15 نوفمبر، 2024 9:35 ص
Search
Close this search box.

ساعة الصفر ،ساعة النصر

ساعة الصفر ،ساعة النصر

مع انطلاق ساعة الصفر ستلوح بالافق انتصارات وتحرير محافظة صلاح الدين من قبضة شذاذ الافاق،فقوة وعزيمة الجيش والحشد العراقيين ، كفيلة بذلك وكما عهدناهم لايوجد في قاموسهم هزيمة اما النصر او لا ،
لابد ان تكون هناك مساعي لتحرير محافظة الانبار الجناح الغربي للعراق ايضا فأنها تعد العمق المهم والخطر الذي يهدد بغداد والجنوب ومافيهما من اماكن ومناطق مقدسة ، ولاتقل تكريت وسامراء اهمية عنهما،فاليوم يعناي اهلنا هناك اشد الالم حيث افتقاد الامان والصحة والكرامة ،وسيما الضغط الداعشي وهمجية الاسلوب المتبع لايعرف اي عنوان للحياة ،نتسأل ماذا بعد تحرير محافظة صلاح الدين هل سيتوقف مدد وانتصار الجيش والحشد العراقي،بضغط امريكي فاامريكا اليوم هي مدخرة الموصل لنفسها كي تحررها مبدايا حتى تصادر التحرير والنصر لها بحجة ان امريكا والتحالف هم من حرروا العراق من صدام واليوم هم من يحررونه من داعش ،فهي معتادة ان تكون حصتها كحصة الاسد ،لبوة تصيد وهو ياكل ، لاعتقد ان الجيش والحشد سيرضخ لامريكا والتحالف، كون الاول هو تحت ضغط الجمهور العراقي الذي يحاسبه على صغيرة وكبيرة سيما بعد سقوط الموصل وانكسار بعض الفرق هناك فهو اليوم مطالب باان يكون حازما لتلميع صورته بعيون محبيه واهل ، اما الحشد العراقي فهو بيد من لانخاف عليه  ،وصمام امان طالما عهدنه منقذا لايرضخ للغرب ومصالحه ، فبوصلة النصر القادم ستتجه نحو الانبار ومن ثم الموصل المستضعفة، الانبار حسب متخصصون ستكون عمليات التحرير فيها هي اسهل بكثير من صلاح الدين ، كونها اسهل جغرافيا واسهل جوا ، لانها ذات طبيعة مكشوفة امام الانظار والطيران ، ويكون الهدف تحت رصد القوة العراقي ممايسهل من عملية اسراع التحرير، بعد الانبار وتكريرت ستكون امريكا مجبورة على القبول بخيارت العراق وان تكون مشاركتها جو فقط اما الارض والتقدم الميداني عراقي خالص والعراق لايحرره الا اهله الشرفاء من شذاذ الافاق .

أحدث المقالات

أحدث المقالات