رغم إننا نوهم أنفسنا خيراً !! ولكن لابأس بالامل ولكن في ظل هذه الدراما السياسية أعتقد لسنا بحاجة لمتابعة اي حدث بعدها!!كوميديا سياسية بطولتها ساسة العراق مع حلفائهم من الأجندات الدخيلة التي مابرحت حتى اطلقت عنانها في داخل اروقة وزارات واراضي العراق بكاملها ناهيكم عن النصاب ومن يترأسه الذي لم يكتمل يوما بين اروقة البرلمانيين الجاهل الفاشل، الذي يقترف مهازل وكوارث، ثم يدّعي أن العالم كله يحاربه، والحظ يعانده!
القدرات الدرامية، والأداء التمثيلي الفاقع، المعتمد على الحركات البهلوانية، الذي يعتمده بهلواني العراق أكثر من اعتمادهم على نصوص محترمة،بات ملفت للنظر ويحضّ على الكراهيةماتراه اليوم وعلى شاشات التلفاز وامام أعين الناس يدعو للخجل حقاً لمايفعله سياسيوا العراق وهذا الامر يجعل كلام المرجع الصرخي في صدارة الموقف حين وصف سياسيي العراق بقوله (المكر السياسي في العراق فاق كل مكر في العالم ووصل الى مرحلة (الخسه والنذاله) تستحي مما يفعله اهل السياسة في العراق”بحق هذا هو استحقاق بائعي الوطن اصحاب الضمير المضمر الميت واهل النفوس الخبيثة , فمتى يتعلم سياسيوا العراق من أخطائهم ؟!ما أكثر الدروس والعبر المهمة التي يقدمها التأريخ السياسي للعاملين في الحق السياسي الآ انهم لم يستفيدوا شيئاً ,ولم يتعلموا ابداً , ان خبراء السياسة يتفقون على أن قواعد اللعبة تنبني وتتحرك وتعطي نتائجها على الارض، وفقا لحركة السياسيين، وطبيعة خطواتهم العملية المستمدة من درجة ذكائهم أو غبائهم، وقد ظهر في عموم دول العالم سياسيون متميزون يتمتعون بملكة الذكاء السياسي الاستراتيجي، وقد نجحوا في نقل أممهم وشعوبهم الى مصاف الأمم والشعوب الراقية،وعلى العكس من هؤلاء الساسة المتميزون، يوجد في الطبقة السياسية الحاكمة من هم قصار النظر، ولا يتمتعون بخصال ومواصفات القادة، بل هم لا يصلحون للعمل في السياسة، بسبب أنانيتهم، وافتقادهم لموهبة عمق التفكير، لذلك هؤلاء يمكن وصفهم بأنهم ساسة أنانيون أغبياء، لا يتمتعون ببعد النظر ولا بنسبة بسيطة من التفكير الاستراتيجي، إذ أنهم لا ينظرون أبعد من مصالحهم الفردية والعائلية الضيقة والتي غالبا ما تكون ذات طابع مادي,لذلك لا نخطئ اذا قلنا أن معظم الأدلة الموجودة لدينا، تشير الى غياب السياسي العراقي الذي يسعى للتخطيط بعقلية سياسة لمشروع متفرد، ولا نغبن احدا حين نقول أن ساحتنا السياسية تتوافر على نماذج كثيرة للسياسي الفاشل، الذي لا يرى من الامور إلا ما يقع في حدود مصالحه الآنية، خاسرا بذلك حاضرا ومستقبلا سياسيا,وهذا ما أكد عليه الصرخي ودائماً ماكان ولازال يحذر من مكرهم في محاضرة له ذكر المرجع الديني السيد الصرخي الحسني : اهل السياسة لا دين لهمhttps://www.youtube.com/watch?v=uoyLGe8XLZQولذلك سعى انصار المرجع الصرخي منذ الوهلة الاولى بردع مايفعله السياسيون عبر تظاهرات تبين وتكشف حقائقهم ودورهم المخزي في ضياع العراق عبر شعارات وباصوات تجوب شوارع كل محافظة ومنها (باكونه الظهر اهل السياسة)https://www.youtube.com/watch?v=jIRrnA69rFQ