12 أبريل، 2024 7:16 م
Search
Close this search box.

سانت ليغو = السرقة للاصوات

Facebook
Twitter
LinkedIn

المجاهدون والمناضلون وادعياء الجهاد والناطقين باسم الحق والدين الذين كانوا يعيبون على مجلس قيادة الثورة والمجلس الوطني وهما من نتاج فاشية صدام والبعث والذين ادعوا غياب دولة العدالة والقانون
ورفعوا السلاح ضد سلطة البعث مستنكرين اجراءاته وقوانينه الجائرة
هاهم يعودون جالسين على ماكنة فصال جديدة تفصل لهم التشريعات المالية والامتيازات الخيالية من رواتب واراضي وايفادات وحمايات وغيرها
تاركين الوطن مكبل بالديون نتيجة الفساد والمحسوبية نتاج نظام الطوائف والمكونات
اذن كيف يحافظ هولاء الساسة متستريين على جريمة اذلال الشعب بالفساد والمناصب وذلك بتشريع قانون انتخابي يساعد على بقاءهم وبقاء عار الفساد بحجج انهم كلمة الله في الارض وانهم ما جاهدوا الا لاجل قدسية وجودهم وانهم قدر العراق واحفاد الله في الارض وممثلي الدين وحتمية التأريخ لانهم (رفعوا السلاح وسجنوا وعذبوا )او البعض ضحى ببكارته وعلية وبعد مجيئهم مع القرصان الاميركي والدبابة الاميركية والمباركة والاحتضان لهم من ايران وتركيا ودول اخرى تسنموا سدة الحكم غير مكترثين بمعاناة الشعب ولا بهمومه بقدر ما كان الاهتمام بالوصول الى مبتغاهم الفاسد لذلك فانهم وجدوا جسرا لعبورهم تحت حجة الدستور والانتخابات وسذاجة البعض المصدق بهم وتعاطف بعض المراجع الدينية والعشائرية التي اتت مساعدة لهم
اذن الى اين تريدون بهذا الوطن
ان الشعب وقواه الوطنية والمرجعيات الدينية عليها القول الفصل فاما ان تكون او لا تكون واذا نجحت بتغيير قانون الانتخابات وصار اقرب للعدالة فبها والعكس فان وسائل الرفض تصبح واجبا وطنيياوشرعيا

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب