20 مايو، 2024 12:04 م
Search
Close this search box.

سان جون بيرس( صدى العتمة في الاشياء المشمسة)

Facebook
Twitter
LinkedIn

الكتابة العميقة ، معاولها ليست حروف الحبر والنوايا .
بل أثر جميل في الخواطر الصاخبة.
تلك التي غرامها الهدوء .
واليراعات بأثواب من كائنات حرة.تقود قطيعها انت .
من غواندلوب حتى حيرة اكزينون.

سيفتش البشر عن الأشياء المثيرة.
لينسوا ما للفساتين القصيرة من دهشة
وما للملوك من سذاجة مفتعلة لينسجوا التفكير جيدا مع موائدهم وخراطيم الخمرة.وأنت ..
ليس بعد اكتشاف الصين أرض أخرى.
( ولكن مجدي بينكم )

2صدى العتمة في الأشياء المشمسة .
نرددها في الفضاء المخيب لآمال الغيوم في جعل المطر شفاء عطش الثعالببدلا من الكائنات الداجنة
ستزحف قصائدك لتخلصنا من هذا الموروث السحري لدهاء الكهنة.
مدائحكَ
امطاركولمبية
ثلج شتاءات بنجوين.
أنا الجندي.
وأنت سان جون بيرس

غدا الجنود سيقلون لي:اين انفعالاتك الزرقاء.؟
سيردد أمسك تلك الارتعاشات الكولمبية التي يتخيلها عريف الفصيل سيكارة من الحشيشة.ستترنح المدافع.
وآناباز تبدا تتحدث عن رجوع آخر.
قناعها المفضوح هزيمة آمر الفوج………!
3
قلوبنا نوافذها مفتوحة للمفاجآت.
وانت ايها الشاعر قلبكَ لغبار الغجر
سنكون في الغد
أفضل من اليوم.
وسنكون في الأمس.
روزنامات لقبلات قيصر على فم الملكة المصرية .يا لدهاء هذا العصر.
ابقيته لنا غامضا كي نفهم ماتقول .

4الرؤى .
عبر أغنية سميكة المشاعر
تبدو طيعة في التلقي
الزنوج غادروا مزارع البن
والقراصنة ابتعدوا عن الساحل الكاريبي
لكن الجغرافية لن تكون عسيرة على الحالم بخطوتهليصل الى تفسير الغزو
ابي يقول أن الحشرات لاتشبه المارنيز
ولكنهم ايضا لن يكونوا من الاصول الاغريقية.
5
استعيد صدى بحتي في قوارير الاغاني .
رأسي يعيّْ ما يعيه الكمان.

سان جون بيرس
البشرية عزفت كثيرا.
وعليك أن تقلل من تأثير السيف في خاصرة النظرةالجفن لايجرح
السكين هي من تتكئء على النعش
لأجل هذا .
انزل من زقورة الطين
وأفكر بذلك الجنين
الذي صنعه غرام الحروب
وتحول الى دمعة يابانية
6صدى العتمة .
صدى ما يقال عن النارنج في اشجاره الراكدة على ضفاف الأسئلةالحيرة العميقة
أم يكون المكان سعال ديكي
وللرمل يد الحكيم
عليها ان تشفي بالشعر تلك المآسي التي ترتدينا عباءات وحيرة اقمار مفلسة
7والآن ياصديقي الشاعر
أنا تحدثت عن حيرتي مع العالم الجديد
أنت خذ عالمك الى الفردوس
وتحاشى … المطبات الحجرية
لقد وضعها ملائكة يغيرون من ثوب الشاعر
وهو يكنس الطارئين في مشيته المغرورة قرب ضفاف انهر الاعضاء الانثوية للورد…..!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب