وطن أسرج ظله …
كأغنيات الروح ،
وعاشق البردي والمنفى ،
ودم ببغداد
عطر لا يفوح ….
وطن ياتي كظل الريح
يسابق دمعتي …
ويرسم سدرته التي لا تنطفي ،،
من فرط المحبة ،
في فضاء الروح .
++++++++++
جلست ترتب حلمها وفوضاها التي ،
تسكب فوضى ..
من فوضى الجروح .
تبصر في الأفق المدى ،
نخلة ’
أو … زيتونة
أو شجيرة صبار
من صبرها عشقا تفوح .
++++++++++++++
فعلى طريقك يا فرات ،
كنا جلسنا نمسك … بثوبك الفضاض
من رمش الضفاف …
ونغسل الدمعه … بالفجر المباح ،
ونحتسي الحب ….
على الأبواب .
هل يرتمي السجان في السجان .. ؟
أم يغبط الاسلام للإاسلام ؟
أم يقتل القانون للأنسان ؟
أم في غد …
سيفصح الغيب لنا ،
نحن الذين توكأت حتوفنا ،
وأفرغت وجوهنا ،
وغادرت أديمنا ،
كوكبة تدنو لها الثورات …. أمست لها ،
ضحية ….
غمغمه بعض بعضها …..
دجلة والفرات .