
الدور الخامس : وهي الذي تقوم به الان السرايا وهو دور المنظف والمعقم و(الكمامة) للمجتمع لتحصينه من وباء كورونا .
كل هذه الادوار وعلى الرغم من عدم انقطاعها الا المجتمع ومع شديد الاسف يقف بالضد منها ولايتعامل معها تعامل الاحسان وشكر النعم بل على العكس من ذلك تماما فالسلام على الصدر وال الصدر وعلى ما اثمرته دمائهم الطاهرة في انتاج هؤلاء الشباب المخلصين الدين والوطن .