لم أجد أجرأ من السيد مقتدى الصدر هذا الشجاع حيث ان أكثر رجالات الدين والسياسية يتقاتلون بمهاترات هزيلة وطائفية ومقيته امثال فلان وعلان والرفيقة الحبابة ومن أجل مقعد واحد قذر ملطخ بالدماء.
وقائد جيش المهدي بعد ان جمد جيشه قبل بضع سنين قام بعدها بحل كل جناحه السياسي بجرة قلم و طلق أربعين نائبا برلمانيا وأكثر من خمسين نائب محلي وخمس وزارات وكل الكتل السياسية المرتبطة به كلهم عنده أتفه من عفطة عنز كما يقول الامام علي عليه السلام واشهد لهذا الزعيم ان الدنيا غرت غيره ولم تغره و رفعت له القبعة عندما قال ان العملية السياسية اصبحت وباءا يعاني منه فقراء العراق .وعندما قال مقولته المشهورة لن يفلح الدكتاتور . ومقولته ( وحدة العراق اهم من شخص المالكي فليفهم ذلك )
وبعد فتوى المرجعية بالجهاد الكفائي واذا بالسيد يعود للعمل العسكري ويعلن يوم السبت 14 / 6 / 2014 تشكيل سرايا السلام للدفاع سرايا السلام لاتفرق بين الاديان لحماية المراقد المقدسة والجوامع والحسينيات والكنائس والاستعراض يوم السبت 21 / 6 / 2014 لبيان العدة والعدد لكل اعداء العراق و على ان تباشر السرايا بالتدريب اعتبارا من يوم الاربعاء.
وبعد بيان السيد مقتدى الصدر بالتشكيل الجديد جعل اتباعه يعملون كخلية نحل وشباب الأحرار في حالة استنفار من اجل تلبية نداء المرجعية بالجهاد الكفائي ومن اجل ارضاء زعيمهم بعد ان كان قد ابتعد عن العملية السياسية وترك نوابه الممثلين لهم.
ست ساعات فقط وكانت ساعتين تدريب في كل يوم من الاربعاء والخميس والجمعة واذا بسرايا السلام تتشكل وتستعرض باستعراض مهيب يرهب الاعداء في كل محافظات العراق الغالي (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون) هل هي ارادة رب العالمين تدخلت في تكوين سرايا السلام بهذا الوقت الخيالي هذا الجيش العملاق والذي زاد تعداده على اكثر من 275 الف مقاتل شرس ومدجج بالسلاح والعقيدة أوأكد على العقيدة للدفاع عن ارض العراق ومقدساته متوزعين على محافظات العرق وبهذه الفترة الزمنية القياسية .
وبعد الاستعراض شكر السيد المستعرضين واشجب واستنكر القنوات الفضائية التي تدعي التشيع والتي الت على نفسها اطفاء نور استعراضكم فأبى الله الا ان يتم نوره وبعد ان قامت الفضائيات الاجنبية بعرض اجزاء من هذا الاستعراض واكثر الصحف الاجنبية اعتبرته اكبر استعراض للعضلات يتحدى به الاعداء وفعلا لم يمض 36 ساعة على انتهاء الاستعراض واذا بحجي (كيري) جاء طائرا الى بغداد ومعه العصا الغليظة ووضع نقطة الاستعراض من النقاط الاولى لطرحها على المالكي التي اعتبرها ضعف قيادة الحكومة الحالية واين هي من هذه الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وليرفع الدعم عن الولاية المزعومة وذلك لتراكم الاخطاء وتحجرها مع كل الاطراف السياسية وليوجه له الضربة القاضية للولاية الثالثة ويقدم له كارت احمر مكتوب علية ( أررررررحل ) عن طريق الاستعراض الذي رفع من معنويات العراقيين واغاظ اعدائهم وماهي الا ايام ونلاحظ خارطة الطريق الجديد رغم اني التفت شمالا لأرى القناة العراقية مسويتها الدنيا ربيع والجو بديع ووووو طاح حظك سلمان عذرا لقد طفح الكيل …
وعذرا للساسة الفاشلين فبغبائكم السياسي والعسكري وفسادكم المالي اصبحتم لنا مادة دسمة لكي ننقدكم ونقتص منكم ولكن ناسف فالفاشلين من زرعوا الشر ونحن من نحصد شرورهم ولا يسعنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل .
ولجميع اخوتي الكتاب في موقع كتابات نقول الجواب باين من عنوانه وان هايدة انتصرت على الفواز ونبارك لها وكل ما كتبت وما حللت فهي مثل ما قال صديقي العزيز حسن الشمري( سيدة الجلالة و لؤلؤة العراق ).
ان الولاية الثالثة سقطت بالقاضية واصبحت من ضرب الخيال واضحة للعيان واوضح من شروق الشمس واراها قريبا شمس العراق التي ستزيح الطائفيين وممن يتجاوزون على الطوائف الاخرى.