22 أكتوبر، 2024 6:10 ص
Search
Close this search box.

سذاجة وحدة الحرب النفسية بالجيش الإسرائيلي حولة نهاية رجل شجاع “السنوار” إلى أيقونة مسجلة للمقاومة؟

سذاجة وحدة الحرب النفسية بالجيش الإسرائيلي حولة نهاية رجل شجاع “السنوار” إلى أيقونة مسجلة للمقاومة؟

نستغرب من السذاجة التي وصل لها جهاز الدعاية الإعلامي الأمني ووحدة الحرب النفسية في الجيش الإسرائيلي بالتنسيق والدعم المباشر مع لواء 77 الخاص الحرب النفسية بالجيش البريطاني على أنهم الان يحاولون قدر الإمكان تسويق بضاعة فاسدة ومنتهية الصلاحية ـ هذه بضاعتكم ردت اليكم ـ لإعداد سيناريوا دعائي على غرار سيناريوهات “بوليوودي أو هوليوود” أو مقتبسة من افلام رامبوا والعميل جيمس لغرض تشويه الصورة التي ظهر عليها “يحيى السنوار” قبل لحظات من نهايته, وهو يرمي بيد واحدة بعصا على الطائرة المسيرة وبعدها شاهدنا إطلاق قذيفة دبابة قاصدًا إلى المكان الذي وجد فيه وهو جالس على الأريكة ليتم نشر صورته ألأخيرة وهو من بين الركام وهذا المشهد التراجيدي سواء اختلفنا أو اتفقنا معه عنا أسلوب وطريقة مقاومته, ولكن سوف تبقى محفور في الذاكرة الفلسطينية والعربية وحتى العالمية ومها حاولت جميع وحدات ومراكز وهيئات الحرب النفسية والإعلامية بتشويه هذه الصورة سيكون مصيرها الفشل الحتمي. أن نشر أخبار مضللة ومزيفة ومسربة للتقليل من صورة هذه الأيقونة المقاومة ومن قبيل :” عن طريق مصدر مسؤول في الجيش” وهذا المسؤول الشبح لا يتم ذكر اسمه وعنوانه الوظيفي وعنوان الخبر :” بأنه اضطر إلى الخروج من شبكات الأنفاق بعد أن تم تضيق الخناق عليه “مثل تلك الأخبار الساذجة لهي محاولة فاشلة وبائسة جدآ وتصطدم ببساطة بالوعي الجمعي والمعرفي العربي بعد أن تحول العالم إلى قرية صغيرة جدآ من حيث يتم نشر الخبر ليس بعد دقائق وساعات وإنما في ثانيته ولحظته, وخروجه من الإنفاق لسبب أو لآخر لا يقلل أبدا من صورة نهايته ومهما حاول الآخر تشويهية وعليهم على الاقل احترام عقولهم و المتلقين من العالم العربي لأنهم في اعتقادي ليسوا بهذه السذاجة والبلاهة لتصديق سيناريو بائسا وغيره من السيناريوهات التي يتم أعدادها حاليآ في مطابخ”بوليوودي أو هوليوود”   أن الوعي والعقل العربي يراد به الان في هذه المعركة الاعلامية أن يقع في براثن فخاخ ومصائد المغفلين التي يتم نصب شراكها من قبل هذا الإعلام المخابراتي الأمني الغربي لغرض السيطرة وفرض امر واقع لصورة تبدو حقيقية للوهلة الأولى ولكنها مزيفة لو تمعن قليلا ونظرا ليها المتلقي العربي ,وكذلك استخدام مختلف منصات التواصل الاجتماعي والحسابات المزيفة لنشر الأخبار الكاذبة الملفقة !

*نهاية رجل شجاع مسلسل سوري ومن أفضل الأعمال التلفزيونية العربية، قصة الروائي السوري حنا مينه.

أحدث المقالات