كلما ازداد التذمر من الحكومة وانتقادها تبدا التحذيرات من انهيار سد الموصل ويشرع مكتب رئيس الوراء بإصدار تعليمات للساكنين على ضفاف دجلة وهكذا دواليك.. مضت فترة شهرين لم تتطرق الحكومة لسد الموصل الى ان وصلت التظاهرات الى ابواب الخضراء عاد شبح سد الموصل من جديد واخذت الحكومة توجه تحذيراتها. كلما تزداد التظاهرات تلوح الحكومة بشبح سد الموصل لتنذر الناس بخطر مرتقب!
الحاشية التي تحيط برئيس الوزراء لا تتقن ما تفعل من تقديم المشورة فمقترحاتهم بخلق شبح جديد يفزع الشعب العراقي لم تلقى اذانا صاغية لان حياة سكان الخضراء مختلفة تماما عن السكان خارج اسوار الخضراء فالشعب يواجه الموت في كل يوم بمفخخات الحرب المستعرة على الكراسي, كما ان ابنائهم على الجبهات يواجهون الموت في كل لحظة, والقسم الاخر من الناس يواجهون الموت الف مرة في سبيل الحصول على لقمة العيش.. فما الذي يخشى منه الفقراء وبيوتهم فارغة؟ وما الذي يخشاه من افترش الارصفة ليؤمن قوت عياله؟ وما الذي يخشاه مقاتلون اتخذوا من السواتر بيوتا؟
الاحرى بالحكومة ان تحذر سكان الخضراء الذين امتلأت خزائنهم بأموال العراق المنهوبة, وملفات الصفقات المشبوهة, الاثاث المستور بمليارات وبيوت الكلاب الفخمة المخصصة لحيواناتهم الاليفة
مسبح النجيفي الذي كلف ترميمه 2 مليار وطائرة زيباري التي تساوي 90 مليون دولار وممتلكات عالية نصيف وسيارات اسرتها وحاشيتها الفارهة مولات وسيارات حنان الفتلاوي علي العلاق وبيوت اصهاره, خزائن خلف عبد الصمد وخضير الخزاعي وعبد الحليم الزهيري, قصور الحجي ابو اسراء وبيت رحاب وجامعة اسراء, وقصورياسر المطيرجي وحسين صخيل, الجعفري ومكاتبه وفضائياته فضائية الكربولي والترليون الهلال, فضائية صالح المطلك وترليون النازحين, عمارة ناهدة الدايني, ممتلكات صفية السهيل, وسهرات حيدر الملا
سيارات وعمارات لقاء وردي وقصر برهم صالح وعقارات ستار الغانم وبيوت مشعان ..وحرامية السنة والشيعة والاكراد في المشهد السياسي الحالك السواد حذر هؤلاء يارئيس الوزراء من انهيار سد الموصل فالفقراء ليس لديهم شيء في هذا البلد يخشون خسارته! فالرهان على شبح سد الموصل رهان خاسر.