شيكسبير وتشرشل اعتبرا الحياة مسرحٍ؛ في السّلم والحرب. الناس في أوضاعٍ، أيّ كلمة وأيّ ظاهرة تحبطهم أو ترفعهم. عام 1940م، تفقد كلب بريطانيا الوفي تشرشل، بارجة حربيّة، فصاح أحد الجُّنود: «هل كُلّ ما تقوله صحيح يا رئيس الوزراء؟!»، فأجابه: «اسمع يا فتى، لقد قلت أكاذيب كثيرة مِن أجل بلادي، وسوف أقول المزيد مِنها». وصرّح عام 1940م بأن الغوّاصات البريطانيّة أغرقت نصف التوربيدات الألمانيّة. فاتصل به قائد فرقة الغوّاصات: «سيّدي الرَّئيس لقد بالغتَ. أسقطنا 9 توربيدات مِن أصل 57». فأجابه تشرشل: «ثمَّت رجلان يغرقان التوربيدات في هذه الحرب. أنتَ في المُحيط الأطلسي وأنا في مجلس العموم. أنتَ تعرف مَهمَّتكَ جيّداً، وأنا أيضاً أعرف مَهمَّتي، أنتَ تُدمِّر أسلحة العدوّ وأنا أُدمِّر معنوياته». المعنى والمبنى واحد: عربي «أمير الماء»= أميرال، حوَّلها الأعجميّ «العلج» إلى «أدميرال»، مُفردة «نذل Carburetor» مِن كلمة إبرة Needle. مَهمَّة صدى «أحمد سعيد ومحمد سعيد الصَّحاف» في وادييّ النّيل والرّافدين. آداب أتمّ لقصعة أدسم في منطقة الخليج، في كلمة «ميز Mess» خوان فَقر خلوّ مِن مائدة الطَّعام أطلقها بالأمس البعيد الجُّنود الإنجليز في الخليج “تاريخ مُشترَك”. وفي تزييف التاريخ، زعم مسؤول إماراتي “بأن تاريخ سقطرى مُنذ القِدَم مُشترك مع الإمارات. أُؤكّد لكم بأن سقطري ستكون جزء من الإمارات وأن أهلها يستحقون الجّنسيّة بدون طلب”. ورئيس الأركان الإيرانيَّة محمد باقري، أمس الأوَّل، توجَّه إلى جزيرة أبو موسى الإيرانإماراتيّة وسط توتر إيرانيّ – أميركيّ في مياه الخليج، وقال: «يجب أن يعلم أعداؤنا الإقليميون أن لدينا حضوراً عسكريّاً قويّاً وسندافع عن سيادة أراضينا عندما يتطلب الأمر».
رسالة كتبها يشعياهو ليفوفيتش لمحررة «دافار» الإسرائيليّة، حنه زيمر: «أنا قريب مِن رأي عاموس عوز بأن سيطرة الاحتلال على المناطق وعلى 1.5 مليون عربي مُستعبد ستدمر الشَّعب والدَّولة ـ ستفسدنا كيهود وكبشر، مِن ناحية قوميّة واجتماعيّة وإنسانيّة وأخلاقيّة على حد سواء. وسنصبح أوديسا الإسرائيليّة، المحكوم عليها بالتفكّك والفناء». النبي عاموس عام 1989م: «عصابة مسيحانيّة، مُنغلقة ومتوحشة، ظهرت مِن داخل زاوية مُظلمة في اليهودية، تُهدّد بتخريب كُلّ ما هو عزيز ومُقدَّس لدينا، وتفرض علينا عبادة الدَّم المُتوحشة والمجنونة… نابلس والخليل وسائل فقط، ومعالِم في طريق وكهان للتخلّي عن الرّؤية المجنونة لتل أبيب والقُدس وأمثالهما». والنبي عاموس في الخطاب قال:«إذا لم تهبّا ـ يا سيّد شامير ويا سيّد رابين ـ وتقوما بالدّعوة إلى القتل، فأنتما أيضاً لن تكونا مُحصنين مِن رصاص القتلَة».
سبعون عاماً على ثورة “ماو ” مَثل أعلى «عادل عبدالمهدي» قبلَ دخوله إلى المجلس الأعلى وخروجه إلى رئاسة الحكومة العراقيّة. «ماو تسي تونغ» (وُلِدَ لأب فلّاح في مقاطعة هيوفن في مِثل هذه الأيّام 26 كانون الأوَّل 1893م وتُوفي عن 82 عاماً في9 أيلول 1976م)، وعندما بلغ سن الرُّشد 18 عاماً مِن عُمره قامت الثورة ضدّ سلالة تشينغ وبعد شهور انتهت الملكيّة وأُعلنت جُمهوريّة الصّين، الّتي لم تعرف حكومة مُستقرّة فكانت الحرب الأهليّة حتى ما قبلَ 70 عاماً، عام 1949م. قبلَ قَرن، أراد ماو ان يصبح اُستاذاً فدخل جامعة بكين عام 1918م، وفيها اعتنق الشُّيوعيّة كونه يساريّاً في أفكاره. عام 1920م ماو ماركسي راديكالي كعشرات الصّينين. في حزيران 1921 أصبح واحداً من الإثني عشر الَّذين أسَّسوا الحزب الشُّيوعيّ في شنغهاي. وترقى فيه ببطء فكان زعيمه عام 1937م. وضع الحزب خطة بطيئة التقدّم للاستيلاء على الحُكم. وبعد أن أُغتيل عدَّة قادة شيوعيون أصبح ماو القائد الوحيد. عام 1947 بدأ التحرّك لقلب نظام الحُكم بزعامة شيانج كاي شيك، وقبلَ 70 عاماً، عام 1949م انتصرت القوّات الشُّيوعيّة، وكان ماو في الـ56 مِن عُمره، وبلاده قد انهكتها الصّراعات والحروب وفي حال فَقر وتخلُّف وجهل. استخدم ماو اساليب عنيفة ليحكم قبضة الحزب على السّلطة فقتل العديد مِن أعداء الثورة بعضهم مِن قادة الثورة المُضادّة له ومِن الامبرياليين والرّجعيين وقُطّاع الطُّرق. عام 1966م، أشعل ماو الثورة الثقافيّة الكُبرى وكان في الـ70 خريفاً مِن عُمره، أراد سحق المُعارضة، فسرَّبَ ملايين الطَّلبة مِن المدارس العُليا والجّامعات ليخدموا كحرس حُمر فسبّبوا الفوضى، دافعيين بالصّين إلى حافة حرب أهليّة ضارية.. الرَّئيس الصّيني الأمين العام للّجنة المركزيّة للحزب الشُّيوعي الصّيني، شي جين بينغ بعدَ 70 عاماً على انتصار ثورة ماو الشُّيوعيّة عام 1949م، بمُناسبة رأس السَّنة 2019م على صعوبة المعركة ضدَّ الفقر والحاجة مُلحة لحل المُشكلات الهامَّة لتخفيفه. وأكّد أن بكين واجهت تغيرات لم يشهدها العالَم منذ 100 سنة. جوار الصّين مشرق الشَّمس الآسيويّة الحضاريّة على طريق الحرير، اليابان مرَّت بذات ظروف العراق؛ الدّكتاتوريّة وحرب الحُلفاء والاحتلال، فيها الباحثة اليابانيّة السّتينيّة كيكو ساكاي {مولودة عام 1959م أُستاذة التاريخ السّياسيّ الحديث للشَّرق الأوسط في “جامعة تشيبا” مُنذ عام 2012م، عملت أُستاذة للدّراسات شرق أوسطيّة في “جامعة طوكيو للدّراسات الأجنبيّة” عام 2005م، أوّل باحثة يابانيّة تتخصّص في العراق}، طوّرت دراسات مُتخصّصة في العراق، عزّزتها بالتحاقها بالسفارة اليابانيَّة في بغداد بين عامي 1986 و1989م، ولدى عودتها بنت حقلاً كاملاً كأُستاذة أكاديميّة مُتخصّصة في شؤون العراق وتاريخه السّياسي الحديث، وكانت واحدة من أبرز الأسماء في الجّيل الثالث في مجال “الاستعراب الياباني” المُعاصر. اعتمدت معايير جديدة في دراساتها عن أقطار الوطن العربي اختلفت عن رؤية الجّيل الأوَّل الموسومة بسِمَة الكولونياليّة، والجّيل الثاني اليسارويّ ؛ فاعتمدت النهج الغربيّ في الدراسات العربيّة، التي تعاطفت مع قضايا العرب التحرّريّة دون أن تخلو مِن نظرة استشراقيّة. جيل أفادَ بدراسة اللُّغة العربيّة والثقافة الجمعيّة، وزيارة الأقطار العربيّة والعيش فيها لفترات، وبنى رؤيةً ونهجاً خاصّاً مُبتعداً عن النهج الغربي. في السّياق، أصدرت دار “الرّافدين” و”مكتبة عدنان” في بغداد آخر أيّام العام المُنقضيّ، كتاباً بعُنوان “كيكو ساكاي وتطوّر الدّراسات العراقيّة في اليابان” تأليف الباحث ياسر علاء أسود ومُراجعة وتقديم الأكاديميّ محمود القيسي. وضعت المُستعربة عدَّة دراسات بنت بعضها على دراسة الشَّخصيّة العراقيّة والثقافة الشَّعبيّة، بينها دراسة عن الطَّبخ العراقيّ ودراسات سياسيّة بينها “مُشاركة الفاعلين الدّوليين غير الغربيين في عراق ما بعد الحرب”، ودراسة “الأحزاب السّياسيّة والشَّبكات الاجتماعيّة في العراق بين عامي 1908-1920م”، ودراسات حول الطّائفيّة في العراق، وعلاقتها بالنظام الأمني ، وأوراق القبليّة وداعش، والانتفاضة الشَّعبانيّة في العراق آذار 1991م. إثر تظاهرات الخبز تحتفل سلَّة الغذاء السُّودان الشَّقيق في اليوم الاخير، 31 كانون الأوَّل، بالعيد 63 للاستقلال، بالتّزامن مع احتفالات رأس السّنة 2019م. عام 2019م اعادة تشكيل المجلس الاعلى لمُكافحة الفساد وتمكينه مِن اتخاذ الاجراءات الرّادعة لأيّ شخصٍ مهما كان موقعه، وتوحيد جهود جهات الرّقابة، وضرورة اعتبار الفساد عدوّاً مِثل “داعش”، تاجر فاجر فاحش بذيء. الفقر وجهٌ مِن أوجه القُبح الدَّميم الذَّميم، يتجلّى في أفقر مُحافظة عِراقيّة المُثنى. قُبح وجه الحاجة اُمّ الخطيئة والاختراع؛ والقوّات الامنيّة العراقيّة ألقت القبض على شبكة دعارة في مِنطقة الدّورة جَنوبي العاصمة بغداد وذكر شهود عيان ان بين الشَّبكة فتيات قاصرات، والبغاء بمُساندة عناصر امنيّة فاسدة بوجهين للفساد القبيح المُركَّب.
شبيه بـ«قُبح» مُرتزقة جندرمة “جنادريّة ” ابن سلمان واستخراء سلمان. وثائق حازتها وكالة أنباء Associated Press الأميركيّة، في آخر أيّام العام الفارط، تُفيد أن ما قيمته مليارات الدّولارات مِن المُساعدات الغذائيّة الاُمميّة المُقدَّمة للشَّعب اليمني في “جشوبة عيشٍ وَعْرٍ جَأْسٍ شَأْسٍ”، تُسرق قبل صولها إلى المُحتاجين مِن قِبل تحالف العُدوان السَّعودي وحكومة مدعومة سَعوديّاً. وذكر الاتحاد الدّولي للصَّحافيين، أن 94 صحافيّاً قُتلوا جرّاء أعمال عُنف أثناء عملهم في عدّة دول حول العالَم عام 2018، أبرزهم خاشُقجي، مقابل 84 عام 2017م.
يبدأ عام 2019م في {جزر المُحيط الهادىء ونيوزيلندا، ثمَّ أستراليا} بالألعاب الناريّة وألوان ومُؤثرات غير مسبوقة تضيء لمُدَّة 12 دقيقة سماوات سيدني أمام مليون ونصف مليون مشاهد مُتوقعين. الأُمم المُتحدة أعلنت عام 2019م سنة للُغات السُّكّان الأصليين، ليشهد خليج سيدني عروضاً تحتفي بثقافات التُّراث الأشبه بالجَّنادريّة، لكن في لوحات مِن الأضواء على أعمدة جسر سيدني الشَّهير.
https://www.youtube.com/watch?v=eamsgBFxnDs
https://www.youtube.com/watch?v=5uLfMrZQzK0
https://www.youtube.com/watch?v=DQZsVpTahHQ
ترتيلة موطني لجوقة كنيسة القوش على موقع خورنة القوش.كوم
كل ما هو جديد تجدونة على موقعنا الرسمي خورنة القوش.كوم www.khoranat-alqosh.com سجلت يوم الجمعة 7 شباط …
www.youtube.com