13 أبريل، 2024 7:39 ص
Search
Close this search box.

سبحان من جعل سلسلة الاحداث ذكرى لمن يعتبر

Facebook
Twitter
LinkedIn

هناك طريق لممر واحد يعيد سرد الاحداث وربطها مع بعض لغرض اخذ العبرة لمن يعتبر …عندما قرر الامريكان في نهاية الستينات الخروج من مستنقع فيتنام وجنوب شرق اسيا نتيجة ضغوط الشعب الامريكي وتضاعف اعداد القتلى والجرحى والخسائر الكبيره واستحالة كسب تلك الحرب القذره…النقطه الهامه هي طريقة خروج القوات وافراد السفاره الامريكيه في سايگون بعد دخول الفيت كونك لها فبدا الهياج واصبح الاف المواطنين يريدون مغادره واختلطت الحابل بالنابل وقتل الكثير نتيجة التدافع ورمي البعض من المواطنين الراغبين بالخروج من اعلى السفاره الامريكيه وفي وقتها اثارة عملية الهروب من فيتنام ماده للتندر واخرى للادانه وضرورة اخذ العبره من نتائج الحروب وما تخلفه من كوارث ماديه وانسانيه … ويدور الزمان دورته ويتكرر نفس السيناريو في جنوب فيتنام بلبنان ويحدث الاسلوب نفسه حيث هرب الصهاينه وتركوا عملائهم من غير حمايه اوغطاء دون ان يفكروا بهم وكان ذلك درساً بليغاً لمن يدرك حقيقة ما حدث ….

وياليت من اعتبر بحكمة التاريخ ونتائج اضطهاد الشعوب . وتتحدث الاخبار ان امريكا تواجه الان ذات المشكله التي واجهت خروجها من فيتنام ولم تعنبر من ما حدث من دروس للروس وكيف خرجوا وتركوا رفاقهم تتناولهم طالبان قبل حوالي اربعةعقود فقد اعدموا الرئيس ( نجيب الله) وفعلوا مافعلوا من جرائم ولكن من يصدق ( ابن آوى )عندما يدعي التوبه امس حدث ما نبه عنه الجميع المهم ان مئات الالوف اتجهوا لمطار كابل بعد سقوط حكومة ( غني) وهروبه فقد اختفى ذلك الجيش الذي صرفت عليه المليارات ومنحت للعملاء الامتيازات وكان كل شي اصبح تحت يد قوات امريكا ومرتزقتها وبعد قرار الخروج المشبوه قرر الارهابيون توديع تلك القوات الامريكيه المنهزمه ليس بالورود والسجادة الحمراء وانما بانتحاريان قرب بوابات مطار كابل وكانت حصيلة الجرحى ثلاثة جنود لكن المصيبه الكبرى حصلت عندما انفجرت سياره ملغومه قرب الفندق الذي يتواجد فيه الجنود الامريكان مما ادى الى وفاة (110) جنود بينهم 10 امريكان و(28) من طالبان اجمالاً مما حدث في كابل يمثل مجزره كبيره صادمه للجميع قد تودي الى تازيم العلاقه بين طالبان والولايات المتحده وقد تكون نذير شؤوم وبدايه لصراع اباطرة الحرب وملوك الافيون في هذا البلد البائس حيث عاد الجنرال رستم من تركيه ليقود الازبك وحكمتيار وعبد الله عبد الله للطاجيك ووادي بهمشير والهزاره فهل ستتمزق افغانستان ام ستكون واسطه لتمزيق دول الجوار المتخوفه من اتفاق امريكا طالبان اللهم اجعلها برداً وسلاما.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب