18 ديسمبر، 2024 7:49 م

ساستنا … بين مغناطيس الولاء وحس الانتماء !!

ساستنا … بين مغناطيس الولاء وحس الانتماء !!

قراءة بسيطة لسيرة صناع القرار العراقي بالوكالة من اعلى هرم السلطة نزولا، قد تبدو كالتالي :
#  كلهم عبارة عن بيادق شطرنج تافهة، تابعة لارادة واشنطن.
# هنالك اصابع مبرمجة امريكيا من دول الجوار، تتولى مهمة تحريكها.
# انظار هذه البيادق متجهة الى الوجهة التي ارتضتها لنفسها قبلة ومحرابا، وتنقسم طبقا لذلك الى فريقين :
# فريق التوحيديين :
المالكي والحكيم والصدر وكلابهم و … التي تحيط بهم. 
فهم مشغولون بكعبتهم الازلية طهران، حيث الركوع والسجود اناء الليل واطراف النهار.
# فريق الثنويين :
اياد علاوي وطارق الهاشمي والنجيفي وكلابهم و … التي تحيط بهم.
وهم ايضا مشغولون بالدعاء والتراويح صوب كعبتيهم، انقرة والرياض. 
وباختصار :
فالغاية القصوى لهذه البيادق الحقيرة، هي رضا معبودها عنها، وان كان خارج الحدود.
فهي بالنتيجة في واد، والشعب العراقي بكل جراحه وانينه في واد.
وغبي من يتوقع منها غير ذلك.
فحب الوطن، احساس لطيف مقدس لا يناله الا ذو حظ عظيم.
لا يستحقه، الا من يرى الوطن كعبته، ولملمة جراح شعبه ركوعا وسجودا فيها، والتضحية بالغالي والنفيس طوافا حولها.
:::::::::::::