ستة عقود لم يفارقنا دخان البارود والزفاف الى المقابر لا فرق بين كبير وصغير شيبآ وشبابآ نساءآ وأطفالا مدنيآ أو عسكريآ عربيآ أو كرديآ أو تركمانيآ أو شبكيآ مسلمآ أو مسيحيآ أو صابئآ أو أيزيديآ…… .
متى نحيا لنشتم الحياة دون أن نفكر بالسلاح والرصاص وبناء السواتر ..
متوالية عراقية ولا في القصص الخيالية ..
من ظلامية شباط الاسود التي وئدت ثورة قيل عنها ثورة الفقراء والجياع الى حرب خارج الحدود وهزيمة بعنوان نكسة حزيران لتتجدد مرة اخرى بحرب سميت بالتحرير ومابينهما تزاحمت السجون وأعواد المشانق ثم تستعر حرب في شمال العراق بين أبناء البلد الواحد وبعدها تدق اجراس حرب ضروس بعنوان الحرب العراقية الايرانية لا تبقي ولا تذر وتحرق الأخضر واليابس لتعقبها حرب بأسم عاصفة الصحراء وتحط أوزارها بانتفاضة شعبية عارمة أطلق عليها إنتفاضة شعبان تجر معها مئات المقابر الجماعية ليموت الشعب بالجملة وتستمر وتيرتها لحين حرب الاحتلال بعنوان التحرير ومن خلفها الحرب الطائفية وتبدأ عصابات الحكم للأحزاب الاسلامية والعلمانية من مجلس الحكم ومسلسل التفجيرات والقتل على الهوية لتعشعش القاعدة وتفقس حواضها داعش الغبراء التي إستباحت كل شيء الارض والعرض والثروة المقدسات ..
ستة عقود حرب وقتل ودماء وضحايا وشهداء ومعوقين وأيتام وارامل دمار في كل مكان ولا قيمة للإنسان . كم مليون شهيد وكم مليون أرملة وكم مليون يتيم في العراق ؟ نساء حملت في بيوت داخلها شهقات من الصراخ والعويل وجدرانها متخمة بلافتات التعازي لفقدان الأحبة في الخنادق وولدت أجنتها بين أزيز البنادق لتكبر مع أخبار وصور من المعارك وعاشت أجيال مع أصوات المدافع وتوارت تحت الثرى وكأنها لم تولد أو كانت هباءآ منثورا أو ولدت لا لكي تعيش بل لتكون حطبآ لحروب ليس لها فيها لا ناقة ولا جمل . من يوقف كل هذا ليتسنى لأحفادنا أن يتنفسوا الحياة !!؟
ستة عقود لم يفارقنا دخان البارود والزفاف الى المقابر لا فرق بين كبير وصغير شيبآ وشبابآ نساءآ وأطفالا مدنيآ أو عسكريآ عربيآ أو كرديآ أو تركمانيآ أو شبكيآ مسلمآ أو مسيحيآ أو صابئآ أو أيزيديآ…… .
متى نحيا لنشتم الحياة دون أن نفكر بالسلاح والرصاص وبناء السواتر ..
متوالية عراقية ولا في القصص الخيالية ..
من ظلامية شباط الاسود التي وئدت ثورة قيل عنها ثورة الفقراء والجياع الى حرب خارج الحدود وهزيمة بعنوان نكسة حزيران لتتجدد مرة اخرى بحرب سميت بالتحرير ومابينهما تزاحمت السجون وأعواد المشانق ثم تستعر حرب في شمال العراق بين أبناء البلد الواحد وبعدها تدق اجراس حرب ضروس بعنوان الحرب العراقية الايرانية لا تبقي ولا تذر وتحرق الأخضر واليابس لتعقبها حرب بأسم عاصفة الصحراء وتحط أوزارها بانتفاضة شعبية عارمة أطلق عليها إنتفاضة شعبان تجر معها مئات المقابر الجماعية ليموت الشعب بالجملة وتستمر وتيرتها لحين حرب الاحتلال بعنوان التحرير ومن خلفها الحرب الطائفية وتبدأ عصابات الحكم للأحزاب الاسلامية والعلمانية من مجلس الحكم ومسلسل التفجيرات والقتل على الهوية لتعشعش القاعدة وتفقس حواضها داعش الغبراء التي إستباحت كل شيء الارض والعرض والثروة المقدسات ..
ستة عقود حرب وقتل ودماء وضحايا وشهداء ومعوقين وأيتام وارامل دمار في كل مكان ولا قيمة للإنسان . كم مليون شهيد وكم مليون أرملة وكم مليون يتيم في العراق ؟ نساء حملت في بيوت داخلها شهقات من الصراخ والعويل وجدرانها متخمة بلافتات التعازي لفقدان الأحبة في الخنادق وولدت أجنتها بين أزيز البنادق لتكبر مع أخبار وصور من المعارك وعاشت أجيال مع أصوات المدافع وتوارت تحت الثرى وكأنها لم تولد أو كانت هباءآ منثورا أو ولدت لا لكي تعيش بل لتكون حطبآ لحروب ليس لها فيها لا ناقة ولا جمل . من يوقف كل هذا ليتسنى لأحفادنا أن يتنفسوا الحياة !!؟