19 ديسمبر، 2024 12:14 ص

سبق ودعونا سفيرنا لدى لاهاي بعدم اللَّهو فطفق يلهو مع إيران

سبق ودعونا سفيرنا لدى لاهاي بعدم اللَّهو فطفق يلهو مع إيران

​​سبق ودعونا سفيرنا لدى لاهاي بعدم اللَّهو فطفق يلهو مع إيران، دعوناه ليُعنى بشؤون وشجون وشظَف جُشوبة العِراقيين المُغتربين يهود العصر “ شيعة شتاءات الشَّتات”، مُذ كان ناعم العيش يتعلَّم الطِّب في ظِلّ نظامِ صدّام، بدلاً مِن أن يكون (روزخوناً!)؛ فاستقبلَ مشكوراً سعادة السَّفير «هِشام علي أكبر العلوي» في مكتبه يوم 30 أيار 2018م، الفنانة العراقيَّة المُغتربة في هولندا السَّيّدة “ نادين عامر”.

وعلى نهج الجَّعفري الحمله دار في دار الغُربه، لُندن الأمس، التقى سعادة السَّفير هِشام العلوي بالسَّيّد «حيدر كاشي»، رئيس مجمع اهل البيت في لاهاي، لبحث التعاون في القضايا ذات الأهميَّة لسعادتِه.

وقام السَّفير هِشام العلوي بزيارة مُشتركة برفقة سعادة سفير الجُّمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة في لاهاي السَّيّد «جيهانگيري» إلى جامعة لايدن/ قسم الدّراسات الإسلاميَّة، بشهادةِ إثنين مِن أساتيذ القسم، كُل مِن البرُفيسيرة بيترا سايبستاين، اُستاذة اللُّغة العربيَّة، والدّكتور إيهاب بديوي، أُستاذ الفلسفة والفكر الإسلامي، فضلاً عن شهادةِ الدّكتورة خابريلي فان دي بيرخ، اُستاذة اللُّغة الفارسيَّة والدّراسات الإيرانيَّة. تناول الحديث سبل توسيع التعاون المُشترك بين كُلٍّ مِن العراق و إيران، وبحث عقد ندوات في مقريّ السّفارتين، وإرسال طلبة الدّراسات العُليا مِن كِلا القُطرين التوأمين السِّياميين، للدّراسة في هولندا. وقد أحرج جهاز المُخابرات الهولنديَّة يوم الجُّمُعة الفارط الجّالية العِراقيَّة مع مرارة غُربتها المُستطيلة، بإعلانِه المُستطير بأنَّ القُطر الاُورُبيّ الغربيّ هولندا طردَ اثنين مِن موظفي السَّفارة الإيرانيَّة حليفة دُبلوماسيَّة الطّبيب «إبراهيم الجَّعفريّ» العِراقيَّة. ونقلت وَكالَة Reuters الخبريَّة العالميَّة العريقة، نبأً مُدوّيّاً عن ناطقٍ باسم المُخابرات الهولنديَّة: «نستطيع أن نؤكد أن هولندا طردت شخصين مُعتمدين لدى السّفارة الإيرانيَّة… لن نقدم مزيداً مِن المعلومات». ولم يتضح إذا كانت الخطوة الهولنديَّة لها علاقة بتداعيات مُحاولة تفجير كانت ستستهدف تجمعاً للمُعارضة الإيرانيَّة قرب باريس، السَّبت الماضي، ويُشتبه في أن دُبلوماسيَّاً في سفارة إيران لدى فيينا مُتورّط فيها مع أفراد آخرين بينهم زوجان بلجيكيان مِن أُصول إيرانيَّة. ورفضت الغرفة الاستشارية في محكمة Antwerp، شَماليّ عاصمة الاتحاد الاُورُبيّ (بلجيكا)، طلباً تقدم به الدِّفاع عن كُلٍّ مِن الإيراني (أمير) وزوجته نسيمة، لتأجيل النظر في مسألة تمديد اعتقالهما على خلفية التحقيق في الاشتباه بتورّطهما في الإعداد لعمل إرهابي قصد القتل. وكان الدِّفاع طلب تأجيل النظر في تثبيت قرار الاعتقال، بسبب عدم قدرة أمير وزوجته على الوصول إلى مقر المحكمة أمس الأوَّل، بسبب إضراب حرس السُّجون. لكن رئيس المحكمة رفض طلب الدِّفاع، وقرر توكيد قرار الاعتقال. وقالت المحكمة إن حقوق المُشتبه بهما لم تنتهك. وقال المحامي أرغون تووب المُكلَّف بالدِّفاع عن أمير، إن مُوكله لم يكن يعلم بوجود مُتفجرات وأداة اشتعال في سيارته، وإنه كان يروم الحضور بنفسه إلى المحكمة ليتحدث أمام القاضي عن حقائق خطيرة!. وقال المُحامي باين كروسير المُكلَّف بالدِّفاع عن الزَّوجة نسيمة، إنه سيتشاور مع مُوكلته بشأن الاستئناف ضدّ قرار الغرفة الاستشارية بتأكيد الاعتقال. وقالت مصادر بلجيكية إنه حال التقدم بطلب للاستئناف ضدّ القرار، فستكون هناك مُهلة خمسة عشر يوماً حتى يصدر قرار مِن غرفة الاتهام داخل المحكمة للرَّدّ على طلب الاستئناف. وتنتظر السلطات البلجيكيَّة ردَّاً من النيابة العامَّة الفرنسيَّة، بشأن طلب عاصمة الاتحاد الاُورُبي بروكسل تسليمها شخصين اعتقلتهما الشّرطة الفرنسيَّة في الملف ذاته، بعد أن قال جهاز أمن الدَّولة البلجيكي، إن الرَّجُل الإيرانيّ الذي اعتقلته السّلطات البلجيكيَّة بمعيَّةِ زوجته، على خلفيَّة التخطيط لتنفيذ عمل إرهابي في فرنسا يستهدف المُعارضة الإيرانيَّة، بمثابة خلية نائمة بين خلايا أرسلتها السّلطات الإيرانيَّة الحليفة للعِراق ودُبلوماسيَّتِه، للعمل كجواسيس في أُورُبا، وفق ما نقلت وسائل إعلام بلجيكية في بروكسل. ومِن المُقرر أن ينظر القضاء الفرنسيّ يوم الأربعاء في طلب بلجيكا تسليمها مُشتبهاً به أُوقف في فرنسا في التحقيق في مُحاولةِ اعتداء على تجمع «مُجاهدي خلق» شَماليّ باريس، حسب ما نقلت وَكالة الصَّحافة الفرنسيَّة الخميس عن مصدر قضائي. وتم توقيف ميرهاد ع. (54 عاماً) إيراني الأصل السَّبت في Villepinte حيث كان ينظم تجمعاً لـ«مجاهدي خلق». ووصفت السّلطات البلجيكية الموقوف بـ«متواطئ مُفترض». ومساء اليوم ذاته تم توقيف زوجين بلجيكيين من أصل إيراني في بروكسل بحوزتهما 500 غرام من المُتفجرات التقليدية واُشتبه في تخطيطهما لاعتداء. كما تم استجواب دبلوماسي إيراني في ألمانيا على اتصال بالزَّوجين البلجيكيين – الإيرانيين. وأكدت النمسا أنها طلبت إسقاط الحصانة عن الدّبلوماسي المُعتمَد في فيينا والموقوف حاليّاً في ألمانيا. ويُشتبه في أن هذا الدّبلوماسي سلّم الزَّوجين الموقوفين في بلجيكا كميَّة مِن المُتفجرات خلال لقاء جمعهم في لوكسمبورغ. وذكرت وكالة الصَّحافة الفرنسيَّة إنه بعد 96 ساعة مِن الاحتجاز عُرض ميرهاد ع. الخميس على قاضٍ مِن النيابة العامَّة بمحكمة الاستئناف في باريس التي أبلغته بصدور مُذكّرة توقيف أُورُبية بحقه مِن بلجيكا. ثم وضع قيد الحبس الاحتياط لحين تسليمه المحتمل للسلطات البلجيكية، الأمر الذي ستناقشه محكمة الاستئناف في 11 ُتموز الجّاري. وخلال تلك الجلسة العلنية سيكون على المُشتبه به أن يُعبّرَ عن قبوله أو رفضه نقله إلى بلجيكا بناء على مُذكّرة التوقيف. وفي حال وافق تصدر المحكمة حكمها خلال اُسبوع وإذا رفض خلال 20 يوماً. وفي هذه القضيَّة تتولى بلجيكا التحقيق بالتعاون مع السّلطات القضائيَّة الفرنسيَّة والألمانية. وكانت النيابة الفرنسيَّة فتحت قبلَ يومين مِن تجمُّع المُعارضين الإيرانيين تحقيقاً في «تشكيل عصبة أشرار إرهابيَّة إجراميَّة» وعُهد بالتحقيق للإدارة العامَّة للأمن الدّاخلي. وشارك نحو 25 ألف شخص وشخصيتان مُقربتان مِن الرَّئيس الأميركي دونالد ترمب، في تجمُّع التنظيم المُعارض الإيراني الذي تأسس وسعادة سفير العِراق العلويّ في عامِ مولِدِهِ الميمون الأوَّل 1965م وحظرته الجُّمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة في عامِ مولِدِها الميمون الأوَّل 1981م. الابتعادُ عن مَواطِن الشُّبهات واجب على سعادة سفيه لاهٍ في لاهاي قبل نفاذ حُكم الشَّرع بالحَجْر على السَّفيه. مَشرقُ الشَّمسِ يبدأ بقُطر الاتحاد الاُوربيّ فنلندا 55 نسمة (عراق الفساد والفشل 35 نسمة)، كانَ مُستعمرة فقيرة تابعة لروسيا، ذاق شعبها مجاعة أهلكت عُشر سكانها أواخر القَرن 19م. نالت استقلالها عام 1917م. الآن المنظمات العالمية تضع القُطر الفنلنديّ في مُقدِّمة دُول العالَم في الأمن والاستقرار وصلاح الحكم وقلة الفساد والجّريمة. إنه ثالث في النزاهة وثاني في سلامة الانتخابات وخامس في المُساواة الاجتماعيَّة، وتحتل شركاتها (نوكيا الهاتف النقال مِثال) ومُؤسَّساته المكانة الثانية في العالم في التعامل الأخلاقي، وتتمتع نساؤه بالمكانة الثالثة عالَمياً في مُساواة الجّنسين، وحازت المرأة الفنلنديَّة حقّ الانتخابات قبل دول العالم عام 1906م وتُكوّن اليوم 42 % مِن عضويَّة البرلمان، يُكرّس نحو ثلث ميزانيته للحماية الاجتماعيَّة إذ أصبحَ خامس دولة في المُساواة، كي لا يتكرَّش مُهشّم الثريد هِشام الأشعبيّ ويُهَمَّش أيتام عبدالكريم الأضيع على موائد اللّئام وفي أوطان مُستعارة بالتبني.

ازدواجية مرض فصام هِشام الطَّبيب، تُحاكي الَّتي كَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَتْ رَبِّ ظَلَمْتُ نَفْسِي (سورَةُ النَّمْل 44) “ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ” (سورَةُ الأحزاب 32). في 17 أيار 2018م صدرت في مُجلَّدين «مُذكرات سيمون دي بوفوار Mémoires, Simone de Beauvoir» رائدة تحرّر الإنسان مِن الاستغلال والاستعمار والعنصريَّة، وتحرّر المرأة صاحبة كتاب “ الجّنس الآخر The Second Seks ” الصّادر عام 1949م عن وجود المرأة عبر التأريخ وصاحبة الوجودي الأشهر «سارتر Jean-Paul Sartre» وسجالاته السّياسيَّة والماركسيَّة Simone الخاضعة لذكوريَّة سارتر في آنٍ معاً! (الانحلال وتفكيك الهُويَّة طريق مفروشة بحُسن نيَّة للاحتلال!) ، Simone صاحبة رواية “ اليُوسُفي، ماندارین‌ها The Mandarins ” الصّادرة عام 1954م. طبعة جديدة لمُذكرات الأديبة Simone خلال النصف الثاني للقَرن الماضي، عن دار Gallimard الفرنسيَّة، بقلم ابنتها بالتبني لوبون دي بوفوار Sylvie Le Bon de Beauvoir مولودة مدينة رين، رينش Rennes غربيّ فرنسا في 17 كانون الثاني 1941م.

الانفصالي بيدَق مأجور غير موثوق ولا جميل له

الانفصالي بيدَق وبُندقيَّة مأجورة لدُّوبلوماسيَّة السّمسار الأميركي Trump في مَزادٍ علنيّ، وغير موثوق ولا جميل له على الوطن.

خلال فاجعة حلبجة والأنفال أذعنَ الانفصالي لصدّام مُضطر لا بطل، ليتربَّص ويتكامَنَ ويتمسكنَ حتى تمكّنَ بفلول صدّام وداعش المُتوارين في كهوف شَماليّ العِراق وسبقَ أن تآمَرَ معهم مُلّا مُصطفى برزاني، ضدَّ سيادَة وقيادة جُمهوريَّة «عبدالكريم قاسم» الفتيَّة الَّتي بلغت الـ60 عاماً، بانقلاب عسكريّ أميركي، برزاني، ناكراً لجميل استقدام قاسم له عبر البصرة الطَّيّبة الَّتي في “ مدرسة الدَّبة الإبتدائيَّة للبنين ” في سوق اُمّ الدَّجاج بمركزها العشّار تعلَّمَ ابن المُلّا إدريس أبُ نيجرفان وأخوه الأصغر غير الشَّقيق مسعود أبُ مسرور سَميّ سَيّاف خليفة بغداد الرَّشيد

(المعلومة قالها إدريس برزاني شخصيّاً لضيفِهِ الفتى البصريّ اللّاجىء إلى قرية لولان شَماليّ العِراق، الَّذي تفاجأ مسعود بوجودِه خلف صخرة فصرخ بهِ مرعوباً باللّهجة العِراقيَّة: “ كدتُ أقتلَك!” ويده على مُسدَّسِه وبجانبه حارس فتيّ كلاهما واقف على سيّارة دفع رُباعي مكشوفة)
، حتى فشلَ برزاني مَا طَابَ لَهُ “ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ ” وَلَمْ ولَنْ يَعْدِل.

جُمهوريَّة العِراق لها جميل على الرَّئيس المام الهُمام المعصوم، مانح نائبه نوري المالكيّ شهادة ماجستير، عندما لجأ المالكيّ إلى شَماليّ العِراق مُعارضاً لمُجرم حلبجة والأنفال صدّام، ليوقع المالكيّ تنفيذ حُكم المحكمة بإعدام صدّام الإجرام.

المالكيّ لجأ بشكواه إلى مجلس الأمن الدّولي، ناكراً جميل مأواه دِمَشق الشّام الَّتي وفدَ مِنها حزب البعث وإرهاب ما قبل داعش، إلى الوطن العِراق، وناكراً أيضاً جميل أميركا عندما أجلاها مِن العِراق لتبني أكبر سفارة وقُنصليَّة لها في العاصمة بغداد ومُحافظة أربيل، لأنَّ الوطن – يا غبي – فوق الجَّميلِ جلالاً؛ موطني الجَّمالُ والجَّلال.

لا رهان على جَوادِ جيشِ انقلاب كبا، وحامي الحِمى الحَبيب ظهير القوّات المُسلّحة الوطنيَّة العِراقيَّة «الحشد الشَّعبيّ»، الحِمى عِراق عليّ وأبي الأحرار الحُسين، أيتام

(الجَّنرال والسُّنيّ معشوق الشّيعة القاسم المُشترك الأعظم عبدالكريم قاسم تقدَّست نفسهُ الزَّكيَّة، قتلته أميركا وقتلَت السُّنيّ بن لادن وكلاهما بدون ضريح خشية أن يستحيلَ مَزاراً؛ بَرٌّ حبيبٌ بعيدٌ والمَزارُ قريب)

، لِذكرى قيام قاسم بشرف المسؤوليَّة في مِثل هذه الأيّام مِن تُمّوز 1958 حتى استشهاده في صيام نصف شهر رمضان 9 شباط 1963م، شهادته بالقديمين: قميصه ووَحدانيته، والقِدَم والوَحدانيَّة مِن صِفاتِ الله “ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا ”.

لِذكرى بطل تُمّوز قيام احترام!.. الفاتحة وسورة الإخلاص “ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ”. قاسم أيضاً لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ على مَدى 60 حولاً بينَ تُمّوزي 1958- 2018م.0