23 ديسمبر، 2024 3:37 ص

سبعيني يحيى يموت مُعتَل مُتصابٍ

سبعيني يحيى يموت مُعتَل مُتصابٍ

سبعيني يحيى يموت مُعتَل مُتصابٍ اباحي تاجر فاجر فاحش بذي ذميم دميم هَمَّهُ عَلَفه، يُعَوّض عَيشه مهجوراً

كالعنكبوت وحيداً يعيش، وحيداً يموت

في أقصى اليابسَة استراليا، كالكنغر بجيب سحت آل سعود، يحيى السَّعودي ذاكَ بُعداً لَهُ وتَرَحا، شُيوعيّ مُتَأسلِم يُكرر الادّعاء بمَكارم الأخلاق!، يُسيغ التّجارة بدعوى عِبادَة الله مِن خلَلِ نخلَة الله، نخلَة حَسَب الشَّيخ جَعفر، حَسَب الشّاعِر الفحل الَّذي خصَّب نخل العمارة والمُثنى!.

الخليفة الَّذي قالَ فيه جريرُ:

إنَّ الَّذي بَعَثَ النَّبيَّ مُحَمَّدا * جَعَلَ الخلافَةَ في الإمام العادل، لا في المُمَثل المُتَربح بالسُّخريَة باسم الفن السّاخِر عادل إمام!.

رفض الخليفة الرّاشد الخامس العادل عمر بن عبدالعزيز استقبال شُعراء الغزل والتّشبيب

يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ ؟ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ ! (سورةُ الشُّعراء)،

بَدءً بابن عَمِّ الخليفة عُمَر، سَمِيِّهِ عُمَر بن أبي ربيعة لِقولِهِ:

ألا ليتني في يوم تدنو مَنيَّتي * شَمَمتُ الذي ما بينَ عينيكِ والفمِ

ولَيتَ طهوري كانَ ريقك كُلّه * ولَيتَ حُنوطي مِنْ مشاشكِ والدَّمِ

ويالَيتَ سلمى في القبور ضجيعتي * هُنالكَ أو في جَنَّةٍ أو جَهَنمِ

، ولِقولِ جَميل بُثينَة:

ألا لَيتنا نحيا جَميعاً فإنْ نَمُتْ * يُوافي لَدى الموت ضريحي ضريحها

أظلّ نهاري لا أراها ويلتقي * مع اللَّيلِ رُوحي في المَنامِ ورُوحها

، وكُثير عَزَّة لِقولِهِ:

رُهبانُ مَديَنَ والَّذينَ عَهَدتهم * يبكونَ مِنْ حَذر الفراقِ قُعودا

أو يسمَعون كما سَمِعتُ حديثها * خرّوا لِعَزَّةَ رُكَّعَاً وسُجودا!.

الأخطَل التَّغلبي لِقولِهِ:

.. ولَستُ بصائم رَمَضانَ عُمري * ولَستُ بآكل لَحم الأضاحي

ولَستُ بزاجرٍ عَنْساً بَكوراً * إلى بطحاء مَكَّةَ للنَّجاحِ

ولَستُ بقائم كالْعَيْرِ يدعو * قبَيل الصُّبح حَيِّ على الفلاحِ

ولكنِّي سأشربها شَمولاً * وأسجد عند مُنْبلَج الصَّباحِ!.