18 ديسمبر، 2024 11:46 م

حسنا ايران تغلق حدودها مع العراق،،وبصراحة هذا هو الخير الوحيد الذي عملته ايران في حياتها،،لانها أغلقت أبواب الشر على ساكنيها،،فلم يعد خافيا على احد الدور الإيراني الرئيس في تدمير العراق،،لا لاعتبارات التاريخ والوقائع وحسب بل لكون العراق أرضا مشرعة للصراعات بينها وبين العرب لاسيما الخليجيين الذين لا يقلون إجراما عنها مهما كانت الشعارات التي يرفعونها،،طالما أنهم جميعا بمعيتها يصرفون بسخاء على هدر الدم العراقي وقتل الأبرياء في كل مدن العراق أيا كانت مسمياتها الطائفية،،بصراحة أتمنى ان تغلق السعودية والكويت وتركيا حدودها وان تصاب حدود قطر بالشلل او بالزكام حتى نستريح من شرورها ،،وطالما أنني فتحت باب الأمنيات المستحيلة الحصول،،فأتمنى أيضاً ان تنتهي المسالة السورية بسرعة لأي طرف ،،ليس مهما لان انتصار الأسد يعني انتصار ايران وانتصار المعارضة يعني انتصار قطر والسعودية وتركيا،،ىوبصراحة الفرق بين النتيجتين كالفرق بين الرمضاء والنار،،لكن طالما ان حق التمني مكفول لمواطنة بسيطة مثلي ولو على مواقع القيل والقال الإنترنتية  بمناسبة عيد الشجرة طبعا،،فلأستغل حق السؤال المعلق بلا إجابة واسأل لماذا لا يسأل ساستنا انفسهم عن مصلحة العراق فيما تشتهيه ايران وما يشتهيه الخليجيون وما تشتهيه تركيا،،وأين موقع إسرائيل من اعراب جملة الصراع ،،وهي المستفيد الوحيد الأكيد من كل ما يدور في لعبة الحمق التي تشترك فيها دول يفترض أنها إسلامية ،،أيا كانت طوائفها،،؟؟؟؟؟
هل نحن(غشمه) الى حد لم نعد نميز فيه مصالحنا الحقيقية؟؟؟؟؟ ام نحن نخضع لحكم(المندسين) ممن يعملون في خدمة هذا السيد ام ذاك شرق الحدود وغربها وشمالها وجنوبها،،،،
متى نستفيق وندرك ان هذه الدمى المسماة رجالا في ساحة الألعاب السياسية لا تمثلنا!!!؟؟؟؟متى نعثر على كنز اسمه زعيم عراقي شريف وطني نظيف يحب العراق أكثر مما يحب نفسه،،،ورهطه،،عراقي سيد نفسه لا تابعا لغيره،،،متى؟؟؟؟