من أصدق مفاهيم التخلف في بلادنا وفي البلدان الإسلامية هي تركهم للعمل والركون الى الدعة والراحة وكأنهم يسيرون مسير المرجئة الذين فصلوا بين الإيمان والعمل واستهانوا بالعمل فما كان من أئمة أهل البيت وقتئذ ألان ان تصدوا الى أفكار هذه الفئة الضالة ذات المفاهيم الخاطئة فتراهم عليهم السلام تارة يمارسون العمل بأجسادهم الطاهرة وتارة أخرى يحثون عليه أشد الحث والتأكيد :
فعن علي بن ابي طالب عليه السلام قوله “واني لمن قوم لاتأخذهم في الله لومة لائم سيماهم سيما الصديقين ….لا يستكبرون ولا يستعلون ولا يغلون ولا يفسدون، قولبهم في الجنان وأجسادهم في العمل”(1) .
وسئل عليه السلام :الإيمان قول وعمل؟ أم قول بلا عمل؟ قال عليه السلام “الإيمان تصديق بالجنان وإقرار باللسان وعمل بالأركان وهو عمل كله” (2).
وعنه عليه السلام “المؤمن بعمله” (3).
وعن الباقر عليه السلام “إن ولايتنا لاتدرك الا بالعمل” (4).
وعن الصادق عليه السلام “ملعون من قال الإيمان قول بلا عمل” (5).
وغيرها كثير من الروايات التي تقرن الإيمان بالعمل بل وبعضها تجعل الإيمان كل الإيمان بالعمل، وما انحراف المسلمين اليوم الا بسبب تركهم للعمل وركونهم الى الترف والدعة ورقة العيش وراحة الجسد حتى صارت أوزان بعضهم لا تصمد تحتها الموازين .
المصادر:
1- نهج البلاغة، ج2، ص159 – 160 .
2- بحار الأنوار، ج66، ص74 .
3- غرر الحكم، 14 .
4- الكافي،ج2،ص34 .
5- بحار الأنوار ،ج66،ص19 .
سبب تخلف المسلمين
من أصدق مفاهيم التخلف في بلادنا وفي البلدان الإسلامية هي تركهم للعمل والركون الى الدعة والراحة وكأنهم يسيرون مسير المرجئة الذين فصلوا بين الإيمان والعمل واستهانوا بالعمل فما كان من أئمة أهل البيت وقتئذ ألان ان تصدوا الى أفكار هذه الفئة الضالة ذات المفاهيم الخاطئة فتراهم عليهم السلام تارة يمارسون العمل بأجسادهم الطاهرة وتارة أخرى يحثون عليه أشد الحث والتأكيد :
فعن علي بن ابي طالب عليه السلام قوله “واني لمن قوم لاتأخذهم في الله لومة لائم سيماهم سيما الصديقين ….لا يستكبرون ولا يستعلون ولا يغلون ولا يفسدون، قولبهم في الجنان وأجسادهم في العمل”(1) .
وسئل عليه السلام :الإيمان قول وعمل؟ أم قول بلا عمل؟ قال عليه السلام “الإيمان تصديق بالجنان وإقرار باللسان وعمل بالأركان وهو عمل كله” (2).
وعنه عليه السلام “المؤمن بعمله” (3).
وعن الباقر عليه السلام “إن ولايتنا لاتدرك الا بالعمل” (4).
وعن الصادق عليه السلام “ملعون من قال الإيمان قول بلا عمل” (5).
وغيرها كثير من الروايات التي تقرن الإيمان بالعمل بل وبعضها تجعل الإيمان كل الإيمان بالعمل، وما انحراف المسلمين اليوم الا بسبب تركهم للعمل وركونهم الى الترف والدعة ورقة العيش وراحة الجسد حتى صارت أوزان بعضهم لا تصمد تحتها الموازين .
المصادر:
1- نهج البلاغة، ج2، ص159 – 160 .
2- بحار الأنوار، ج66، ص74 .
3- غرر الحكم، 14 .
4- الكافي،ج2،ص34 .
5- بحار الأنوار ،ج66،ص19 .