الكل يعلم دهاء امريكا والاعيبها وهي من وصفت (بالشيطان الاكبر )وكذلك اعلامها من أكبر الوسائل التي يعملون بها ولأجل تنفيذ مخططاتهم (الصهيونيه الكبرى) في المنطقة ،لأجل حمايه كامله للاسرائيل ،وتفتيت الدول العربيه إلى دويلات طائفية ،وكسر المقاومه الإسلامية في المنطقة ،ومن هذة الأساليب هو إعادة رجوعهم إلى العراق بسبب وآخر يعيدهم إلى المنطقه رغم وجودهم على أنهم تحالف دولي ،وبصفه مستشارين امنيين لكن هذا مالايحقق غايتهم فعملوا على افتعال فعل ولو إعلامي للدخول به، وأخذوا من وسائل متعددة منها سد الموصل الذي جعلو منه وسيله ضغط على الحكومة العراقية ووسيله خوف رعب على الشعب العراقي حينما يعترض على فعل من حلفائهم فإنهم يحركون هذا الملف لأجل أشغال الناس بما هو أهم و أقوى منه ،
وهذا ملاحظ عند دخول الأتراك إلى العراق فإن الشعب العراقي ،وقف بمصراعيه أجمع رافضا التدخل التركي في البلد وخرجت فصائل المقاومة والحكومه والخارجيه بتصريحات ناريه ضد هذا الاحتلال والتدخل السافر ، فأخذت امريكا ببث إشاعتها الجاهزة وهي قرب انهيار سد الموصل هذا ما خفف من وتيرة الغضب ومن ثم إخماد الثورة وتناسيت نوعا ما وأصبح الشغل الشاغل للشعب هو سد الموصل وكيف المهرب من مياهه؟، ومالذي نخزنه عند الفيضان ؟وكم هو حجم الماء؟ وكل بقى يفكر فيما بينه ليضع لنفسه حلول لينجوا بها بنفسه وعائلته عند الفيضان ، وحدثت الحادثه الأخرى عند فتح سفارة الكيان السعودي في العراق بأيام ومن اول لقاء تلفزيوني للسفير السعودي أخذ بالتدخل بالشان العراقي وفي كل المحاور من صغيرة وكبيرة وكأنما هو الدوله وتطاوله طائفيا على رمز من رموز الطائفة الشيعية في المنطقه الشهيد نمر النمر ،والذي أعدم من قبل بأيديهم ووصفه بالمجرم ،وكذلك وصف الحشد الشعبي بالميشليشيات والمرفوضين من الشعب ،وتدخله في مناطقيه المدن من حيث المذاهب كما في احداث المقدادية ،وكأنما هو ابن تلك المدينه كل هذة الأفعال يراقبها الشارع والذي عندة موقف سابق من إعادة العلاقه مع السعودية وتطبيعها من جديد وفتح السفارة السعوديه من جديد في بغداد وما حدث معها ورافقها حادثه بغداد الجديدة ،والذي لم تشهد بغداد منذ فترة هكذا حوادث هذا علل المواطنون أن السبب هو السفارة السعودية وان دورهم أصبح من التحكم عن بعد اليوم عن قرب وسبب وجود رجل أمني واستخباراتي في بغداد كسفير للسعودية هو لهذا الغرض أخذ الشعب يثور غضبا لايقل عن غضب التدخل التركي في العراق من تظاهرات ،وتنديد ،واعتراضات عادت امريكا هذة المرة لتحرك الورقه السابقه هي سد الموصل لتجعل منه كمسكن عن الغضب الشعبي فأخذ الناس يترقب من جديد الأخبار عن سد الموصل وماهو سبب الضرر الذي يلحق بالمحافظات ؟وكل يحسب كم يصل إليهم حجم الفيضان ولم يعلموا أنها لعبه أمريكيه مركبه يراد بها قتل عصفورين بحجر هو التدخل في الموصل بحجه حمايه الخبراء الذين سيرسلون بحجه صيانه السد ، وقد صرحت إحدى الصحف العالميه الغربيه بأن أوباما يراقب ويتصل يوميا ليعرف آخر الأخبار عن السد!!! وهذا يثير الإعجاب من مايريدون أن يوصلوا إليه وهو إعطاء شرعيه للتدخل .
ويفسر هذا من الخبراء باللاعيب الامريكية ان ولو كانت هذة الخطورة صادقه فعلا لهرب الدواعش من هم في الموصل ،والذي تشير التقارير الامريكيه بأن الموصل سوف تغرق بالكامل أن انهار السد فهل الدواعش غواصون مثلا لايغرقون أم عندهم أجنحة من السماء أم يوجد جبل يلوذون به من الفيضان ،
وأجرت صحف لقاءت مع الحكومه العراقية ورغم عدم ثقتنا ببالتصريحات التي تطلق ربما تكون لتخفيف عن التوتر لكنها استبعدت ان يكون هنالك احتمال انهيار السد وكذلك لقاء الصحف مع مهندسين كانوا يعملون في السد بأن لاضرر للسد على المنطقه لأن السد ليس المرة الأولى الذي لم يكسوا بالحجر من الأسفل ، ويقول هذا لايودي إلى انهيار الجسر قال في حرب إيران كانت هنالك نفس المخاوف ولكن لم يحدث أي ضرر سنوات ، وهذا يفند الخزعبلات الامريكيه الداعشيه لبث الخوف في نفوس الشعب العراقي